قطر تحرض على مصر والخليج عبر واجهتها فى بريطانيا

قالت جريدة "العرب" اللندنية، اليوم السبت، إن قطر بدأت خطة للتحرك الإعلامى فى دول غربية للإساءة إلى جيرانها الخليجيين، كرد فعل على قرار السعودية والإمارات والبحرين سحب السفراء من الدوحة، وأن الخطة تتضمن إغداق الأموال والإغراءات على إعلاميين وباحثين ونشطاء فى مواقع التواصل الاجتماعى لجعلهم رأس الحربة فى المعركة الإعلامية.

وأكد مراقبون أن الدوحة توظف الإخوان ونشطاء مرتبطين بهم فى هذه الأنشطة لمهاجمة الدول الخليجية الثلاث ومصر.

وفى هذا السياق، يتطرق المؤتمر الذى عقده التنظيم الدولى للإخوان المسلمين فى جامعة سانت مارى بشرق لندن، مساء الخميس، وأشرفت عليه منظمة "قرطبة" لحوار الثقافات، ذات التوجّه الإسلامى. 

وتركز المؤتمر، الذى حضره عدد كبير من الآسيويين والأوروبيين المؤيدين لتنظيم الإخوان، وبثّته قناة الجزيرة على الهواء مباشرة، على الهجوم على النظام المصرى الجديد، وبشكل خاص على قادة الجيش والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى توجيه انتقادات لاذعة إلى دول الخليج العربية، التى أعلنت جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا.

وقال مراقبون، إنّ المحاولات المستمرة للتنظيم الدولى، الذى يحظى بدعم سخى من الحكومة القطرية، ترتكز على إحداث ثغرات يمكن له من خلالها تكوين ممرّ إلى المجتمع الدولى، وطرح صورة مغايرة لما يحدث على الأرض فى الدول التى قرّرت حظر أنشطته.

وفى سياق هذه المخطّطات، نقل التنظيم الدولى للإخوان أنشطته العلنية من مصر إلى لندن، سعيا إلى اجتذاب شخصيات معروفة، فضلا عن توسيع حضورها إعلاميا من خلال صحف وقنوات قطرية جديدة، أُعلن فى وقت سابق عن تأسيسها فى بريطانيا.

واستبعد المراقبون أن يحقق الحشد الإعلامى الإخوانى القطرى أى تأثير ما دام الشارع العربى قد كشف حقيقة الإخوان ومشاريعهم فى المنطقة.