النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 08:27 مـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة كفر الشيخ تنظم ورشة عمل حول نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي بمعهد علوم وتكنولوجيا النانو فيديو يثير الغضب بالقليوبية.. جلسوا أمام مدرسة لفعل فاضح والأمن يضع النهاية سريعًا جامعة حلوان تطلق مسابقة بحثية حول «تأثير السوشيال ميديا على الشباب» البنك التجاري الدولي يكرم سيسكو ترانس للوجيستيات المتطورة شركة CONNECT-PS تكشف عن وكيل المبيعات الذكي في معرض Cairo ICT 2025 مبادرة إنسانية من القلب.. أمن الـقليوبية يوزع بطاطين الشتاء ويؤكد: ”كلنا واحد.. في الخير والأمان” مسلم لنزار الفارس: «طلقت زوجتي على الهواء.. وأدفن نفسي لو تزوجت من الوسط الفني» محمد عبد الله: «ڤودافون» تعمل على دعم التحول الرقمي في القطاع الصحي بحلول ذكية لتعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة والمستفيدين بالصور..زينة تخطف الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة بعد غياب 9 سنوات حمزة نمرة يطرح أجدد أغانيه وينك من زمان.. أولى تعاوناته مع المنتج محمد حامد شراكة إستراتيجية بين ”اورنچ مصر و مجموعة القلاع العالمية القطرية” لتطوير منظومة سياحة ذكية في مصر القومي لحقوق الإنسان يبحث مع القيادات العمالية بالغربية سبل تعزيز حقوق العمال في ظل المتغيرات الاقتصادية

منوعات

شركات الانترنت تقبل دفع «الفواتير فضة» والمشتركين «العين بالعين»

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

بخطوات تماثل فى سرعتها خدمة الإنترنت التى يسعون للوصول إليها، واصل الشباب تصعيدهم ضد شركات الإنترنت، بالإصرار على سداد الفواتير فى صورة عملات معدنية.. محمد هشام أحد الذين ضاقوا ذرعا بخدمة الإنترنت، جلس فى أحد فروع الشركة لسداد الاشتراك، انتظر ظهور رقمه على الشاشة، وحين طال انتظاره فوجئ أن التعطيل سببه شباب يدفعون اشتراكهم عملات معدنية، تواصل معهم فى حديث عرف من خلاله فكرة «ثورة الإنترنت»، فقرر السير على دربهم.

خطوة سداد الفاتورة عملات معدنية هى الأولى فى طريق التصعيد الذى أعلنه الشباب، يراه البعض «هزلا» من شباب على صفحات التواصل الاجتماعى.

«ادفع فاتورتك فضة واتصل بالشرطة لو رفضوا ياخدوها منك، الفضة بقرار من وزارة المالية».. هكذا ينطلق الثوار على نهج مقنن، نشروه على مواقع التواصل وصفحات «ثورة الإنترنت» التى أطلقوها «أنا وصاحبى رُحنا ندفع فاتورتين فضة، فوجئنا بموظفى خدمة العملاء بيحاولوا استفزازنا، وقفونا كتير، وتعاملوا معانا ببرود شديد، ويقولوا لنا أهى كلها فلوس، وإحنا أساسا محتاجين الفضة، انتوا كده بتفرحونا مش بتزعلونا على فكرة»، يحكى عبدالهادى سليمان تجربته مع فرع الشركة، هكذا فعل نادر عاطف أيضاً، حيث سدد 300 جنيه عملات معدنية: «عشان يعرفوا فى الشركة الملل الحقيقى ويعنى إيه بطء خدمة».

لم يرَ «محمد»، مدير أحد فروع شركة «تى إيه داتا» بالقاهرة، أى ضرر يقع على الشركة من سداد الفواتير فى صورة عملات معدنية، ويؤكد أن الضرر الحقيقى يقع على المشترك «العملات بتاخد وقت فى العد، مما يسبب الزحام، لأن العميل مضطر يستنى لحد ما نعد الفلوس، يعنى هو اللى هيتأخر».