السبت 18 مايو 2024 08:18 مـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الترجي أمام الأهلي الليلة يسعى لمعادلة رقم الزمالك قاريًا الأهلي يتوجه إلى ملعب رادس استعدادا لمواجهة الترجي ماذا فعل الأهلى مع صافرة مصطفى غربال قبل مواجهة الترجى الليلة؟ تعرف على أرقام الأهلي قاريًا قبل موقعة الترجي في النهائي.. تفوق كاسح عمرو دياب رئيسا لمجلس أمناء مدينة حدائق اكتوبر مصر تستضيف اجتماعات الهيئات المالية العربية بالعاصمة الإدارية الجديدة البحيرة: استبعاد رئيس لجنة و٣ معلمين وإحالة طالب للتحقيق بامتحانات الإعدادية بسبب الغش الإلكترونى نائب محافظ البحيرة ووفد لجنة الشئون الخارجية الصينى يتفقدون المعالم السياحية والأثرية بمدينة رشيد رئيس الرقابة الصحية: التمريض هو العامل الأهم في تحديد مستوى جودة الرعاية الصحية بالنظم الصحية المتطورة ”الزراعة” تعلن فتح معرض زهور الربيع بالمتحف الزراعي للجمهور بداية من غدا الأحد كامل ابو علي :الباتروس تستهدف جذب 1.5 سائح خلال 2024 نائب رئيس جامعة الزقازيق يفتتح المؤتمر الحادى والعشرين لقسم طب وجراحة العيون ب

حوادث

ذبح عائلة سورية مسيحية بكاملها في الإسكندرية

ارشيفية
ارشيفية

قضى 4 أفراد من أسرة سورية ذبحاً بالسكاكين الاثنين في منطقة الإبراهيمية بوسط محافظة الإسكندرية، في مقتلة جماعية ، فأعدت تقريراً مما طالعته عنها في 12 موقعاً، استمد معظمها ما ذكر من رجال المباحث، الذين هرعوا إلى مسرح الجريمة وعاينوا الجثث والمكان وما حدث، إلى جانب اطلاعها على ما ذكرته دائرة الأمن في أحد مواقعها، وهو الأهم.

أحد الجيران ذكر أن العائلة مسيحية سورية، وأفرادها “لا يختلطون كثيراً بالجيران، لكنهم أسرة طيبة، وكانوا يقيمون في بيت قديم تم هدمه لبناء هذا العقار الجديد، وخلال تلك الفترة عاشوا في منزل آخر”، على حد تعبيره.

 

ويقصد الجار بعبارة “هذا العقار الجديد” العمارة التي تقطن العائلة بطابقها السادس في شقة من 3 غرف مع منافعها، تقع في شارع العز، وهي التي فوجئ بعض سكانها من تصاعد نيران منها، فأسرعوا ودخلوها ووجدوا الجثث مذبوحة وملقاة على أرضها، فيما ذكر شاهد عيان أنه لاحظ “خروج شخص غريب من العقار يحمل كيساً أسود”، لكنه لم يستطع تحديد ملامحه.

والشقة من 3 غرف مع منافعها ويقيم فيها الزوج يوسف نخلة طويل، وهو موظف بأحد فنادق شرم الشيخ وعمره 44 سنة، وعثروا عليه مسجى على وجهه بأرضية الصالون، وفيه طعنات عدة في البطن والصدر والكتف اليمنى. أما زوجته عبير حنا طويل، فعمرها 35 وهي ربة منزل لا تعمل، ووجدوها هامدة على ظهرها فوق سرير غرفة النوم، وفي عنقها ذبح عميق بالسكين، كان حاسماً عليها.

 

عثروا أيضا على الابن الوحيد للزوجين، وهو طفل اسمه ميشال وعمره 6 سنوات، وكان ملقياً على ظهره بجوار والدته المضرجة بدمائها، ومصاباً بطعنة ذابحة في رقبته أيضاً. ومع الثلاثة عثروا على منى نخلة طويل، وهي شقيقة الزوج وعمرها 43 عاماً، ملقية بدورها على ظهرها فوق سرير غرفة النوم الثانية، وقتيلة من ذبح في رقبتها، ولم يكن أي قتيل منهم مجرداً من ثيابه.

 

وقام رجال المباحث المصريون، برئاسة اللواء ناصر العبد، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، بتكثيف جهودهم “من أول لحظة تعرفوا فيها إلى قتل العائلة” بالسكاكين وإشعال النار في مطبخها، ربما بهدف إخفاء معالم الجريمة، وقام اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية، بمعاينة الجثث شخصياً.

 

وفي “الصفحة الرسمية لمديرية أمن الإسكندرية” بموقع “فيسبوك” التواصلي، نشرت المديرية 3 صور لمعاينة الشقة والجثث، تنشرها أيضا مع فيديو بثته المديرية في صفحتها.

وآخر تحديث للخبر  ورد في الواحدة والنصف فجر الثلاثاء بتوقيت السعودية، وفيه أن مدير مباحث الإسكندرية، اللواء ناصر العبد نفى أي سبب سياسي للجريمة، “مؤكدًا أن التحريات الأولية أثبتت عدم انتماء الضحايا لتيار سياسي معين”. كما نفى، بحسب ما ذكرت محطات تلفزيونية مصرية محلية، أن يكون الدافع هو السرقة “بل خلاف وانتقام”، في حين أن تحقيقات النيابة العامة توصلت إلى أن القتلى من حملة الجنسية المصرية أيضاً.