التيار الشعبي للداخلية: سمعتكم الطيبة بدأت تتهاوى لإصراركم على ”التعذيب”

شارك التيار الشعبي المصري في المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة التجاريين تحت عنوان "لا للإرهاب.. لا للقمع.. الحرية للثوار"، لتسليط الضوء على المعتقلين من شباب الثورة المحبوسين وآخرين معتقلين بتهم ملفقة منذ عهد مرسي، بمشاركة حركات وأحزاب منها الدستور والعيش والحرية والتحالف الشعبي الاشتراكي ومصر الحرية.
وفي كلمته، ممثلا للتيار الشعبي المصري قال السفير معصوم مرزوق، أمين لجنة التسيير بالتيار، عضو مجلس الأمناء إن التيار الشعبي يتفهم مقتضيات الحرب على الإرهاب وضرورة مواجهته واعتبارات الأمن القومي، لكن هذا لا يعني منح السلطة "شيك على بياض" للاستهانة بكرامة المواطن وهدر الحريات، التي تعد أهم مكتسبات الثورة وأول أهدافها.
وأضاف "مرزوق"، أنه يبعث برسالة تحذير لوزير الداخلية بأن السُمعة الطيبة التي اكتسبتها الشرطة بعد 30 يونيو بدأت تتناقص، خصوصا بعد ظهور تقارير عن تعذيب شباب محبوسين.
ومن جانبه قال مالك عدلي، ممثل جبهة الدفاع عن متظاهري مصر، إن كل الرسائل الآتية من داخل السجون في غاية الخطورة، ومئات من المحبوسين يتعرضون للتعذيب ويُمنعون من تلقي العلاج.
وقال محمد شاهير، ممثل حزب مصر الحرية، إن الدولة لا بد أن تتوقف عن الاستهتار بكرامة وحقوق المصريين، ولا يمكن أن تستمر تلك التجاوزات، والدولة لا تحتمل توترًا جديدًا في العلاقة بين الشعب والشرطة من جديد.