النهار
الجمعة 10 أكتوبر 2025 11:32 صـ 17 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الصحة» تنظم زيارة لخبير مصري عالمي في زراعة الأعضاء وتجري 28 عملية جراحية بمعهد ناصر سفير العراق يبحث مع مسؤولي الجامعة العربية تحضيرات القمة العربية - الروسية “تفعيل دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية حيال العنف الإلكتروني وآليات الحماية” خطوات الترشح فرديًا في انتخابات البرلمان 2025.. دليلك الكامل خاص | جيس ثورب.. الدنماركي الذي يصنع النجوم في مطار القاهرة لتدريب الأهلي شرشر يهنئ آل زهران بزفاف المهندس حازم والدكتورة نورهان خاص | جيس ثورب.. الدنماركي الذي يصنع النجوم في طريقه لتدريب الأهلي نقيب الإعلاميين: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إنجاز جديد يُضاف إلى إنجازات الجمهورية الجديدة اتفاق الهدنة في غزة يدفع الذهب للتراجع عالميًا ومحليًا.. والجرام يخسر نحو 85 جنيهًا مصر تطلق أكبر حزمة حوافز لتوطين صناعة السيارات وجذب الاستثمارات العالمية ظهور كلاب ضالة خلف رئيس الوزراء خلال افتتاح حديقة الفسطاط يسلط الضوء على أزمة متفاقمة فوز منصة «مهارة-تك» بجائزة اليونسكو لاستخدام الذكاء الاصطناعي فى مجال التعليم

أهم الأخبار

تفاصيل صفقة «حلايب مقابل السلاح» بين المعزول والبشير

فى شهادة خطيرة، كشف محمد توفيق القيادى المستقيل من حزب البناء والتنمية، أسرار تحركات التيار الإسلامى وعلاقته بتنظيم الإخوان خلال العامين الماضيين، وأكد توفيق أن«خيرت الشاطر» نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان، هو من طلب تنفيذ مذبحة رفح الأولى لإقالة المشير طنطاوى والسيطرة على الجيش.

 

وقال"توفيق" إن خيرت الشاطر نائب المرشد العام للتنظيم الإخوانى وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، أمرا بفض اعتصام الاتحادية بأى وسيلة، فيما قاد أحمد عبدالعاطى المعركة الميدانية، وقد كافأ«الإخوان» الجماعة الإسلامية على المشاركة معهم فى فض اعتصام الاتحادية بتعيين «3» منهم بمجلس الشورى.

 

وكشف توفيق أن الرئيس السودانى عمر البشير، طلب «حلايب وشلاتين» نظير حماية الحدود المصرية من الجنوب، وتأمين دخول السلاح للجماعات الإسلامية، وكان الطلب أثناء مقرأة عقدت بمسجد بالخرطوم بعد صلاة الفجر، فرد عليه مرسى «خذها».

 

وفضح «توفيق» تحركات خيرت الشاطر للسيطرة على التيارات الإسلامية، بتدبير انشقاقات داخل الأحزاب الإسلامية، ومحاولة التجسس عليها بوسائل متطورة، ومكافأة الإخوان لحماس والسودان وقطر نظير مساندتهم للجماعة

 موضحًا أن مذبحة رفح الأولى كانت باتفاق ما بثين  خيرت الشاطر و محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق" مندوب تنظيم القاعدة بالرئاسة" للاتصال بمحمد الظواهرى قائد السلفية الجهادية لتنفيذ عملية إرهابية واغتيال جنود الجيش على الحدود، واللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامة فى ذلك الوقت أبلغ الدكتور محمد مرسى بمعلومات حول التحركات بالمنطقة، لكن الأخير لم يتحرك، والهدف من العملية هو السيطرة على المؤسسة العسكرية بإقالة المشير محمد حسين طنطاوى بعد رفضه الضغوط التى مارسها عليه الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة لمساندة الإخوان، وإقالة عنان بهدف تجميل القرار وأنهم "شايلينه لوقت عوزة".