النهار
الخميس 8 مايو 2025 02:40 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

تفاصيل صفقة «حلايب مقابل السلاح» بين المعزول والبشير

فى شهادة خطيرة، كشف محمد توفيق القيادى المستقيل من حزب البناء والتنمية، أسرار تحركات التيار الإسلامى وعلاقته بتنظيم الإخوان خلال العامين الماضيين، وأكد توفيق أن«خيرت الشاطر» نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان، هو من طلب تنفيذ مذبحة رفح الأولى لإقالة المشير طنطاوى والسيطرة على الجيش.

 

وقال"توفيق" إن خيرت الشاطر نائب المرشد العام للتنظيم الإخوانى وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، أمرا بفض اعتصام الاتحادية بأى وسيلة، فيما قاد أحمد عبدالعاطى المعركة الميدانية، وقد كافأ«الإخوان» الجماعة الإسلامية على المشاركة معهم فى فض اعتصام الاتحادية بتعيين «3» منهم بمجلس الشورى.

 

وكشف توفيق أن الرئيس السودانى عمر البشير، طلب «حلايب وشلاتين» نظير حماية الحدود المصرية من الجنوب، وتأمين دخول السلاح للجماعات الإسلامية، وكان الطلب أثناء مقرأة عقدت بمسجد بالخرطوم بعد صلاة الفجر، فرد عليه مرسى «خذها».

 

وفضح «توفيق» تحركات خيرت الشاطر للسيطرة على التيارات الإسلامية، بتدبير انشقاقات داخل الأحزاب الإسلامية، ومحاولة التجسس عليها بوسائل متطورة، ومكافأة الإخوان لحماس والسودان وقطر نظير مساندتهم للجماعة

 موضحًا أن مذبحة رفح الأولى كانت باتفاق ما بثين  خيرت الشاطر و محمد رفاعة الطهطاوى، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق" مندوب تنظيم القاعدة بالرئاسة" للاتصال بمحمد الظواهرى قائد السلفية الجهادية لتنفيذ عملية إرهابية واغتيال جنود الجيش على الحدود، واللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامة فى ذلك الوقت أبلغ الدكتور محمد مرسى بمعلومات حول التحركات بالمنطقة، لكن الأخير لم يتحرك، والهدف من العملية هو السيطرة على المؤسسة العسكرية بإقالة المشير محمد حسين طنطاوى بعد رفضه الضغوط التى مارسها عليه الفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق للقوات المسلحة لمساندة الإخوان، وإقالة عنان بهدف تجميل القرار وأنهم "شايلينه لوقت عوزة".