النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 03:50 صـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جريمة خلف باب الحمام.. اعتداء وحشي على طفلة داخل شقة مدرس بالدروس الخصوصية بشبرا الخيمة إيران تواجه عزلة غير مسبوقة.. مصير مُظلم للجمهورية الإسلامية هل تغير الصين من سياستها تجاه السعودية بعد زيارة محمد بن سلمان الأخيرة لأمريكا؟ دلالات التحوّل في الموقف الأميركي تجاه جماعة الإخوان المسلمين.. كواليس مهمة شراكةإستراتيجية بين *”إرادة فاينانس” و Lumin Soft لتقديم تجربة رقمية شاملة للعملاء* الوكيل : سيدات الاعمال شريكات فاعلات في قيادة التنمية رجال أعمال إسكندرية: شراكات قوية مع إسبانيا لتعظيم فرص التصدير القومي لتنظيم الاتصالات يحذر المواطنين من محاولات اختراق تستغل ثغرات جديدة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد لإعادة انتخابات مجلس النواب بدائرة المنتزة محافظ البحر الأحمر يعلن تقدّم العمل بمشروعات الأبنية التعليمية بتكلفة ١٥٠٫٩ مليون جنيه كاسبرسكي: هجمات الجريمة المنظمة والذكاء الاصطناعي استهدفت القطاع المالي خلال عام 2025 اتحاد الغرف ينظم الاحد القادم منتدى الاعمال المصرى القطرى

عربي ودولي

بالفيديو..لحظة سقوط براميل ”المتفجرات” علي أطفال حلب

أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن النظام أعد أكثر من ستمئة برميل متفجر لتلقيها مروحياته على أحياء مدينة حلب. وأطلقت مستشفيات المدينة نداءات استغاثة بسبب الأعداد المتزايدة من المصابين جراء القصف الوحشي لقوات النظام. ويبدو أن براميل الموت أضحت سلاح الأسد المفضل، وخصوصا في حلب. فقد دمرت تلك البراميل المتفجرة عشرات المنازل في مساكن هنانو، أما من نجا منها فما زال يبحث إما عن أشلاء أقربائه أو عمن ساعده الحظ في البقاء على قيد الحياة.


وفي هذا السياق، أفادت هيئة الثورة أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا، من بينهم أطفال ونساء. كذلك، شهد جبل الحيدرية سقوط قتلى وعشرات الجرحى جراء براميل الموت هذه، ولايزال الكثيرون يبحثون تحت الأنقاض لإخراج أقربائهم أحياء أو أمواتاً.


إلى ذلك، أكدت المصادر الإعلامية للمعارضة أن أكثر من 600 برميل متفجر مجهزة بالكامل لتستهدف الأحياء المدنية في حلب، وسط شح في الأدوية والمساعدات الطبية التي تضاعف أعداد القتلى.
وكما حلب، تعيش أحياء حمص المحاصرة منذ نحو عامين مأساة مشابهة من جوع وحصار وقصف، لا سيما وأن استغاثة الناس لا تلقى استجابة سواء من النظام أو من قوافل الإغاثة المتوقفة على أبواب الأحياء.