النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 05:35 صـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد سقوطه في الكمين المحكم.. حبس ”حنجل” لاتجاره بالهيروين والهيدرو بكفر شكر سرديات مكتبة الإسكندرية يناقش ”تميمة المعبد ” المؤقتون بالصحف القومية يستنكرون تجاهل الحكومة لأزمتهم.. وينسقون لوقفة أمام الهيئة الوطنية للصحافة الموت كان ينتظرهم على طبلية عشماوي.. و”المؤبد” يُبدل مصير قاتلي شاب الخصوص مدير مركز تريندز للبحوث بدبي.. الإنتاج البحثي العربي 650 باحث لكل مليون نسمة ندوة «مستقبل دراسات الشباب في مصر والمنطقة العربية: نظرة في العمق» بمكتبة الإسكندرية أخر موعد لاستقبال الأعمال المشاركة فى النسخة الثامنة لمسابقة ”المواهب الذهبية” لذوى الهمم..20 نوفمبر القادرية البودشيشية: نعمل على نشر الوسطية والإعتدال وخدمة الوطن والإنسانية شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء

صحافة عالمية

الأوبزرفر: باسم يوسف.. نجم السخرية السياسية يتحسر على موت الثورة

قالت صحيفة الأوبزرفر فى تقريرا عن الإعلامي الساخر باسم يوسف بعنوان "نجم السخرية السياسية يتحسر على موت الثورة".

يستعرض التقرير بدايات جراح القلب في السخرية السياسية على قناة يوتيوب عقب اندلاع الثورة المصرية، والتي جذبت ملايين المشاهدات، لتتطور في ما بعد إلى برنامج تليفزيوني حظي بشعبية واسعة.

اختص يوسف بالسخرية من نظام الإخوان المسلمين، لكن حين أزيح النظام وعزل الرئيس محمد مرسي الذي كان هدفًا لسخرية البرنامج، وبدأ البعض يترقبون ما إذا كان سيستهدف النظام الجديد بنفس السخرية أوقف البرنامج.

قال باسم يوسف لمعد التقرير إنه لا يعتقد أن القناة التليفزيونية التي كانت تعرض برنامجه قد تلقت تعليمات من الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، وأضاف أنه لا يرى هناك ضرورة لأن يصدر السيسي تعليمات مباشرة، لكن الأجواء التي تسود البلاد منذ الإطاحة بمرسي تجعل معارضة الفكر والمواقف السائدة مكروهة ومستنكرة، وينصب البعض من أنفسهم وصاة على النظام دون طلب مباشر منه.

ويعبر باسم يوسف عن خيبة أمله من أن برنامجه لم يحظر في عهد حكم الإخوان المسلمين الذين أطيح بهم على خلفية غياب الديمقراطية، ثم يحظر في عهد النظام الذي من المفروض أنه جاء لحماية المجتمع المصري من "الفاشية الدينية".

ولدى يوسف تفسير للتغير الذي طرأ على روح المجتمع المصري وموقفه من الديمقراطية، فهو يرى أن من ثاروا على الدكتاتورية تنفسوا الصعداء بعد الإطاحة بالإخوان المسلمين وعمدوا إلى الاسترخاء راضين عما أنجزوه، ومقتنعين بضرورة عمل كل ما هو كفيل بالحيلولة دون عودة الإخوان، حتى لو كان هذا يتطلب إغلاق محطات تليفزيونية ومنع برامج ومصادرة حريات.