الداخلية ترفع شعار أكون أو لا أكون

كشف اللواء عبد الفتاح عثمان- مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، اليوم الأربعاء، أن أجهزة الأمن بدأت تنفيذ خطة لتأمين احتفالات الأقباط بأعياد الميلاد والاستفتاء على الدستور، وإجراء فحص شامل على الكنائس ولجان التصويت على الدستور.

«عثمان» أكد، في تصريحات صحفية أن انتحاريا قاد سيارة مفخخة اقتحم بها جانبا من مديرية الأمن، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من رجال الشرطة والمواطنين المدنين.

مساعد وزير الداخلية أشار إلى أن «فريقا من أجهزة الأمن بوزارة الداخلية يضم الأمن العام والأمن الوطني والمباحث الجنائية يواصل فحص جثمان الإرهابي الذي فجر نفسه لمعرفة هويته، وجار فحص مسرح الجريمة وتقوم إدارة المفرقعات وأجهزة الأمن المختلفة بفحص شامل لموقع الحادث».

وعما تردد من أنباء عن تورط اللواء سعيد عمارة مدير الإدارة العامة لمباحث الدقهلية في الحادث وخضوعه للتحقيق حاليًا، رد «عثمان»، قائلا: «هذا الكلام لا أساس له من الصحة ولم يتم التحقيق مع أي ضابط بمديرية أمن الدقهلية في هذا الشأن».

وعن صعوبة تأمين عملية الاستفتاء على الدستور، شدد اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات على: «هناك خطط أمنية موضوعة بشكل مسبق ويتم السير عليها.. لدينا القدرة الكاملة للسيطرة على أي محاولات للإخلال بالأمن والتصدي بكل حزم لأي أعمال خارجة عن الإطار القانوني».

ولفت إلى أن «رجال الشرطة يؤمنون صناديق الاقتراع، على أن يتم إجراء فحصٍ شاملٍ لجميع اللجان، وسيكون هناك انتشار أمني مكثف بالشوارع والمحاور الرئيسية لرجال المرور وستقوم إدارة المفرقعات بفحص شامل لمحيط اللجان الانتخابية أيضًا». 

وفيما يرتبط بأعياد الميلاد، اختتم «اللواء عثمان» حديثه لـ«فيتو»، قائلا: «سيتم تأمين كامل للكنائس والمقار الكنيسة وتمشيط مستمر حولها لطمأنة الإخوة الأقباط بأن رجال الشرطة على يقظة تامة»، نافيًا صحة ما تردد عن سفر اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية وعدد آخر من الضباط إلى إسبانيا لتلقي العلاج عقب إصابتهم في تفجير المنصورة، قائلا: «جميع الضباط يتم معالجتهم في المستشفيات المصرية واللواء سامي الميهي يخضع للعلاج في مستشفى المعادي العسكري».