النهار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 01:54 مـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء في بطولة دوري أبطال أوروبا الرياض تستضيف أول منتدى دولي للقطاع غير الربحي الشهر المقبل بعثة الزمالك تغادر الليلة إلى جنوب إفريقيا لمواجهة كايزر تشيفز في الكونفدرالية موعد مباراة الزمالك المقبلة بعد الفوز على زيسكو في الكونفدرالية «رئيس البريد»تُدلي بصوتها.. في انتخابات مجلس النواب 2025 KOR.. أول كومباوند أبراج متعدد الاستخدامات بالعاصمة الجديدة من مجموعة عربية للتنمية فنادق الغردقة تنظم مسيرة فرعونية لدعم وتنشيط السياحة وبالتزامن مع افتتاح المتحف المصري محافظ القليوبية يشيد بوعي المواطنين أثناء تفقد اللجان الإنتخابية ببنها في اليوم الثاني محافظ أسيوط يستقبل الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية لتعزيز التعاون التنموي قوافل سكانية وطبية شاملة تجوب قرى البحيرة البورصة تحدد موعد توزيع كوبون الشرقية للدخان ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية خلال التعاملات الصباحية بنسبة 0.97%

عربي ودولي

روسيا تحذر مصر وتطالب الحكومة السورية باتخاذ خطوات إجرائية على الأرض

على الرغم من حالة من التشاؤم العربى والدولى التى  باتت تسيطر على الأجواء المحيطة بمؤتمر «جنيف 2 » الدولى الخاص بسوريا حيث التشكيك فى إمكانية انعقاده فى موعده المعلن فى 22 يناير المقبل من جهة حيث لا تزال المعارضة السورية  منقسمة وغير موحدة ولم تصل إلى الترتيبات النهائية بشأن مشاركة وفدها فى المؤتمر ، هذا بالإضافة إلى رؤية الكثيرين بعدم جدوى النتائج التى يمكن أن يخرج بها المؤتمر خاصة فى ظل تمسك الرئيس الأسد بالسلطة ، ومواصلة المعارك مع الجيش السورى الحر الذى يرى فيه الكثيرون دافعا سيجر سوريا إلى سيناريوهات كارثية على المنطقة وهو ما جعل هناك تصورا بأن سيناريو بقاء الأسد ربما هو الأجدى  لسوريا بدلا من الدخول فى حرب طائفية طويلة المدى .

إلا أن «الأخضر الإبراهيمي» المبعوث الأممى العربى الخاص بسوريا أعلن أن 26 دولة ستشارك فى مؤتمر جنيف2، فضلا عن الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أنه لا اتفاق حتى الآن بشأن دعوة إيران للمشاركة فى المؤتمر.

وقال الإبراهيمى فى تصريحات له عقب اجتماعه بمسؤولين روس وأميركيين حول التحضير لمؤتمر جنيف2- إن 26 دولة ستشارك بمؤتمر جنيف2 من بينها السعودية وقطر والجزائر ومصر وعمان وإندونيسيا وتركيا والعراق والأردن وغيرها، فضلا عن الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وممثل عن الاتحاد الأوروبى والأمين العام للأمم المتحدة.

وأضاف أن المفاوضات أخفقت حتى الآن فى التوصل إلى اتفاق حول دعوة إيران إلى محادثات جنيف2 للسلام فى سوريا. مضيفا أنه «بالنسبة لإيران لم نتوصل إلى اتفاق بعد، وليس سرا أننا فى الأمم المتحدة نرحب بمشاركة إيران، ولكن شركاءنا فى الولايات المتحدة ليسوا مقتنعين بعد بأن مشاركة إيران ستكون أمرا صائبا».

وأوضح أن الحكومة السورية أبلغته استعدادها للمشاركة فى المؤتمر، لكنها لم ترسل أسماء وفدها بعد، فى حين أبلغه الائتلاف السورى المعارض بأنه يعمل على تشكيل وفده للمؤتمر، معتبرا أن محادثات جنيف قد تدوم طويلا، وتنفيذ بنودها يستغرق وقتا طويلا أيضا، ونفى وجود مواعيد نهائية لتحديد أسماء أعضاء وفد المعارضة.

ودعا الإبراهيمى طرفى الصراع فى سوريا إلى الإفراج عن السجناء من النساء والأطفال وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، لتكون بادرة حسن نية قبل المؤتمر.

وكان وزير الخارجية الروسى «سيرجى لافروف» قد اعترف بأن الغرب بدأ يدرك أن بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة أقل خطرا على سوريا من الإسلاميين.

ونبه لافروف إلى أن قلق الدبلوماسيين الغربيين يزداد، وإنهم يقولون إن بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى السلطة هو خيار أفضل لسوريا من أن يحكمها متشددون إسلاميون ، موضحا أن الفكرة تخطر على أذهان الغربيين، وهى أن بقاء الأسد فى منصبه أقل خطرا على سوريا من استيلاء الإرهابيين على البلاد».

وقال لافروف أن «المكاسب التى حققها المعارضون الإسلاميون فى ساحة المعارك السورية تسبب تغييرا فى الموقف الغربى بشأن الأسد ، ووصف الموقف فى سوريا بأنه «وضع يزيد فيه الجهاديون والإرهابيون نفوذهم سريعا ويسيطرون على أراضٍ، ويفرضون على الفور أحكام الشريعة الإسلامية هناك».