النهار
الثلاثاء 25 نوفمبر 2025 03:00 صـ 4 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باحث سياسي: تصنيف ترامب بعض فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية جاء وفق المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية محلل سياسي يكشف يعلق على قرار الرئيس الأمريكي بشأن الإخوان: استثنائي كل ما تود معرفته عن بركان إثيوبيا واحتمالية تهديده لسدّ النهضة كيف كشف بركان إثيوبيا هشاشة الدولة التي تسعى لبناء السدود؟ العوامل التي دفعت حماس للموافقة على الخطة الأمريكية وتداعياتها على إسرائيل.. كواليس مهمة ماذا حدث في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن أوضاع الشرق الأوسط؟ الرئيس الأمريكي يبدأ إجراءات تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان المسلمين كمنظمات إرهابية وزير الثقافة يشهد انطلاق فعاليات “أسبوع القاهرة للتصميم 2025” تحت شعار “صمّم… حتى أراك” المركز القومي للمسرح ينعي الإعلامية ميرفت سلامة.. صوت ثقافي فقده المشهد الفني المصري التخت العربي يُحيي روائع الطرب على مسرح الجمهورية بحضور أشرف صبحي.. وزارة الرياضة ورايت تو دريم ويوقعان بروتوكول تعاون استراتيجي لدعم المواهب أمين الأمانة المركزية بالشعب الجمهوري يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية 2025

عربي ودولي

محلل سياسي يكشف يعلق على قرار الرئيس الأمريكي بشأن الإخوان: استثنائي

ترامب
ترامب

وصف محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمحلل السياسي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه رئيسًا استثنائيًا للولايات المتحدة، لا يدير البيت الأبيض بالنمط المعتاد الذي يعتمد فيه الرئيس على آراء باقي المؤسسات عند اتخاذ القرار: «لذلك، أرى أن موقفه من الإخوان يتماشى كثيرًا مع توجه التيارات القومية في الغرب، التي ضاقت بتنظيم الإخوان الإرهابي بعدما أصبحت تكلفة إيواء عناصره واحتضان أفكاره باهظة على الغرب، وتحديدًا على الهوية الغربية. فلا هم حكموا في بلادهم بكفاءة، ولا هم اندمجوا بـ المجتمع الغربي، وبالتالي انتفت أسباب حاجة الغرب لهم».

وأشار في تحليل له، أنه أشار في كتابه "شفرة المرشد" إلى ذلك، وتحدث باستفاضة عن الامتعاض الغربي من أفكار التنظيم المتشددة، وعدم قبوله لمحاولات التجميل الخاصة بـ الإخوان ورفضه لتأثير الإخوان المتنامى على الهوية الغربية وكيف ان الغرب انتبه متأخرا ان التنظيم لن يتورع عن ابتلاع تلك الدول باستخدام الأدوات الديمقراطية ذاتها.

ووصف محمود بسيوني ذلك بأنه خطوة تاريخية بلا شك، لكنها ستتطلب منا يقظة لفهم المتغيرات القادمة، ولمعرفة من سيخلف الإخوان في دور الفيروس المدمر للجهاز المناعي في جسد الدولة العربية الحديثة.