علم الدين: حملة الدعاية للدستور جيدة .. ويجب الإعلان عن مصادر تمويلها

أكد د. محمود علم الدين أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة أن حملة الدعاية للمشاركة في التصويت علي الدستور الجديد جيدة من حيث المبدأ حيث تقدم دعوة للجماهير التي شاركت في تظاهرات 25 يناير و30 يونيو لاستكمال ثورتهم بالتصويت علي الدستور.

واستبعد علم الدين فكرة تأثير رأي المواطن بستخدام الإعلانات لكلمة "نعم" في دعوتها الجماهير للمشاركة في عملية التصويت علي دستور البلاد الجديد، وقال إن ثلاثة أعوام من الحراك السياسي جعلت المواطن المصري علي وعي كامل بمصلحته، وانه سيختار ما يقتنع به، لن تؤثر شعارات ايا كانت علي اختيارته وقناعاته.

ولكن تحفظ علم الدين علي تجهيل الجهات الممولة لتلك الحملة الإعلانية، وقال أنه ايا كان من يقف وراء هذه الحملة كان يجب الكشف عن هويته.

الجدير بالذكر أن حملة الدعاية للمشاركة في التصويت علي الدستور الجديد تعرضت العديد من الانتقادات، وذلك بسبب اعتمادها بشكل اساسي علي كلمة نعم، والتي اعتبرها البعض تحمل ايحاء للمواطن للتصويت بنعم، وهو ما يعد تأثير علي الناخبين.

كذلك انتقد خبراء إعلام تجهيل من بقفون وراء تلك الحملة التي تم توقيعها باسم مصريون بيحبوا بلدهم دون ذكر اسماءهم أو الجهة التي يتبعونها وان كانت أحزاب أم جمعيات او مؤسسات مجتمع مدني.

وكانت حملة ضخمة قد انطلقت اخيرا علي إعلانات الشوارع ثم قنوات خاصة بصوت الخبير الإعلاني طارق نوردون الإفصاح عن الجهة المنتجه لتلك الإعلانات.