النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 01:35 مـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الري: البدء في استخدام الدرون لمسح ترعة الاسماعيلية وتحديد المخالفات والتعديات وزير التعليم العالي ورئيس جامعة الإسكندرية يفتتحان المرحلة الأولى من مشروع ترميم ورفع كفاءة مباني كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية ”الزراعة” تطلق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع لحماية الثروة الحيوانية تاجر السموم في الفخ.. مباحث شبرا الخيمة تنجح في الإيقاع بالهارب من الأحكام شارك في غزو العراق.. اتهامات تعوق مشاركة بلير في مجلس السلام بغزة «على أعلى مستوى ومن أقوى الدورات».. إلهام شاهين توجه رسالة شكر للقائمين على مهرجان الجونة لتعزيز تنافسية الصادرات ..وزير قطاع الأعمال العام يتابع جهود التوافق مع آلية تعديل حدود الكربون كامل الوزير :مصر ترحب بالتعاون مع المغرب في صناعة السيارات وزيرا التنمية المحلية و الزراعة يطلقان المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة اتهامات تزوير تلاحق نجم الكرة.. وجنايات الجيزة تؤجل نظر القضية لشهر نوفمبر القادم وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط ويتابع الاعمال النهائية بالمشروع غدا...انطلاق مبادرة ”تمكين ...معًا نحو مستقبل شامل” بجامعة عين شمس

تقارير ومتابعات

الانشقاقات تضرب «تمرد»: بيان لحل الحركة.. واللجنة المركزية: قررنا إقالتهم

تصاعدت أزمة الانشقاقات التى تشهدها حركة «تمرد»، ووقع أعضاء مكتبها التنفيذى بالإسكندرية على بيان حل الحركة بسبب ما سموها «التنازلات السياسية لقياداتها»، وتبادلوا الاتهامات مع قياداتهم فى اللجنة المركزية بالقاهرة.

وقال أعضاء المكتب التنفيذى بالإسكندرية، فى بيان، إنهم قرروا حل الحركة بالمحافظة، بشكل نهائى، والرجوع لصفوف الشعب والثوار، لاستكمال أهداف الثورة، وتحويل صفحة «تمرد إسكندرية» على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، لصفحة ثورية فقط تعمل على تحقيق مطالب 25 يناير وموجاتها وصولا إلى 30 يونيو.

وأضافوا: «شاركنا منذ اليوم الأول فى حملة تمرد لإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى ونظام الإخوان إيمانا منا بخطورة استمرار هذه الجماعة فى الحكم، وإصراراً على استكمال أهداف ثورة 25 يناير، ورغم إيماننا أنه انتهى دورنا فى 3 يوليو، بإعلان خارطة الطريق، فإننا فضلنا الاستمرار لمتابعة خط سير الحكومة فى تنفيذها بما يتوافق مع مبادئ وأهداف الثورة».

وقال أحمد تولدو، المتحدث الإعلامى باسم الحملة، وأحد الموقعين على بيان حل الحملة، إن تمرير قانون منع التظاهر، واعتقال متظاهرى مجلس الشورى، وإلقاء الفتيات على الطريق الصحراوى بطريقة تنتهك كل الحقوق والحدود الآدمية، وقبلها بأيام القبول بنص المحاكمات العسكرية، كان القشة التى قصمت ظهر البعير، وتأكدنا بعدها أنه لم يتغير شىء بعد، وأنه لا نية للتغيير. وكشف عن وجود مشكلات كثيرة فى الحملة ظهرت من بعد 3 يوليو، منها ظهور «الشللية، والإقصاء، وتحويل القيادات الحملة إلى حركة، بعدما سطوا على صفحتها الرسمية، واستغلال الحملة فى أجندات سياسية معينة».

فى المقابل، قال خالد القاضى، عضو الحملة المركزية، لـ«الوطن»: إن المكتب التنفيذى بالإسكندرية تم حله بقرار من اللجنة المركزية، ما دفع أعضاءه لإعلان استقالتهم وادعاء الانشقاق من الحركة، لحفظ ماء وجههم، مشيراً إلى أنه جارٍ إعادة تشكيل الهيكل الأساسى للحركة فى الإسكندرية من جديد.