النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 10:51 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تصريحات مدرب نانت الفرنسي عن استعدادات الفريق لانطلاق الموسم الجديد من الدوري شرشر يهنئ الأستاذ مجدي أبويوسف والأستاذ عماد تركي بزفاف المحاسبة سلمى والمهندس أحمد فوز ودي لـ مودرن سبورت على حساب وادي دجلة بنتيجة 2-1 وفاءً لـ دييجو جوتا.. جيمس ميلنر يغير رقم قميصه مع نادي برايتون الزمالك يخسر 3-1 من بروكسي في ختام المباريات الودية استعدادًا للدوري رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويلها لمنظمة الأونروا ضبط 13 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن غير مرخص بطوخ المهندس أحمد فراج يفوز بتمثيل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات طب البشري بالأكاديمية تستوفي معايير المجلس الصحي البريطاني بما يتيح للخريجين مزاولة المهنة ببريطانيا. محافظ البحر الأحمر يوجه برفع جاهزية المقار الانتخابية ”كن أنت الخيار الأول”.. ندوة لشباب الغربية تفتح آفاق التميز المهني جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على”٥٣٠” مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف وتقدم ندوات توعوية لأهالي القرية

تقارير ومتابعات

الانشقاقات تضرب «تمرد»: بيان لحل الحركة.. واللجنة المركزية: قررنا إقالتهم

تصاعدت أزمة الانشقاقات التى تشهدها حركة «تمرد»، ووقع أعضاء مكتبها التنفيذى بالإسكندرية على بيان حل الحركة بسبب ما سموها «التنازلات السياسية لقياداتها»، وتبادلوا الاتهامات مع قياداتهم فى اللجنة المركزية بالقاهرة.

وقال أعضاء المكتب التنفيذى بالإسكندرية، فى بيان، إنهم قرروا حل الحركة بالمحافظة، بشكل نهائى، والرجوع لصفوف الشعب والثوار، لاستكمال أهداف الثورة، وتحويل صفحة «تمرد إسكندرية» على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، لصفحة ثورية فقط تعمل على تحقيق مطالب 25 يناير وموجاتها وصولا إلى 30 يونيو.

وأضافوا: «شاركنا منذ اليوم الأول فى حملة تمرد لإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى ونظام الإخوان إيمانا منا بخطورة استمرار هذه الجماعة فى الحكم، وإصراراً على استكمال أهداف ثورة 25 يناير، ورغم إيماننا أنه انتهى دورنا فى 3 يوليو، بإعلان خارطة الطريق، فإننا فضلنا الاستمرار لمتابعة خط سير الحكومة فى تنفيذها بما يتوافق مع مبادئ وأهداف الثورة».

وقال أحمد تولدو، المتحدث الإعلامى باسم الحملة، وأحد الموقعين على بيان حل الحملة، إن تمرير قانون منع التظاهر، واعتقال متظاهرى مجلس الشورى، وإلقاء الفتيات على الطريق الصحراوى بطريقة تنتهك كل الحقوق والحدود الآدمية، وقبلها بأيام القبول بنص المحاكمات العسكرية، كان القشة التى قصمت ظهر البعير، وتأكدنا بعدها أنه لم يتغير شىء بعد، وأنه لا نية للتغيير. وكشف عن وجود مشكلات كثيرة فى الحملة ظهرت من بعد 3 يوليو، منها ظهور «الشللية، والإقصاء، وتحويل القيادات الحملة إلى حركة، بعدما سطوا على صفحتها الرسمية، واستغلال الحملة فى أجندات سياسية معينة».

فى المقابل، قال خالد القاضى، عضو الحملة المركزية، لـ«الوطن»: إن المكتب التنفيذى بالإسكندرية تم حله بقرار من اللجنة المركزية، ما دفع أعضاءه لإعلان استقالتهم وادعاء الانشقاق من الحركة، لحفظ ماء وجههم، مشيراً إلى أنه جارٍ إعادة تشكيل الهيكل الأساسى للحركة فى الإسكندرية من جديد.