النهار
الجمعة 18 يوليو 2025 07:53 مـ 22 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أردوغان وبوتين يبحثان العلاقات الثنائية وأوكرانيا وسوريا في اتصال هاتفي خنقها وضربها حتى الموت.. ندب الطبيب الشرعي لجثة ممرضة قتلها زوجها في قنا النيابة تحقق في واقعة مشادة بين بائع العسلية وشاب بالمحلة بعد تداول الفيديو المثير للجدل جامعة طنطا تمثل مصر في جوائز ”التايمز” العالمية بعد تأهلها لقائمة أفضل 8 جامعات عربية في القيادة البيئية ”جثة في شوال مغلق”.. العثور علي جثة لسيدة مجهولة بشبين القناطر ”أوقاف الغربية” تفتتح مسجدين جديدين بزفتى وبسيون ضمن خطة إعمار بيوت الله أوقاف جنوب سيناء مجالس الذاكرين: تعزيز الروحانية والقيم الإسلامية قافلة دعوية للواعظات بالغربية للتوعية بحماية البيئة كواجب شرعي ووطني أردوغان: استخدام منصة حفر تركية لاستكشاف الغاز قبالة السواحل الليبية ”لياقة المصريين”.. تدريبات رياضية مجانية بالغربية في ميادين طنطا لتحسين اللياقة البدنية طلاب ”الغربية الأزهرية” يحققون إنجازًا مشرفًا في مسابقة ”نحلة الأزهر” القومية انتهاء تصحيح الثانوية الأزهرية بالغربية وسط إشادة بانضباط الأداء ودقته

تقارير ومتابعات

برهامي: لن ندفع فاتورة أخطاء غيرنا

ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية

قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفيه إن الدعوة ما زالت متمسكة بعدم الصدام مع مؤسسات الدولة، والحرص على وجود الدولة وليس هدمها، فعليكم بالدعوة إلى الله، والنصح والبيان موجها حديثه إلى أتباعه في الدعوة.

وأضاف برهامى تعليقا على سؤال له على موقع صوت السلف الذي يشرف عليه: "ما رأيك فيما وصلنا إليه من قمع الداخلية والحكم على فتيات الإخوان بالسجن 11 عاما وما درو الشباب لمواجهة هذا الظلم؟" فأجاب برهامى متسائلا وهل كانت الدعوة أو الحزب هما اللذان تسببا في هذه المآسي أو أمرا بها أو أقراها؟! أم خيار الصدام غير محسوب العواقب، والمصالح والمفاسد، بـ"ميزان الشريعة" الذي يقدِّم مصلحة الدين ببقاء الناس على الإسلام، ودخولهم فيه، والتزامهم به؟!

وأضاف برهامى أن مصلحة بقاء الدعوة إلى الله تعالى في المجتمع، وعدم تنفير الناس منها، ولا أن يتحدثوا عن الإسلاميين بالسوء، ثم مصلحة النفوس بحفظ الأرواح، ثم حفظ الأبعاض والجوارح، ثم حفظ المنافع بعدم الحبس والسجن، ثم مصلحة حفظ الأعراض، ثم حفظ العقول والأموال؛ فهل ما فعلته الدعوة واتخذه الحزب من مواقف كان يصب في هذه المصالح أم يهدمها؟!

وتساءل برهامى وهل كان قرار مَن ضيَّع كل ذلك "مِن أجل البقاء في كرسي الحكم" دون إقامة للدين، ولا سياسة للدنيا بالدين "بل ولا بغير الدين" هو الذي كان يلزمنا متابعته؛ لندفع فاتورة أخطاء غيرنا؟!
قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية إن الدعوة ما زالت متمسكة بعدم الصدام مع مؤسسات الدولة، والحرص على وجود الدولة وليس هدمها، فعليكم بالدعوة إلى الله، والنصح والبيان .. موجها حديثه إلى اتباعه في الدعوة.

وأضاف برهامى تعليقا على سؤال له على موقع صوت السلف الذي يشرف عليه "ما رأيك فيما وصلنا اليه من قمع الداخلية والحكم على فتيات الإخوان بالسجن 11 عاما وما دور الشباب لمواجهة هذا الظلم " حيث أجاب برهامى متسائلا: وهل كانت الدعوة أو الحزب هما اللذان تسببا في هذه المآسي أو أمرا بها أو أقراها؟! أم خيار الصدام غير محسوب العواقب، والمصالح والمفاسد، بـ"ميزان الشريعة" الذي يقدِّم مصلحة الدين ببقاء الناس على الإسلام، ودخولهم فيه، والتزامهم به؟!

وأضاف برهامى أن مصلحة بقاء الدعوة إلى الله -تعالى- في المجتمع، وعدم تنفير الناس منها، ولا أن يتحدثوا عن الإسلاميين بالسوء، ثم مصلحة النفوس بحفظ الأرواح، ثم حفظ الأبعاض والجوارح، ثم حفظ المنافع بعدم الحبس والسجن، ثم مصلحة حفظ الأعراض، ثم حفظ العقول والأموال؛ فهل ما فعلته الدعوة واتخذه الحزب من مواقف كان يصب في هذه المصالح أم يهدمها؟!

وتساءل برهامى: وهل كان قرار مَن ضيَّع كل ذلك "مِن أجل البقاء في كرسي الحكم" دون إقامة للدين، ولا سياسة للدنيا بالدين "بل ولا بغير الدين!" هو الذي كان يلزمنا متابعته؛ لندفع فاتورة أخطاء غيرنا؟!