النهار
الإثنين 1 ديسمبر 2025 03:46 مـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”قضايا المرأة” تواصل جهودها فى توعية طلاب وخريجي الحقوق كأس العرب.. لاعب الأهلي يقود تشكيل تونس أمام سوريا ومهاجم الزمالك بديلا شيماء فوزي زوجة عمرو سعد تحتفل بعيد ميلاده اكتشاف غير متوقّع.. فنان عالمي جمع ألف قطعة مصرية! نهاية تاجر الصدمات.. ضبط سائق حوّل السوشيال ميديا إلى منصة لبيع أدوات الشلل الكهربائي بشبرا ”تموين القليوبية” يفرض سيطرته على الأسواق ويضبط لحوم مجهولة المصدر وعدة مخالفات متنوعة وزير الاتصالات يكرّم ”ICT Misr” لدعمها مسابقة ”ديجيتوبيا” لتنمية المهارات الرقمية للشباب ”بيئة وفن ومسؤولية: سمير شاهين يكشف كواليس الدورة الثانية لمهرجان الفيوم السينمائي” مصرع طالب وإصابة آخر إثر حادث تصادم موتوسيكل مع جرار محمل قصب في قنا محمد سيد بشير ينشر صورًا من أول يوم تصوير ”الست موناليزا” بطولة مي عمر دعمًا للسينما العربية.. MBC تنقل بث افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي نواب وأحزاب: توجيهات الرئيس السيسي بإطلاق حزمة التسهيلات الضريبية تفتح صفحة جديدة مع الممولين

تقارير ومتابعات

برهامي: لن ندفع فاتورة أخطاء غيرنا

ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية
ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية

قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفيه إن الدعوة ما زالت متمسكة بعدم الصدام مع مؤسسات الدولة، والحرص على وجود الدولة وليس هدمها، فعليكم بالدعوة إلى الله، والنصح والبيان موجها حديثه إلى أتباعه في الدعوة.

وأضاف برهامى تعليقا على سؤال له على موقع صوت السلف الذي يشرف عليه: "ما رأيك فيما وصلنا إليه من قمع الداخلية والحكم على فتيات الإخوان بالسجن 11 عاما وما درو الشباب لمواجهة هذا الظلم؟" فأجاب برهامى متسائلا وهل كانت الدعوة أو الحزب هما اللذان تسببا في هذه المآسي أو أمرا بها أو أقراها؟! أم خيار الصدام غير محسوب العواقب، والمصالح والمفاسد، بـ"ميزان الشريعة" الذي يقدِّم مصلحة الدين ببقاء الناس على الإسلام، ودخولهم فيه، والتزامهم به؟!

وأضاف برهامى أن مصلحة بقاء الدعوة إلى الله تعالى في المجتمع، وعدم تنفير الناس منها، ولا أن يتحدثوا عن الإسلاميين بالسوء، ثم مصلحة النفوس بحفظ الأرواح، ثم حفظ الأبعاض والجوارح، ثم حفظ المنافع بعدم الحبس والسجن، ثم مصلحة حفظ الأعراض، ثم حفظ العقول والأموال؛ فهل ما فعلته الدعوة واتخذه الحزب من مواقف كان يصب في هذه المصالح أم يهدمها؟!

وتساءل برهامى وهل كان قرار مَن ضيَّع كل ذلك "مِن أجل البقاء في كرسي الحكم" دون إقامة للدين، ولا سياسة للدنيا بالدين "بل ولا بغير الدين" هو الذي كان يلزمنا متابعته؛ لندفع فاتورة أخطاء غيرنا؟!
قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية إن الدعوة ما زالت متمسكة بعدم الصدام مع مؤسسات الدولة، والحرص على وجود الدولة وليس هدمها، فعليكم بالدعوة إلى الله، والنصح والبيان .. موجها حديثه إلى اتباعه في الدعوة.

وأضاف برهامى تعليقا على سؤال له على موقع صوت السلف الذي يشرف عليه "ما رأيك فيما وصلنا اليه من قمع الداخلية والحكم على فتيات الإخوان بالسجن 11 عاما وما دور الشباب لمواجهة هذا الظلم " حيث أجاب برهامى متسائلا: وهل كانت الدعوة أو الحزب هما اللذان تسببا في هذه المآسي أو أمرا بها أو أقراها؟! أم خيار الصدام غير محسوب العواقب، والمصالح والمفاسد، بـ"ميزان الشريعة" الذي يقدِّم مصلحة الدين ببقاء الناس على الإسلام، ودخولهم فيه، والتزامهم به؟!

وأضاف برهامى أن مصلحة بقاء الدعوة إلى الله -تعالى- في المجتمع، وعدم تنفير الناس منها، ولا أن يتحدثوا عن الإسلاميين بالسوء، ثم مصلحة النفوس بحفظ الأرواح، ثم حفظ الأبعاض والجوارح، ثم حفظ المنافع بعدم الحبس والسجن، ثم مصلحة حفظ الأعراض، ثم حفظ العقول والأموال؛ فهل ما فعلته الدعوة واتخذه الحزب من مواقف كان يصب في هذه المصالح أم يهدمها؟!

وتساءل برهامى: وهل كان قرار مَن ضيَّع كل ذلك "مِن أجل البقاء في كرسي الحكم" دون إقامة للدين، ولا سياسة للدنيا بالدين "بل ولا بغير الدين!" هو الذي كان يلزمنا متابعته؛ لندفع فاتورة أخطاء غيرنا؟!