النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 09:50 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تحالف «الطريق» لخوض الانتخابات بالنظام الفردي.. معارضة موحّدة تواجه تحديات الدوائر الواسعة والمال السياسي برلمانية: قيادة السيسي أعادت لمصر مكانتها كصوتٍ للسلام في الشرق الأوسط جلسة ناجحة لقائمة الخطيب مع رواد الأهلي محمود عباس : نريد العمل من أجل إعادة إعمار غزة قبل الترشح في انتخابات البرلمان 2025.. الفئات الملزَمة بتقديم الاستقالة الفئات الممنوعة من الترشح في انتخابات مجلس النواب 2025 أيرلندا : ستقدم 6 ملايين يورو إضافية من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الرئيس السيسي يقود جهود التهدئة ويدعم الفلسطينيين إنسانيًا ودبلوماسيًا القوات الإسرائيلية تشن غارات متكررة على مناطق مختلفة في الجنوب اللبناني السيسي يقود جهود التهدئة في غزة.. تحركات دبلوماسية مكثفة لحماية المدنيين ” يارا السكري زينات صدقى و أسمهان” .. أحمد العوضي يطلق مسابقة لمسلسله علي كلاي بجائزة 10 آلاف جنيه ترامب: المرحلة الثانية لاتفاق غزة تبدأ الآن .. وحماس ستبدأ بإرسال أربع جثث جديدة إلى إسرائيل

أهم الأخبار

الإخوان: تصريحات كيرى عن سرقتنا لثورة يناير إغفال للحقيقة.. ولولا صمودنا لفشلت

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين :  ”بأن وكالات الأنباء تناولت تصريحًا غريبًا وعجيبًا منسوبًا لجون كيري وزير الخارجية الأمريكية، ادعى فيه ان الإخوان المسلمين سرقوا ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ “.
واضاف حسين فى بيان لجماعة الاخوان المسلمين :  ”ومن الواضح للعيان للوهلة الأولى، أمام حقائق الأحداث ومواقف التاريخ أن هذا التصريح يلوي عنق الحقيقة ويتغافل حقائق الأحداث المسجلة ليس عن طريق الإخوان وحدهم وإنما عن طريق خصومهم كذلك، وليت السيد كيري ان يكلف أحدا من مساعديه ليقرأ له الصحف الحكومية المصرية منذ ٢٥ يناير وحتى سقوط مبارك ويطلب من مساعديه ان يترجموا له لقاءات تليفزيونية لكثير من الليبراليين المصريين الذين اجمعوا في حينه انه لولا بسالة الإخوان وصمودهم يوم موقعة الجمل لفشلت الثورة ويطلب أيضاً من مساعديه ان يشرحوا له ان الإخوان لم يصلوا لمجلس الشعب أو الشورى أو الرئاسة الا بانتخابات نزيهة اشرف عليها المجلس العسكري وكان احد شهودها السيد كارتر الرئيس الأسبق لأمريكا وشارك فيها المصريين لأول مرة في تاريخهم الحديث بإعداد غفيرة كانت مثار إشادة المراقبين في داخل مصر وخارجها .
وفي الختام ، كان من الأحرى بوزير خارجية الإدارة الأمريكية التي شاركت ودعمت الانقلاب العسكري وما زالت وانشغلت بقضية لا شان بها وتغافلت عن المذابح والإجراءات التعسفية التي تمارسها الحكومة الانقلابية في مصر، أن تصحح من أخطاء موقفها وتلتزم بمقتضيات ما تعلنه من دعمها للديمقراطية والحرية والتي تثبت الأحداث دائما أنها ترعى فقط هذه المبادئ في أمريكا أما في بلادنا فهي أكبر داعم للديكتاتورية وقمع الحريات.