النهار
الأربعاء 16 يوليو 2025 02:26 مـ 20 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عاجل.. «عقاب رادع وتحقيق فوري».. زراعة المنوفية: «حقوق المزارعين خط أحمر لا يمكن المساس بها»| خاص تكريم الفنان فتحي عبد الوهاب في حفل ختام الدورة الـ18 من مهرجان قسم المسرح الدولي إطلاق مبادرة ”الذكاء الاصطناعي في” دبي الإعلام العربي” سيبوني أمشي.. القصة الكاملة لأزمة أحمد عبد القادر مع الأهلي رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنتي المكتبة المركزية والمكتبات ”اون لاين” بعد تداول فيديو الواقعة.. حبس المتهم بتهديد جيرانه بسلاح أبيض في الفيوم 4 ايام جامعة بنها تنظم أول مدرسة صيفية أونلاين مع جامعة ووهان لتدريب طلاب القطاع الطبي علي تقنية فصل الدم ومشتقاته غدًا.. فصل التيار الكهربائي عن 4 قرى بمركز بيلا بكفر الشيخ شراكة إستراتيجية بين ”بيجو لايف” للبث المباشر وكأس العالم للألعاب الإلكترونية 2025 ”يد العطاء” منصة رقمية لإدارة التبرعات الغذائية للفنادق لمنع اهدار الطعام قلبه سبق رتبته.. ضابط شرطة يُنقذ 3 أطفال من حريق هائل بجمصه الأهلي يستقر على معاقبة وسام أبو علي بسبب التمرد

صحافة عالمية

فيسك: السيسي لن يستمر إذا ساء الاقتصاد.. ومحاكمة مرسي ”سياسية”

حذر الكاتب الصحفي الشهير روبرت فيسك في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الجمعة من أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ربح قلوب وعقول الكثير من المصريين عندما أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي، إلا أن هذه الشعبية لن تستمر إذا ساء الوضع الأمني أو انحدر الاقتصاد.

وتساءل فيسك: ماذا تفعل مصر بالجنرالات؟، فعلى الرغم من إعجاب الشعب بالجنرالات الرؤساء السابقين مثل عبد الناصر والسادات، لكن إعجاب الجمهور بالسيسي تخطى الحدود، لدرجة أن الصحفيين يعشقونه والناس يأكلون من الحلوى التي تحمل صوره، فالمصريون ممتنون له على عزله مرسي الذي يحاكم الآن بتهمة التحريض على العنف في أحداث الاتحادية.

ويشير «فيسك»، في مقاله إلى أن الصحفي الأجنبي في مصر يواجه دائما بسؤال: "هل ما حدث كان انقلابا أم ثورة؟ فإذا كان إجابته إنه انقلاب صنف على أنه مؤيد لمرسي والإخوان، وإذا أجاب أنها ثورة أو بمعنى آخر استمرار لثورة 25 يناير عام 2011 صنف بوصفه مؤيدا للسيسي.

ويخلص فيسك إلى أن محاكمة مرسي ذات دوافع سياسية، وإلا لماذا لم يقف إلى جانبه في قفص الاتهام وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، الذي كان وزيرا للداخلية إبان حكم مرسي، ليحاكم بالتهمة نفسها أي قتل المتظاهرين أمام القصر الرئاسي.

ويتساءل أيضا لماذا لم يحاكم أيضا في قضية قتل أكثر من 600 شخص من مؤيدي الإخوان المسلمين المحتجين على الإطاحة بمرسي.+