النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 11:34 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد مناشدة السنبسي.. نجيب ساويرس يتدخل لإنقاذ الطفل عمر بعد فقدان عينه داخل مدرسته بنجع حمادي ماس كهربائي يشعل حريقًا هائلًا بمحل ملابس بالخصوص.. والحماية المدنية تسيطر بـ3 سيارات إطفاء سوق المزارعين بالإسكندرية يحتفل برأس السنة الجديدة شمس البارودي: بعد وفاة زوجي أصبح اهتمامي بكتاب الله والدعاء وأختم القرآن مرتين شهريًا 150 كيلو جرام لحم مفروم وكبدة مجهولة المصدر في قبضة تموين الخانكة حريق مفاجئ داخل شقة سكنية بالعبور.. و الحماية المدنية تسيطر علي الموقف في اللحظات الأخيرة حادث مأساوي بمستشفى أطفال المنصورة ..مصرع فرد أمن زوجين وأبنائهم الأربعة.. إصابة 6 أشخاص إثر نشوب مشاجرة بين عائلتين في قنا هل يكون 2026 هو عام الحسم في الحرب الروسية الأوكرانية؟.. كواليس مهمة الصين تكشف عن بروفة حرب بالقرب من حدود أمريكا واليابان وتايوان دلالات تنفيذ إيران لمناورات صاروخية.. هل تشن حرباً على إسرائيل؟ التأثيرات الإقليمية والدولية لتوتر العلاقة الحالية بين إيران وإسرائيل.. كارثة إقليمية منتظرة

صحافة عالمية

فيسك: السيسي لن يستمر إذا ساء الاقتصاد.. ومحاكمة مرسي ”سياسية”

حذر الكاتب الصحفي الشهير روبرت فيسك في مقاله بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم الجمعة من أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ربح قلوب وعقول الكثير من المصريين عندما أطاح بالرئيس السابق محمد مرسي، إلا أن هذه الشعبية لن تستمر إذا ساء الوضع الأمني أو انحدر الاقتصاد.

وتساءل فيسك: ماذا تفعل مصر بالجنرالات؟، فعلى الرغم من إعجاب الشعب بالجنرالات الرؤساء السابقين مثل عبد الناصر والسادات، لكن إعجاب الجمهور بالسيسي تخطى الحدود، لدرجة أن الصحفيين يعشقونه والناس يأكلون من الحلوى التي تحمل صوره، فالمصريون ممتنون له على عزله مرسي الذي يحاكم الآن بتهمة التحريض على العنف في أحداث الاتحادية.

ويشير «فيسك»، في مقاله إلى أن الصحفي الأجنبي في مصر يواجه دائما بسؤال: "هل ما حدث كان انقلابا أم ثورة؟ فإذا كان إجابته إنه انقلاب صنف على أنه مؤيد لمرسي والإخوان، وإذا أجاب أنها ثورة أو بمعنى آخر استمرار لثورة 25 يناير عام 2011 صنف بوصفه مؤيدا للسيسي.

ويخلص فيسك إلى أن محاكمة مرسي ذات دوافع سياسية، وإلا لماذا لم يقف إلى جانبه في قفص الاتهام وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، الذي كان وزيرا للداخلية إبان حكم مرسي، ليحاكم بالتهمة نفسها أي قتل المتظاهرين أمام القصر الرئاسي.

ويتساءل أيضا لماذا لم يحاكم أيضا في قضية قتل أكثر من 600 شخص من مؤيدي الإخوان المسلمين المحتجين على الإطاحة بمرسي.+