الجمعة 3 مايو 2024 08:09 مـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مهرجان أفلام السعودية يطلق دورته العاشرة في ”إثراء” مساء الخميس شرم اللولى” أجمل شواطئ الدنيا بمرسى علم..ضمن أفضل 20 شاطئا فى العالم صحة البحر الأحمر ترفع حالة الإستعداد و الطوارئ بمناسبة عيد القيامة المجيد و شم النسيم السباح فيصل القصيبي يحصل على ميدالية مدربي عبور المانش بالغردقة ”مدفون بجوار منزله” العثور على جثة شاب في ظروف غامضة بالبحيرة جولد بيليون: سوق الذهب العالمي يترقب بيانات الوظائف الأمريكية البنوك المركزية العالمية تشتري 16 طن ذهب خلال مارس 2024 فلسطين: جائزة اليونسكو ”غييرمو كانو العالمية” لحرية الصحافة لعام 2024 تُمنح للصحفيين في غزة الأمن السعودي يبدأ غدا تنفيذ التعليمات المنظمة للحج بحصول المقيمين الراغبين في دخول العاصمة المقدسة على تصريح تونس تدخل تعديلات على قوانين مكافحة المنشطات بعد صدور عقوبات ضدها مراقبة الأغذية تكثف حملاتها استعداداً لشم النسيم بالدقهلية مصرع صياد صعقا بالكهرباء في الدقهلية السباح السعودي يواصل تدريباته بالغردقة استعداد لعبور المانش

صحافة عالمية

صحف عالمية : مصر تشعل حربا باردة جديدة بين الولايات المتحدة ورورسيا

تزامناً مع الزيارة المرتقبة لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين الأسبوع المقبل، وبعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لمصر تزايد الحديث عن "حرب باردة" جديدة بين روسيا والولايات المتحدة بالمنطقة تلوح في الأفق.

فالدولتين الكبريين يبدو أنهما يتصارعان على بسط نفوذهما في الشرق الأوسط خاصة مصر، في ظل الاضطرابات السياسية التي تواجهها، وتقول شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية إن التوتر الذي شاب العلاقات المصرية الأمريكية في الفترة الأخيرة، ترك مساحة واسعة لروسيا كي تتدخل لملئ الفراغ وتقديم يد العون وتكون بمثابة "حليف" بديل عن واشنطن.

وفي السياق ذاته، انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إدارة أوباما لفشلها في احتواء النظام المصري الجديد وتقديم الدعم اللازم له، كما أدانت قرار تقليص المساعدات العسكرية لمصر معتبرة إياه السبب الرئيسي في إفساد التحالف الذي دام لأكثر من ثلاثة عقود.

وقالت "فاينانشيال تايمز" إن واشنطن هي المسئولة عن التوجه المصري الحالي تجاه روسيا، مشيرة إلى تذبذب إدارة أوباما في مساندة الشعب المصري عقب ثورة 30 يونيه، وهو الأمر الذي أدى إلى تزايد قوة التيار القومي الذي ينادي باستقلال القرار المصري ونقض الشراكة مع واشنطن، فضلاً عن العداء الشعبي المتزايد تجاه الولايات المتحدة سواء من المؤيدين للحكومة المؤقتة أو المعارضين لها من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.

وتعد قضية "التسليح" من أهم محددات علاقة مصر بحلفائها، ففي بداية عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر طلب شراء أسلحة من واشنطن، لكن الآخيرة رفضت، فتوجه إلى الإتحاد السوفيتي ليكون شراكة تعاون عسكري نتج عنها توقيع اتفاقيات تسليح للجيش المصري.

وفي عام 1970 تخلى الرئيس الراحل أنور السادات عن الاتحاد السوفيتي ليتجه إلى الولايات المتحدة بسبب تلكؤ السوفييت في تسليم شحنات أسلحة للجيش المصري في الوقت الذي كان يستعد فيه لخوض حرب تحرير سيناء، وفي عام 1979 عادت مصر للولايات المتحدة بعد توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل لتحصل بمقتضاها على مساعدات عسكرية سنوية بلغت 1.2 مليار دولار.

وكان مسئول رفيع المستوى في شركة "روس أوبورون أكسبورت" المتخصصة في تصدير الأسلحة والمعدات الروسية إلى الخارج صرح أمس الجمعة، بأن روسيا مستعدة لتزويد مصر بالسلاح، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المسألة الأساسية تبقى قدرة القاهرة على تسديد قيمته.

وأوردت وكالة "نوفوستي" الروسية أن حديث المسؤول جاء تعليقا على ما ورد في وسائل إعلام حول زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إلى مصر الأسبوع المقبل، واحتمال البحث في مسألة إمداد الجيش المصري بأسلحة روسية بقيمة 4 مليارات دولار.

وقال المسؤول إن "العلاقات التقليدية التي تطورت من علاقات ربطت سابقا الاتحاد السوفيتي من جهة ومصر من جهة أخرى إلى علاقات روسية - مصرية، ومنها في مجال توريدات الأسلحة والمعدات، تبقى على ما هي عليه.

وأضاف "نحن مستعدون لإجراء محادثات مع الجانب المصري حول إمكانية تسليمه التقنيات العسكرية الحديثة وكذلك إصلاح المعدات القديمة التي تسلمها المصريون أيام الاتحاد السوفيتي".

في الوقت نفسه، أكد ميخائيل بورداوف نائب وزير الخارجية والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الزيارة المرتقبة لكلا من سيرجى شوى جو وزير الدفاع و سيرجى لافروف وزير الخارجية لمصر هي مقدمة لزيارة مرتقبة لمسئولين روسيين على مستوى أعلى لمصر لبحث أواصل التعاون المشترك بين البلدين والدفع بها قدما إلى الأمام والتنسيق والتشاور بين البلدين بشأن كافة القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله اليوم لوفد القوى السياسية المصرية الذي يزور روسيا حاليا برئاسة المستشار أحمد الفضالي المنسق العام لتيار الاستقلال، والذي يضم عددا من الوزراء السابقين وقيادات الأحزاب والإعلاميين والصحفيين.

وأشار بورداوف إلى حرص روسيا على حث المواطنين الروس على القيام برحلات سياحية إلى مصر، موضحا أنه يتم حاليا الإعداد إلى إرسال 100 طائرة أسبوعيا تقل سائحين روس، موضحا أنه ينتظر أن تشهد الفترة القادمة تزايدا في أعداد هؤلاء السائحين عقب تخفيف حظر التجوال في ساعات الليل في مصر. 

وأعرب عن قناعته بأن بعض مظاهر العنف التي يشهدها الشارع المصري يوجد المزيد منها في مختلف دول العالم، مؤكدا دعم بلاده الكامل للجهود المصرية الراهنة الرامية إلى تنفيذ خارطة الطريق وفقا لإرادة الشعب المصري. 

وقال بوردانوف إن بلاده توافقت مع الولايات المتحدة الأمريكية والمبعوث العربي والأممي بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي على ضرورة إيجاد حل سلمى للازمة السورية عبر نجاح المؤتمر الدولي "جنيف 2" على أن يتم التأكيد خلال المؤتمر على أن الشعب السوري وحده هو الذي سيحدد من سيحكم سوريا، مؤكدا أن بلاده ترفض أي تدخل أو إملاءات من جانب الدول القوية على الدول الضعيفة أو التدخل في شئونها.