النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 05:30 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

أهم الأخبار

نكشف أسرار التحالف الوطني لذيول الإخوان للدفاع عن الإرهاب والتطرف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حاول أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بشتى الطرق منع محكمته بتنظيم تظاهرات لقطع الطرق، وبعث الرعب في نفوس الناس ومحاصرة أماكن حيوية في مصر، مثل دار القضاء العالي والمحكمة الدستورية العليا وأمام مقر محاكمة المعزول في مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس ، وأمام مجمع المحاكم في الإسكندرية وفي عدد من المحافظات المختلفة ، وقام أنصار المعزول بتهدئة الأوضاع في الجامعات في أسبوع محاكمة المعزول وأعوانها وفقا لمصادرنا علي إمكانية عودتها مرة أخري ، التحركات متقنة والتجمعات تأتي من كل الأنحاء في مواقيتها وصواب أماكنها المعروفة مسبقا وفقا للخطة الموضوعة من قبل رجال التحالف الوطني للدفاع عن الشرعية، المكون من باقيا ذيول الإخوان من قيادات الصف الثاني وصولا للخلايا النائمة في هذا التنظيم المحظور قانونا، مع بقايا تنظيم الجماعات الإسلامية والجهاد وباقيا أنصار حازمون وخوارج حزب النور أمثال عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن ويسري حماد وغيرهم.
التحالف أعلن عن تدشينه في الأيام الأولي لاعتصام رابعة العدوية بالقاعة الثانية بمسجد رابعة وأكد في بيان التدشين رفضه وإدانته الكاملة لما سماه محاولة الانقلاب على الشرعية والإرادة الشعبية،
صفوت عبد الغنى القيادي البارز بالجماعة الإسلامية هو الرأس لهذا الكيان هو المحرك و معه عدد كبير من القيادات الجهادية والإسلامية الهاربة حاليا علي رئسهم عبود الزمر وطارق الزمر والقيادي الإخواني المحبوس حاليا مع أهلة وعشيرته محمد البلتاجي ومحمد العمدة النائب السابق ، وعدد من القيادات والذيول الإخوانية منهم منتصر الزيات وهشام كمال المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية والدكتور نصر عبد السلام القيادي بالجماعة الإسلامية وإيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة ويسري حماد نائب رئيس حزب الوطن ومحمود فتحي رئيس حزب الفضيلة وعطية عادلان رئيس حزب الإصلاح السلفي .
تلك الأسماء والرموز هم المحركين الحقيقيين للإحداث العنف والشعب في مصر سواء الهاربين منهم أو المحبوسين أو من لم يقع منهم تحت طائلة القانون حتى الآن كان التدشين في مسجد رابعة في القاعة الثانية واتخذوا من مقر اعتصام رابعة مقرا حتى تم فض الاعتصام بالكامل وتم القبض علي عدد كبير من تلك القيادات ، ولكنهم استمروا في دعم التحالف بعدما اتخذت من عدد مقرات مكان لها حيث أسرع خالد سعيد رئيس الجبهة السلفية ومؤسس لحزب الشعب في عهد الرئيس المعزول مرسي من مقر الجبهة في الجيزة مقرا للجبهة الدفاع عن الشرعية ومقرا لعقد مؤامرتها من إرهاب الناس وقطع الطرق وإشعال الجامعات خاصة وأنه وفقا لمصادرنا فأن جبهة الدفاع عن الشرعية هي الذراع الشعبي للإخوان وحلفائهم " وتختص بالعمليات الجماهيرية مثل الحشد والمظاهرات والقيام بعمليات الشغب وإرهاب الدولة ، بينما تتولي كيانات أخري ولدت من رحم الأحداث الحالية من باقيا الذيول الإخوانية وحلفائهم العمليات الجهادية والقتالية خاصة وأن تلك المجموعات اتخذت من القاهرة والمناطق القريبة منها مقرا لتنفيذ ضرباتهم.
الجبهة السلفية فتحت ذراعيها لهما وأصبح المتحدث الرسمي لها هو المتحدث الرسمي للتحالف وأصبحت تصدر البيانات تولي الأخر لتعلن مواقفها الرسمية سواء كانت الرافضة للجنة الخمسين التي تقوم بإجراء تعديلات علي مواد الدستور الإخواني المعطل وغيرها من الـأحدث حيث تصدرت الجبهة الأحداث الأخيرة التي وقعت علي مدار الأسابيع ال3 الماضية بداية من أحداث الجامعات وتصعيدها في جامعة الأزهر تحديدا وصولا لقطع الطرق يوم محاكمة الرئيس المعزول.