النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:34 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

فن

إلغاء مشاهد المثلية الجنسية فى ”أسرار عائلية” من أجل الجمهور

نقلا عن اليومى :

أكد المخرج هانى فوزى، أن فيلمه السينمائى «أسرار عائلية» الذى يتطرق لقضية المثلية الجنسية فى المجتمع، لا تحتوى أحداثه على ممارسات جنسية صريحة أو علاقات حميمة تجمع بين الأبطال كما يعتقد البعض، موضحا أنه ابتعد عن وجود المشاهد الجريئة داخل العمل حتى لا ينفر منها الجمهور، قائلاً: «المشاهد بطبعه يرفض تلك المناظر المقززة وهذه السلوكيات الشاذة، لذا حرصت على عدم تواجدها بالفيلم».

وأوضح المخرج خلال تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن العمل السينمائى ينتمى للأفلام المركبة ويناقش قضية الشذوذ الجنسى بطريقة فكرية سيكولوجية، ويسرد أهم الأسباب التى تدفع الشاب إلى ممارسة الشذوذ وتجعله يميل إلى المثلية الجنسية عكس الشاب الصحيح، حيث يطرح الفيلم تساؤلاً مفاده: «لماذا يفقد هؤلاء «المثليون» الإحساس بالمرأة تماما ويتوق الرجل، وما هى الأسباب الداخلية التى تدفعهم لذلك»، معتبرا أن قسوة الأب مع الابن والأم المتسلطة مع أبنائها أحد دوافع الشاب لميله للشذوذ الجنسى، وكذلك الأب الغائب عن الأسرة مما ينتج عنه روح فقدان الأبوة عند الابن، فيضطر إلى فعل السلوك الشاذ، مشيرا إلى أن قضية الشذوذ التى يناقشها الفيلم من أهم القضايا فى المجتمعات، خاصة أنها موجودة بالفعل ولا يمكن نكرانها، قائلا: «الفيلم لا يتوقف عند طرح القضية فقط بل يرصد طرق العلاج، من خلال رحلة علاجية لشاب يبلغ من العمر 17 عاما، يتعرض للشذوذ ويمر بحالات نفسية ومزاجية متقلبة ستظهر تباعا لسرد أحداث العمل».

ونفى هانى فوزى ما تردد من أنباء حول حذف الرقابة لبعض المشاهد التى تجمع بطل الفيلم بإمام مسجد وهو يشرح له حالته المثلية، موضحا أن الرقابة لم تشاهد الفيلم حتى الآن، كاشفا أن المسؤولين بجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، سيشاهدون نسخة فيديو من الفيلم السينمائى «أسرار عائلية» خلال الأسبوع الجارى، مشيرا إلى أنه ينتظر رأى الرقابة فى الفيلم واستخراج تصاريح عرضه بدور العرض السينمائية عقب انتهاء حظر التجوال مباشرة.