الرئاسة الفلسطينية ترفض أي ربط بين تجميد الاستيطان وبين تسليح إسرائيل

أعلنت الرئاسة الفلسطينية اليوم الخميس أنها ترفض أى ربط بين تجميد الاستيطان وبين تسلح اسرائيل وذلك تعليقا على الانباء التى تحدثت عن صفقة أمريكية لتزويد إسرائيل بالسلاح مقابل تجميد الاستيطان.وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية اليوم إن الموقف الفلسطيني واضح في هذا المجال وقد تم إبلاغ الإدارة الأمريكية رسميا بأننا لا نريد أن يكون المسار الفلسطيني ذريعة لقيام أمريكا بتزويد إسرائيل بالسلاح ،كما أكدنا لهم أنه لا علاقة لنا بذلك ولا دخل لنا هذا الموضوع، مشددا على أن موقف الرئيس محمود عباس يتمثل فى أننا ضد أي ربط بين تجميد الاستيطان وبين تسليح إسرائيل.يأتى ذلك غداة اصدار مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو بيانا جاء فيه أن التفاهمات التي تعكس الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لا تشمل تجميد الاستيطان في القدس.وأضاف البيان أنه في حالة التوصل إلى صياغة مثل هذه الوثيقة وفقا لهذا المبدأ فان ذلك سيكون اتفاقا ممتازا لدولة إسرائيل ،مؤكدا أن مدينة القدس ليست مشمولة في هذاالإطار وأن الموقف الإسرائيلي واضح من هذه القضية ولم يتغير لأن البناء في هذه المدينة سوف يستمر دون هوادة.