الطب الشرعي يثبت كذب الإخوان فى أحداث الحرس الجمهوري

أكد التقرير النهائي لمصلحة الطب الشرعي حول أحداث «الحرس الجمهوري» التي وقعت في 8 يوليو الماضي، وراح ضحيتها 66 قتيلاً و435 مصابًا، عدم وجود أي وفيات من النساء أو الأطفال، مؤكدة عدم وجود أي إصابات تدل على أن الضحايا كانوا ساجدين أو راكعين.
وأضاف تقرير وفاة 58 ضحية عدم وجود أي إصابة تدل على أن أحد القتلى كان في وضع السجود أو الركوع، مشيرة إلى أن جميع الإصابات كانت من مسافة بعيدة.
وقال التقرير إن إجمالي عدد القتلى 61 جميعهم ذكور وأعمارهم فوق العشرين عامًا، ولا يوجد بينهم نساء أو أطفال، مشيرة إلى أن 58 لقوا مصرعهم إثر إصابتهم بطلقات حية وخرطوش، وأن 51 منهم أصيبوا بطلقات من أسلحة آلية وطبنجات، و4 من أسلحة خرطوش، و3 من أسلحة خرطوش وآلية معًا.
وأوضح التقرير، أن 16 حالة أصيبت بطلقات في الرأس، و22 في الصدر، و8 في البطن، وضحيتين في الأطراف السفلى، و10 في مواضع مختلفة، مؤكدا أن اتجاه إطلاق الرصاص لـ17 حالة كان من الخلف و27 من الأمام وباقي الحالات من الجانبين الأيمن والأيسر. واشار إلى أن هناك حالة واحدة فقط مصابة من مسافة أقل من متر واحد، وباقي الحالات من أماكن بعيدة، مشيرة إلى أنه لا توجد إصابات تدل على أن الضحايا كانوا ساجدين أو راكعين.
وتأتي التقرير النهائي للطب الشرعي ليؤكد أن كذب جماعة الإخوان المسلمين التي زعمت وجود أطفال ونساء بين ضحايا «الحرس الجمهوري»، وأنه تم استهدافهم أثناء أدائهم صلاة الفجر، رغم بدء الأحداث بعد الصلاة بأكثر من ساعة تقريبًا.