النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 11:57 صـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط يستجيب لنداء مواطن بالبداري ويوجه بتسليم كرسي كهربائي له في محل إقامته ”تعليم البحيرة”: هدوء داخل لجان امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية العامة فودكس تعود بالنسخة الثانية من مبادرة التدريب الصيفى ”Foodics Folks” لدعم صناع القرار بالذكاء الاصطناعي.. Diamond تطلق أولى خطوات التعريف بمنصة ZAKAA استعدادًا لطرحها في 2026 ”المواطن أولاً”.. الفيوم توفر مقاعد انتظار لراحة الركاب في موقف مصر ساعات هواوي تقدم تصاميم مبتكرة للساعات الذكية بيان من جامعة حلوان للطلاب الجدد بشأن التقديم والكشف الطبي مهرجان الغردقة لسينما الشباب يكرم النجم محمد ممدوح في إطار مبادرة ”حياة كريمة”.. قافلة طبية متكاملة تخدم أهالي الزعفرانة محافظ أسيوط يتابع الحالة الصحية لمصابي حادث انقلاب أتوبيس على الطريق الصحراوي الغربي مصرع وإصابة 33 شخص إثر حادث إنقلاب أتوبيس بأسيوط قفزة تشغيلية ومالية… ”المطورون العرب القابضة” تسجل أعلى مبيعات وأرباح في تاريخها بالنصف الأول 2025

منوعات

صدق أو لا تصدق ... شاهد أقوى نساء العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


رصد المصور الفرنسي اريك لافورغ الطقوس الغريبة التي تمارسها قبيلة حمر في إثيوبيا، ومنها ضرب النساء في العصي والشوك لإثبات قوتهن، وكذلك جعل الصبية يقفزون فوق البقر لإثبات رجولتهم.
في تقليد غريب من نوعه، يقوم رجال إحدى القبائل في أثيوبيا بضرب السيدات والفتيات هناك ضرباً مبرحاً، بواسطة العصي والشوك، إلى أن ينزل الدم من أجسادهن ليقطر على الغبار الأحمر الرملي بوادي نهر أومو، وذلك لكي يثبتن قوتهن. 
وأوضحت تقارير أن هذا الضرب عبارة عن ضرب احتفالي يحدث أثناء إقامة الطقوس الخاصة ببلوغ الذكور وعندما يختار الرجل القيام بذلك مع زوجته في منزله. 
وقام المصور الفرنسي اريك لافورغ برصد تلك الطقوس الغريبة للغاية في مجموعة من الصور التي لا تصدق، والتي تبرز ثقافة تلك القبيلة التي تعرف باسم قبيلة "حمر"، وهي الثقافة التي تمزج بين ما هو جميل وما هو وحشي بشكل متساوي. 
وسافر لافورغ إلى أثيوبيا بعدما شاهد مجموعة صور لقبيلة حمر في إحدى الكتب، وعبر عن تمنياته أن توفر صوره الخاصة سجلاً لثقافة بات مهددة نتيجة لزحف الحداثة.  
 
وتكشف الصور التي التقطها لافورغ عن جمال نساء قبيلة حمر، التي وصفتهن صحيفة الدايلي ميل البريطانية بأنهن "أقوى نساء العالم"، حيث ظهرن بماكياجهن البرتقالي وخرزاتهن المشرقة، والندوب تبدو في بشرتهن باستخدام الشوك، ويتسمن بمرونتهن حيث يعشن حياة غير مستقرة في أحسن الأحوال ووحشية في أسوئها  
وهذا ليس كل شيء بالنسبة لرجال القبيلة، بل إن هناك طقوس أخرى تنطوي على اختبارات قفز من فوق الماشية، تكون ضرورية لكي ينجحوا في مساعي التحول من صبية لرجال. ويتعين، بموجب تلك الطقوس الاحتفالية، أن يقفز كل صبي من فوق 15 بقرة، كلها ملطخة بالروث لكي تصبح زلقة. وإن أخفق في اجتياز هذا الاختبار، فلن يكون بوسعه الزواج، وسيتم ضربه على يد السيدات اللواتي يجلسن ويشاهدن الطقوس 
ويتعرض أقرباء الرجل من السيدات في نفس الوقت إلى الضرب من أجل خلق دين مبني على الدم بين الرجل وشقيقاته اللواتي يتباهون بندوبهن في تلك المناسبة بكل فخر.    
وقال لافورغ من واقع مشاهدته لتلك الطقوس "بينما يقوم الصبية بالسير على الأبقار، تقوم نساء حمر بمرافقتهم، كما يقمن بالقفز والغناء. وكلما زادت حدة الندوب لدى المرأة، كلما اتضح مدى ولعها وحبها للصبي الذي يوشك أن يصبح رجلاً" 
واللافت أيضاً في الموضوع، بحسب ما ذكره لافورغ، هو أن الضرب الذي تتعرض له نساء قبيلة حمر لا يشكل جزءًا فحسب من الطقوس الخاصة ببلوغ الذكور، بل يعتبر شكلاً من أشكال الحياة اليومية إلى أن تقوم المرأة بولادة طفلين على أقل تقدير  
وطبقاً للقواعد التي تنتهجها قبيلة حمر، فإن الرجل لا يكون مضطراً لتفسير سبب إقدامه على ضرب المرأة، كما يحق له أيضاً أن يتزوج من أكثر من زوجة، وأن يكلف زوجاته الصغيرات بجزء كبير من المهام الخاصة بالزراعة وجمع المياه والخشب