حسين يصحو بعد دفنه ويخرج من قبره ليحكي مصائب!!
حقا انها حالة عجيبة لاتتكرر سوى مرة واحدة في كل مليون حالة..قصة عجيبة بدا صاحبها يرويها بكل مابها من فصول مثيرة واحداث غريبة..هي ليست قصة من وحي الخيال وانما قصة حقيقية بطلها شاب يدعى حسين عبد العظيم نعمان عمره 35 سنة يعمل( قهوجي) في مقهى بحي منشية ناصر والذي
أصبح حديث مصر كلها بعد عودته للحياة مرة اخرى بعد موته ودفن جثته بواسطة اسرته.
يقول حسين الذي حولته الصدمة والحادث الغريب إلى كهل عجوز كنت اعيش حياتي بشكل عادي وطبيعي وكنت اعمل بمقهى متواضع واحصل على اجر يومي ورحت ادخر كل مااعمل به من نقود حتى احقق حلم حياتي واتزوج من الفتاة التي احلم بها.
حتى كانت الليلة التي سقطت فيها في المقهى مغشيا علي. وتم نقلي إلى المستشفى لاسعافي. بعد الفحوصات الطبية اكد الاطباء انني سليم ولا يوجد بي أي مرض اعاني منه. وعدت إلى منزلي واستسلمت للنوم ولم ادري بشي حولي .. وفي الصباح راحت والدتي توقظني من نومي حتى الحق بموعد العمل في المقهى. لكن لم اجبها . طرقت الباب وحاولت ايقاظي بشق الطرق وسكبت على وجهي المياه وأنا نائم لكن لم اتحرك.
راحت تصرخ وقام الجيران بنقلي إلى مستشفى احمد ماهر بالقاهرة كنت في غيبوبة,وبعد اجراء الفحوصات الطبية طالب الاطباء بضرورة بقائي بالمستشفى. بعدها اعلن الاطباء وفاتي لكل المرافقين وبدأت اجراءات الدفن . غسلوني ثم كفنوني وشيعوا جنازتي ومر يومان وأنا في القبر جثة هامدة بلا حراك لااشعر بشي.. لاهمس ولاحركة. لاادرك ظلمة القبر التي تحيط بي. ولااشعر ببقايا جثة اقربائي او اشتم الروائح الكريهة التي تلف المكان.
وكانت المفاجئة
ماذا حدث؟
سؤال واحد رحت اسئله لنفسي عشرات المرات ماالذي اتى بي إلى هنا .. إلى داخل هذا القبر المظلم وماذا حدث؟ كيف تحولت إلى انسان ميت لكني لم اصل إلى اجابة ورحت اكرر الصرخات مرة اخرى بحثا عن الامل حتى جاء الامل.. جنازة احد الموتى. تم دفنها. وانصرف المشيعون جميعا وباقي الحانوتي( التربي) ومعه ثلاثة رجال اخرون.
رحت اصرخ حتى سمعوا صرخاتي. فجاءو إلى القبر . وتحدثو إلى وقتها ادرك ان الامل عاد من جديد. بعضهم خاااف مني واكد انني عفريت. لكن التربي قرر ان يفتح باب القبر الحديدي. وقام بكسر القفل ونزل إلى داخل القبر فوجدني حيا.
فأسرع باخراجي وهو في حالة فزع شديد. وعندما اخرجني سقط التربي داخل القبر ولفظ انفاسه الاخيرة من هول الصدمة وفارق الحياة. وتم نقلى لمستشفى لآسعافى وعندما علمت والدتي سقطت مغشيا عليها من هول الصدمة لانها كانت مريضة بالقلب فقد كانت المفاجاة قاسية عليها وكادت ان تفقد حياتها..وظلت هي الوحيدة التي تتحدث معي بينما ابتعد عني الجميع خوفا مني . حتى تاكدو انه امر الله ولا دخل لي فيه.
لقد شهدت الموت.. بل عشت الموت. شاهدت مناظر واشياء مرعبة داخل القبر يصعب وصفها. شاهدت جثة إلى جواري. وتخيلت الثعبان داخل القبر والنار وجهنم. وحتى اليوم تنتابني حالة هياج غير عادية وشعر راسي إذا قمت بحلقه ينمو في يوم واحد بسرعه كبيرة. لايمكن لانسان ان يتحمل ماتحملته من اهوال 4 ايام مع الموتى في قبر مظلم فقط اتمنى السفر لاداء فريضة الحج
نقلا عن بشاير