النهار
الأحد 16 نوفمبر 2025 02:12 مـ 25 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أرقام صادمة ومجهود استثنائي.. كشف جديد عن وضع الحضانات في مصر عاجل.. قطاع يعاني من الفوضى.. التضامن تبدأ أكبر حملة لتقنين الحضانات في مصر اليوم.. عرض أربعة أفلام قصيرة مميزة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ46 ”اكتشف عوالم نوري بيلجي جيلان”.. محاضرة استثنائية ضمن أيام القاهرة لصناعة السينما 400 مليون طن طاقة استيعابية مستهدفة سنويًا.. «النقل الدولي» : مصر تنفذ أكبر برنامج لتحديث الموانئ في تاريخها نتنياهو يؤكد نزع سلاح حماس ويرفض إقامة دولة فلسطينية: تصريحات حادة وسط عام انتخابي اعتقال إسرائيلي متهم بالتجسس لصالح إيران: شمعون أزرزر ينقل أسرار عسكرية ويواجه العدالة بمشاركة 1000 صحفي وأسرهم.. وزير الرياضة يشهد فعاليات النسخة الثانية من أولمبياد الصحفيين بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة السويداء على صفيح ساخن: اشتباكات متجددة وتصعيد بين الهجري ودمشق بالم هيلز تحقق 25.5 مليار جنيه إيرادات و3.5 مليار أرباح بنمو قياسي في 9 أشهر جلسة نقاشية حول مرحلة ما بعد الإنتاج تجمع مراد مصطفى وشريف فتحي ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما بمشاركه 48 شركه من كبري شركات التطوير العقاري بالسوق المصري .. إنطلاق معرض 14 RED EXPO الأحد القادم 22...

صحافة إسرائيلية

معاريف : الجيش المصري هو الوحيد القادرة علي مواجهة تل آبيب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن الجيش المصري يمثل دائمًا تهديدًا ًكبيرًا لإسرائيل، لافتة إلى أنه بعد معاهدة السلام مع تل أبيب تخلت القوات المسلحة المصرية عن السوفيت وتقربت إلى الولايات المتحدة بفضل مساعدات واشنطن.

وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن الجيش المصري هو الوحيد بالمنطقة الذي يمكنه مواجهة جيش الإحتلال في ساحة المعركة، مضيفة أنه على الرغم من الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة إلا أن المسئولين الأمنيين في إسرائيل ومصر حرصوا على أن تكون العلاقات جيدة بين الجانبين لمحاربة الإرهابيين.

وأضافت الصحيفة أنه بعد سقوط نظام الإخوان بدأ الجيش المصري في القضاء على معاقل الإرهاب بسيناء، وفى الخلفية طالبت الولايات المتحدة بتجميد معظم المساعدات لمصر اعتراضًا على ما جرى في حق الإخوان، فضلًا عن تجميد صفقة مقاتلات كان من المقرر أن تحصل عليها مصر.

وتابعت: إن قرار الولايات المتحدة بحق الجيش المصرى أدى إلى تعالى الأصوات المنادية بإلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وأدى إلى مطالبة حركة "تمرد" التي ساهمت في قيام الثورة الأخيرة في مصر بإلغاء المعاهدة، لافتة إلى أنه في حال إلغائها نتيجة لضغوط داخلية فإن المحصلة ستكون توجيه الجيش المصرى بنادقه صوب إسرائيل، وهذا السيناريو ممكن الحدوث.

وأشارت "معاريف" إلى أنه حتى في ظل حكم حسني مبارك، كانت شبه جزيرة سيناء وكرا للإرهاب العالمي، ومنظمات الجهاد التي ينتسب بعضها إلى منظمة القاعدة في سيناء، حيث كانوا يستفيدون من عدم وجود رقابة أمنية لتقوية شوكتهم.

وتبين "معاريف" أنه خلال العام الأخير كثفت العناصر الإرهابية نشاطاتها في سيناء ضد الجيش المصرى، وبالتالي اكتسبوا الخبرة التشغيلية للمتفجرات وزراعة الأسلحة وإطلاق صواريخ الجراد، وفي الوقت نفسه، استخدم كبار نشطاء حماس الذين تدربوا في إيران، الأنفاق لنقل الأسلحة القتالية لسيناء