جماعة الإخوان تعلق نشاطها في ظروف غامضة
قالت مصادر إن جماعة الإخوان المسلمين علّقت كافة أنشطتها، لحين تنظيم صفوفها، وتعبئة المنتمين لأفكارها، ووصول الدعم بالمال والسلاح من الجناح التركى للتنظيم الدولى للإخوان، حتى تتمكن الجماعة من استعادة نشاطها مرة أخرى، واستكمال مسيرتها الدموية فى استهداف رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، وإشاعة الفوضى داخل البلاد بدعم من مخطط أمريكى صهيونى، اتفقت عليه مختلف الدول الأوروبية.
وأوضح المصدر، أن الجماعة أجلّت نشاطها حتى منتصف الشهر الجارى، حتى تتمكن تركيا من إرسال السلاح اللازم لشباب الجماعة وكتائبها المسلحة عبر البحر المتوسط، من خلال مراكب الصيد والبلنصات، مع استغلال المناطق التى تختفى فيها دوريات القوات البحرية ونقاط حرس السواحل، بعدما أصبح طريق تهريب الأسلحة من قطاع غزة مغلقا، على أثر قرار الجيش المصرى بإغلاق كافة أنفاق التهريب بين مصر والقطاع، وفق توجيهات من رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقى صبحى، خلال زيارته الأخيرة لسيناء الأسبوع الماضى، لافتا إلى أن هناك اتفاقا بين تركيا وجماعة الإخوان على تهريب الأسلحة على دفعات مختلفة، وسوف تتولى الجماعات التكفيرية المسلحة عمليات استلام الأسلحة عبر سواحل البحر المتوسط فى العريش والمناطق التى تتم خلالها عمليات الهجرة غير الشرعية، مثل البرلس ودمياط، ثم توزيعها على مختلف المحافظات حسب التواجد لشباب الإخوان المدرب على حمل السلاح والتعامل معه.


.jpg)

.png)



.jpg)



