النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 04:40 صـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نسمة درويش.. أم لثلاثة أطفال تحصل على الشهادة الإعدادية وتحلم بالالتحاق بكلية الحقوق ”طبق دش” يكتب المشهد الأخير بحياة عامل في شبين القناطر لجنة الاتصالات بغرفة الإسكندرية تناقش التعديلات التشريعية وأثرها على القطاع حلول فورية وسريعة قدمها ”محافظ القليوبية” للمواطنين خلال اللقاء الأسبوعي للجماهير في الخصوص إنفراد.. ”بدماء جديدة” ننشر حركة مساعدين مدير أمن القليوبية محاكاة إخلاء ناجحة بديوان ”الشباب والرياضة” بالغربية ضمن استعدادات ”صقر 156” لمواجهة الأزمات رئيس جامعة المنوفية يترأس اجتماع مجلس الجامعة ويكرم عمداء علوم الرياضة والتربية والعلوم والآداب لانتهاء فترة عمادتهم سبايدر مان جديد.. مبيض محارة متهم يهتك عرض طفل بالمنوفية اليماحي يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف .. وفي مقدمة مستقبليه رئيسة الاتحاد وأمينه العام وكبار مسؤولي الأمم... أبو الغيط أمام المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية: الارادة الدولية منعقدة على إنهاء الاحتلال الاستيطاني العنصري اتحاد العمال يقود ”الانتقال العادل” لحماية العمالة من التحولات التكنولوجية والتغيرات المناخية خلال كلمته بالملتقى البيئي الثاني للتنمية المستدامة بجامعة بنها..مفتي الجمهورية يؤكد: البيئة ليست شأنًا خاصًا بأتباع ديانة دون أخرى

ثقافة

بين شطحات خيال فى الغرب وموسم جوائز الدولة فى مصر..الجدل مستمر!

بين شطحات خيال فى الغرب وموسم جوائز الدولة فى مصر لن يتوقف الجدل حول الجوائز الأدبية والثقافية سواء فى الغرب أو فى الشرق.

ومع استمرار انتقادات فى مصر لمعايير الترشيح والفوز بجوائز الدولة – بدا، مؤكدا أن هذه الجوائز تنطوى على أكثر من مشكلة كما يبدو واضحا أن الجوائز الثقافية مشكلة عالمية وليست مصرية فحسب، بل إنها باتت تلهم مبدعين بأعمال لا تخلو من "الكوميديا السوداء"!.

وفى عمل إبداعى جديد صدر بعنوان "الببغاوات" يتناول الكاتب الإيطالى فيلبيو بولونا ما تصفه صحيفة الجارديان البريطانية "بالعالم القاتم للجوائز الأدبية" والقصة التى ترجمت للإنجليزية هى الثانية لهذا القاص الإيطالى الشاب الذى تمكن من فرض اسمه فى الحياة الأدبية والثقافية لبلاده والغرب بأسلوبه الساخر.

ولئن كان بعض رجال الأعمال قد اتجهوا لتمويل جوائز أدبية وثقافية فى مصر والعالم العربى قد تتجاوز قيمتها المادية القيمة المادية للجوائز الرسمية فإن الظاهرة غربية بامتياز، حيث يحرص رجال الأعمال هناك منذ وقت ابعد لتمويل جوائز ثقافية لا تخلو من أغراض ترويجية متصلة بعالم السوق .

وتلك المسألة تشكل محور العمل الإبداعى الجديد للإيطالى فيلبيو بولونا الذى ذهب بخياله إلى وجود صلة ما بين جوائز ثقافية يمولها رجال أعمال فى بلاده وعالم المافيا والجريمة المنظمة، والطريف أن بولونا فازت قصته الأولى "كيف خسرت الحرب؟" بجائزة "ستريجا" الأدبية فى عام 2009.

وهاهو قى قصته الثانية "الببغاوات" يتحدث عن المكائد والمؤامرات والتلاعب بالأصوات فى منح الجوائز الأدبية وبطريقته الساخرة يقدم "مشاهد مضحكة مبكية" لشخصيات من أجيال مختلفة فى عالم الكتابة تتصارع للفوز بالجوائز ذات القيمة المادية الكبيرة التى يمولها رجال أعمال.