النهار
السبت 2 أغسطس 2025 03:14 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

صحافة عالمية

التايم الأمريكية تكشف سبب اعتبار ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

ذكرت مجلة "التايم" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقتنعت أن ما حدث في مصر ثورة شعبية أدت لعزل الرئيس السابق محمد مرسي، وهو ما دفعها للموافقة على استمرار المساعدات الأمريكية لمصر وعدم الضغط على الكونجرس لوقف المساعدات. 

وأكدت المجلة على أن إدارة أوباما عكفت طوال ثلاثة أسابيع على دراسة الوضع في مصر وخرجت بنتيجة مفادها أن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية وليس انقلابا كما يدعي الإخوان، كما أن قرار أوباما بتعليق تسليم طائرات اف-16 للجيش كان إجراءا احترازيا لحين دراسة الموقف. 

وأدى تغير موقف أوباما إلى فشل مساعي النائب الجمهوري في "راند بول" لوقف المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر، من خلال مشروع القانون الذي تقدم، مستندا إلى أن واشنطن لا تقدم مساعدات للدول التي لا يحدث بها انقلابات، لكن الوضع في مصر الآن تغير وكان هناك اعتراف أمريكي بأن ما حدث ثورة شعبية. 

ولفتت التايم إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يصوت فيها الكونجرس على مشروع قانون يتعلق بالمساعدات الأمريكية لمصر، ففي عام 2006 أعلن الكونجرس ربط المساعدات لمصر بمدى التقدم الذي تحرزه الدولة في مجال احترام حقوق الإنسان والديمقراطية. 

واستخدمت وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك "كوندليزا رايس" نفوذها وتحليلات متعلقة بالأمن القومي الأمريكي في إنهاء الموقف والحفاظ على تقديم المساعدات السنوية لمصر، وخلال العام الماضي كان هناك محاولة لتخفيض المعونة لمصر لكنها فشلت أيضا.