مفاجأة .. لأول مرة جماعة الإخوان تعترف بالسلطة القائمة وتطالب بمبادرة للخروج الأمن

ننتظر في هذه اللحظة الحرجة مبادرة من السلطة والافراج عن المعتقلين وكل الخيارات مطروحة طه: نبحث عن حل سريع للازمة ونحترم جميع المبادرات بشر: لا نمانع في الجلوس مع قيادات الجيش على مائدة واحدة لوضع حل دستوري للازمة الحالية وحقن الدماء مرة: نتحرك لانهاء الازمة في اسرع وقت ومدير مكتب الاتحاد الاوروبي اشتون لن تقابل مرسي للمرة الأولى منذ أعلن الشعب المصري انتهاء فترة مرسي الرئاسية في مليونية 30 يونيو التاريخية يقرر قيادات جماعة الإخوان المسلمين الاعتراف بالسلطة القائمة والموافقة على التفاوض للخروج الآمن.
قال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط "نحن نطلب تهدئة الأوضاع من جانب السلطة القائمة"، ولم يقاطعه عمرو دراج أثناء حديثه لوسائل الإعلام بعد انتهاء لقاء اشتون.
وأوضح ان جاء بناء على كاثرين اشتون في ظل ما تشهده مصر عقب 3 يوليو وإصدار ما يسمى بخارطة الطريق والتي أدت لتعطيل الحال ونزول المصريين للشوارع مشيرا الى ان جماعة الاخوان تدعو المجتمع المدني ووسائل الاعلام ومنظمات حقوق الانسان للذهاب للنهضة ورابعة العدوية لينظروا بانفسهم وجود مخالفات من عدمه للتأكد من خلوهما من الأسلحة.
وأضاف، استعرضنا جميع المبادرات وأكدنا عدم رفضنا لأي مباردة في هذه اللحظة لحفظ كيان المؤسسات بما فيها الوات المسلحة التي تعد أحد ممتلكات الشعب المصرب ونحن نقبل اي مبادرة تقوم على الأساس الدستوري الذي استفتي عليه الشعب وأنهم في هذه اللحظة الحرجة ينتظرون مبادرة ممن هم في السلطة لإرسال رسائل التهدئة للحفظ على سلمية التظاهر وعدم استخدام العنف ضدهم وإيقاف الحملات الإعلامية التي تستهدف الآخر وتهيئ الأجواء لمزيد من العنف.
وأضاف، على وسائل الاعلام ان تصبح جسر للتفاهم والتوافق وننتظر مبادرة للافراج عن القيادات المعتقلة ولا نرفض او نقبل مقترح من شأنه الخروج من الازمة مشيرا الى ان اشتون واجهتهم بان اعتصامات انصار مرسي غير سلمية ونحن نطلب ان يتم التوجه الى هناك والنظر الى فاعلياتهم مشيرا الى انهم يبحثون عن حل يرضي كافة الاطراف وان المبادرات مطروحة وولا نرفض اي مبادرة لحفظ الممتلكات والهيئات والمؤسسات.
وقال، ان العالم منزعج لما يحدث في مصر ونحن نتواصل مع كل القادة والرموز السياسية للخروج من الأزمة ونحن نقبل الخروج بإطار شرعي ودستوري والابقاء على الدستور الذي استفتي عليه الشعب كإطار شرعي للتفاوض.
ومن جانبه قال محمود طه نحن نحترم اي مبادرة ونطلب من السلطة الحالية ان تبدأ في طرح مبادرات من شأنها حل الازمة. التحالف الوطنى لدعم الشرعية الذى يتزعمه الإخوان المسلمون طالب السلطة الحاكمة الحالية بأن ترسل رسائل تهدئة لتهيئة المناخ لبحث المبادرات المطروحة فى مصر.
ومن جانبه قال الدكتور محمد علي بشر عضو مكتب ارشاد جماعة الإخوان المسلمين ووزير التنمية المحلية السابق أن جماعة الإخوان المسلمين لا ترفض الحوار مع الجيش في إطار المبادارت التي تطرحها القوي السياسية في الوقت الحالي، ومنها مبادرة الدكتور محمد سليم العوا ومعه الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ورئيس الوزراء السابق الدكتور هشام قنديل، مؤكدا ان الجماعة لا ترفض اي مبادارت تسعي الي حقن الدماء واستقرار مصر.
وأكد بشر في تصريحات خاصة ان الإخوان مستعدون للجلوس علي مائدة للحوار مع الجيش من اجل الوصول الي حلول في اطار الشرعية الدستورية التي استفتي عليها الشعب، موضحا ان الوطن يمر بأزمة ولابد ان تتضافر الجهود من أجل الوقوف علي حلول ونفي بشر علمه عن زيارة اشتون للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي بعد انتهاء لقائها مع القوي السياسية.
واوضح بشر أن لقاء الإخوان مع مبعوثة الامم المتحدة كان تبادلا لوجهات النظر حيث عرض قيادات الاخوان حول الأوضاع في مصر واعتصام رابعة العدوية مؤكدا ان ما تدعيه بعض القوي السياسية حول وجود اسلحة داخل الاعتصام كلام لا اساس له من الصحة، ومحاولة لتشويهه صورة المعتصمين امام العالم.
وكان قد حضر اللقاء الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، ومحمود طه، محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، ممثل البناء والتنمية.
وقد حضر لمقابلة اشتون وفد اخر من حزب النور يمثله كل من الدكتور بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور للشئون السياسية والمهندس اشرف ثابت عضو المجلس الرئاسي لحزب النور وقال الزرقا "نحن وافقنا على الدعوة وقررنا الاستماع فقط إلى آشتون ومن الواضح أن هناك مساعي حقيقية لحل الأزمة الراهنة في أسرع وقت".
ومن جانبه قال المهندس جلال مرة الامين العام لحزب النور في تصريحات خاصة نحن قررنا تلبية دعوة اشتون بعد النظر لمكانة مصر العالمية والاستماع الى رؤية الاتحاد الاوروبي ونحن نتحرك لحل الازمة رافضا الحديث عن التفاوض الذي يجري الان بين الاخوان والنور لفض الاعتصام.
ومن جانبها قالت رشا سري مدير مكتب وفد الاتحاد الاوروبي بالقاهرة في تصريحات خاصة ان كاثرين آشتون لن تقابل الدكتور محمد مرسي خلال زيارتها الحالية وأنه لا صحة لما تردد في وسائل الإعلام في هذا الشأن.