النهار
الأربعاء 12 نوفمبر 2025 07:54 صـ 21 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس الجهاز: يتابع معدلات تنفيذ مشروعات تدعيم البنية التحتية لمرفق الكهرباء اليابان تقلد أبو الغيط وسام الشمس المشرقة الوشاح الأكبر الخميس القادم....الداعية مصطفى حسني في ضيافة جامعة عين شمس نقيب الإعلاميين: الإعلام الرقمي شريك أساسي في التطوير.. والذكاء الاصطناعي فرصة لا تهديد. تقديرًا لدوره البارز في مجال الإعلام الرقمي ..العامة لاتحاد كُتّاب مصر تكرم الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين نقيب الإعلاميين يلقي محاضرة بعنوان ”الإعلام الرقمي وتحديات الذكاء الاصطناعي”.. ويؤكد : لن يكون بديلًا عن الإنسان عملتها فاليوم العالمي للسناجل.. مى عز الدين تعلن زواجها من مدرب اللياقة البدنية أحمد تيمور الحسيني أمينا لصندوق اتحاد المهن الطبية وسالم وحمدي أعضاء بالمجلس الانتهاكات الإسرائيلية تستهدف الصحفيين لتطمس الرواية الفلسطينية تصاعد المعارك في ولاية كردفان.. الجيش السوداني يحشد قواته والدعم السريع تحاصر بابنوسة تصريحات الرئيس ماكرون بارقة أمل في وجه الانحياز الدولي لإسرائيل ”طقسٌ لمعجزةٍ أخيرة”.. ربيع السايح يغوص في أعماق النفس الإنسانية في ديوانه السادس

أهم الأخبار

شاهد الجملة التى قالتها أشتون لــ مرسي التى جعلته يصاب بحالة إحباط واكتئاب

محمد مرسي
محمد مرسي


قال خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الاسلامية، إن "الرئيس المحبوس احتياطيا محمد مرسي لن يقبل العرض الذي قدمته كاثرين آشتون، لحل الأزمة الراهنة والمتمثل في أن تضمن السلطات المصرية لمرسي "الخروج الآمن"، ووقف الملاحقات القضائية والإفراج عن معتقلي الإخوان المسلمين وبقية التيار الإسلامي، مقابل فض اعتصام مؤيدي الرئيس السابق في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر ووقف جميع الأنشطة الاحتجاجية لأنصاره".

 

وأوضح الشريف في تصريحات خاصة: أن "المسألة لدي محمد مرسي لا تتعلق برغبته في منح الخروج الآمن لنفسه لكنه يحافظ علي الشرعية والديموقراطية- علي حد وصفه -".

 

وأضاف: "آشتون معلوماتها قاصرة وغير مدركة للوضع المصري، وما طرحته لحل الأزمة لم يقدم جديدا عن طرح الرئاسة المؤقتة والجيش من قبل لحل الأزمة، وكله يهدف إلي أن ننخرط في خارطة الطريق التي نرفضها".

 

وتابع: أن "المبادرات الوحيدة التي لاقت قبولا حتي الآن للخروج من الأزمة وتهتم بتحقيق رغبة الجزء الرافض من الشعب لخارطة الطريق هي مبادرة محمد سليم العوا وهشام قنديل، أما بقية المبادرات التي طرحت لا تمنح شيئا للطرف الآخر لذا فهي لا تعتبر حلا لأنه ليس هناك حوار او تفاوض دون تحقيق مطالب".

 

وكانت مصادر خاصة قد كشفت أن "الرئيس المعزول محمد مرسي حاول الاستنجاد بكاثرين آشتون، مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، حيث طلب منها تدخل أوروبا لإعادته للحكم مرة أخرى ووقف ما سماه "الانقلاب العسكري".

 

وأضافت المصادر أن "آشتون وصلت إلى مقر إقامة مرسي بواسطة طائرة هليوكوبتر حربية، وتحت حراسة قوات الجيش في حضور عدد من قادة الحرس الجمهوري، وبمجرد وصولها إلى مكان مرسي، حرص المعزول على استقبالها عند الباب وحوله 3 من المستشارين المقيمين معه".

 

وأوضحت المصادر أن "اللقاء بدأ في الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، واستمر لمدة ساعتين وحضره المستشارون الثلاثة للرئيس المعزول، وقد أخذ مرسي يؤكد طوال هذه المدة أنه الرئيس الشرعي، وأن ما حدث معه ضد الديمقراطية وأن فلول النظام السابق هم وراء الإطاحة به، واشتكى لآشتون وضعه تحت الإقامة الجبرية واستخدام العنف ضد مؤيديه في ميادين المظاهرات".

 

وقالت المصادر إن "آشتون أكدت للمعزول أن مسألة عودته للحكم أصبحت مستحيلة، خاصة أن ما حدث يوم 30 يونيو وما بعدها من مظاهرات رافضة للإخوان هى ثورة حقيقية وليس انقلابا عسكريا، وأوضحت له آشتون أن كل ما تقدر فعله له هو أن تحاول إقناع المؤسسة العسكرية بتسليمه إلى جهات التحقيق والقضاء في أسرع وقت".

 

وأوضحت المصادر أن "مرسي أصيب بحالة إحباط واكتئاب بعد انتهاء لقائه مع آشتون، وتعمد عدم الحديث مع أحد وتوجه إلى غرفة نومه مباشرة".