النهار
السبت 2 أغسطس 2025 04:45 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

صحافة عالمية

مقتل تسعة جنود في كمين حدودي وتونس تعلن الحداد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قتل تسعة جنود تونسيين في كمين نصبه لدوريتهم مسلحون بمنطقة جبلية غربي البلاد بالقرب من الحدود مع الجزائر،حسب مصادر أمنية وطبية تونسية.

وأعلنت الرئاسة التونسية الحداد في البلاد لثلاثة أيام على الجنود القتلى.

وأفادت تقارير لوسائل إعلام محلية بأن دورية للجيش كانت تحاول اقتفاء أثر مسلحين إسلاميين بمنطقة جبل الشعانبي.

وتعد منطقة جبل الشعانبي أعلى منطقة جبلية في تونس، وترتفع نحو 1500 مترا فوق سطح البحر، وتقع قرب مدينة قصرين قرب الحدود الجزائرية، وكانت موضع حملة عسكرية مكثفة للبحث عن الجماعات المسلحة القريبة من القاعدة في الربيع الماضي.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التونسية عدنان منصور أفاد بمقتل 8 جنود في كمين نصبه مسلحون في المنطقة، بيد أنه ولم يحدد هوية أو انتماء المسلحين.

تطهير

وسبق أن ألقت السلطات التونسية اللوم على متشددين إسلاميين في هجوم مماثل على قوات الشرطة في ابريل الماضي.

وقالت إذاعة "موزائيك أف أم" التونسية إن بعض الجنود قد ذبحوا وسرقت أسلحتهم.

ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن محمد حمزاوي من وحدة الطوارئ في مستشفى مدينة قصرين قوله إن تسعة جنود قد قتلوا وجرح أربعة آخرون.

واوضح منصور أن تعزيزات أرسلت إلى المنطقة، التي كان الجيش أعلن تطهيرها من المسلحين في 24 من يونيو، أي بعد عملية عسكرية تواصلت على مدى شهرين وقتل فيها ثلاثة أشخاص وجرح 27 شخصا آخر، وفجرت فيها عشرات العبوات الناسفة المزروعة على الطرق.

وتقول السلطات التونسية إن جماعة جهادية توجد في المنطقة، مكونة من عدد من المسلحين المرتبطين بالقاعدة، بعضهم قاتل في النزاع الدائر في مالي.

وجاء هذا الكمين بعد خمسة أيام فقط على مقتل سياسي يساري تونسي أمام منزله، وإتهم متشددون إسلاميون بالمسؤولية عن مقتله، وفي وقت تحاول الحكومة التونسية احتواء موجة الغضب والاحتجاجات التي تفجرت إثر مقتله.

وطالبت المعارضة التونسية باستقالة الحكومة التي يهيمن عليها الإسلاميون، بيد أن رئيس الوزراء علي العريض رفض بشدة هذه المطالب الاثنين، ودعا إلى انتخابات عامة في 17 من ديسمبر