النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 10:03 صـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد بشمال نيجيريا مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الفيضانات الكارثية في باكستان مدير المركز الفرنسي: علاقات القاهرة وباريس قادر ة على إعادة رسم خرائط التوازن في الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي يشيد بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية تعيين الدكتورة هالة السعيد، المستشار الاقتصادي لرئيس جمهورية مصر العربية مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني عن عمر يناهز 74 عاما محافظ أسيوط يشارك الأقباط ختام احتفالات صوم السيدة العذراء بدير درنكة وسط ملايين الزوار وكيل صحة الدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لنقابة العلاج الطبيعي حول الأمراض التنفسية في زيارة مفاجئة لـ” حميات المنصورة” ..وكيل صحة الدقهلية يستمع لآراء المرضى بين الدراسة والإجازة.. مصرع طالب فيومي يدرس بالخارج غرقًا بشواطئ مطروح مرور إدارة التغذية على مستشفى الغردقة العام ومستشفى الحميات إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا

صحافة عالمية

طالع ما كتبته الصحف الأجنبية عن مصر والعرب اليوم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء بالعديد من ملفات الشرق الأوسط والتي من أبرزها تطور الأوضاع في مصر وحالة العنف التي انتشرت عقب الإطاحة بمحمد مرسي.

قال الكاتب الأمريكي توماس فريدمان، في مقال له في صحيفة نيويورك تايمز: إن مصر مرت بثلاث ثورات منذ عام 2011 للتخلص من الجمود والفشل والطريق المسدود.

وأوضح فريدمان أن الثورة الأولى عندما اتفق الشعب المصري مع الجيش لإسقاط الرئيس السابق حسني مبارك، وتولي المشير حسين طنطاوي قيادة البلاد والذي أثبت انعدام الكفاءة لإدارة الجيش للبلاد.

والثورة الثانية عندما استبدل المجلس العسكري الحاكم بحكومة منتخبة جديدة، وكان النصر لجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات التي شهدتها البلاد، وفاز المرشح الإسلامي محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية.

وأضاف فريدمان، أن مرسي لم يوف بوعوده الانتخابية وسرعان ما حاول تعزيز سلطته عن طريق تعيين الموالين له من الإخوان في المناصب العليا الحيوية في البلاد، مما أثار غضب المعارضة للنهج الاستبدادي الذي اتخذه مرسي وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا لمصر، وفشل مرسي في إدارة البلاد وهو ما استدعى الثورة الثالثة التي أطاحت بمرسي.

وأوضح فريدمان أن الأعمال الاستبدادية لمرسي هي سبب اتحاد المعارضة وخروج الحشود تطالب بعزله من منصبه، مما جعل الجيش يتحد مع المعارضة ليطيحا به وتصبح الثورة الثالثة لمصر.

ووصف فريدمان الثورات الثلاث، وقال إن الثورة الأولى مثل الأيدي الميتة والثورة الثانية هي التخلص من الرءوس الميتة والثورة الثالثة هي الهرب من الطريق المسدود.

وأشار فريدمان إلى سبب الثورة الأولى وخروج الشباب إلى الشوارع احتجاجا على عمليات القمع التي تمارسها الشرطة ضدهم والتميز الذي عاناه الشعب في عهد مبارك، وشعور الشباب الثوار الذين خرجوا بأنهم يعيشون في نظام مزور وليس لديهم فرصة في هذه الحياة.

ويرجع فريدمان سبب فوز مرسي في الانتخابات الرئاسية إلى أن الشعب يئس من الحكم العسكري، فاختار مرشح الإخوان وخاصة أن الليبراليين فشلوا في كسب تأييد الشارع لهم، وأكد الإخوان تعزيز سيطرتهم في الشوراع وقوتهم التنظيمية في إدارة العملية الانتخابية ولكنه في النهاية قاد مصر إلى طريق مسدود بسياسته الاستبدادية وجعل الشعب يثور عليه ويطالب بعزله يوم 30 يونيو وهي الذكرى الأولى لتوليه منصبه رئيسا للبلاد.

ويري فريدمان أن الثورات الثلاث بينها رابط واحد وهي رسالة مبعوثة من المصريين، ترفض الاستبداد، وتطالب بحكومة ترتقي بمستوى البلاد، وتبقى طليعة العالم العربي كما كانت، ولا يرغبون في حكومة فاشلة، يرغبون في حكومة تحقق الأمن والاستقرار وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وأن تكون حكومة شاملة، حكومة وحدة وطنية تحترم الحقوق لجميع الأشخاص.

على جانب آخر اهتمت صحيفة تليجراف البريطانية، بتطور الوضع في سوريا مشيرة إلى أن مئات المسلحين يعودون لصفوف الرئيس بشار الأسد، بعد انشقاقهم عن قوات النظام.

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن عودة المنشقين عن صفوف الأسد إلى القوات النظامية كان بعد تعب وعناء وإحباط لعدم تحقيق أهداف الثورة السورية، وسيطرة الإسلاميين المتشددين وتوغلهم في صفوفهم.

وأضافت أن عودة المسلحين لقوات الأسد جاءت بعد اتفاقية عفو من الرئيس السوري، وانتقل المسلحون هم وعائلاتهم إلى مناطق واقعة تحت سيطرة القوات الحكومية.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التطور يشير إلى تزايد الثقة بالنظام، الذي أسس وزارة جديدة "وزارة المصالحة" مهمتها تسهيل عودة هؤلاء المسلحين الشباب إلى القوات النظامية مرة أخرى.

يقول أحد هؤلاء العائدين: "كنت أقاتل في صفوف الثورة، لكننا خسرنا ما كنا نقاتل من أجله، الآن يسيطر متطرفون على بلدتي، وقد انتقلت عائلتي إلى منطقة تسيطر عليها قوات الحكومة".

لكن عدد العائدين إلى صفوف النظام ما زال قليلا، مقارنة بعدد الذين بقوا مع قوات المعارضة، كما تقول مراسلة الصحيفة.