النهار
السبت 2 أغسطس 2025 11:39 صـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» ينعى المرحوم محمد جلال صليحه سراج الدين ماذا وراء دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج؟.. توظيف جديد لملف غزة للضغط على مصر في المنوفية.. سيدة تهدي زوجها رحلة عمرة بعد فوزها بها: ”هو أولى بزيارة الحبيب” ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية

المحافظات

اهالي دسوق يعانون من مزلقانات الموت

مزلقان الموت
مزلقان الموت

أصبح من المعتاد على أهالى حى دحروج وعزبة الشريف بمدينة دسوق، أن يشاهدون كل يوم زحاما على مزلقان كوبرى عتريس، وعندما تقترب من الزحام تشاهد جثة طفل أو سيدة ممددة على شريط القطار ويقوم الأهالى بتجميع أشلائها، وكان آخر ضحايا هذا المزلقان الطفلة سيدة فتحى كشك، 12 عاما، والتى صدمها القطار رقم 462 القادم من دمنهور والمتجه إلى طنطا، وتجمع الأهالى وأشعلوا النار وتوقفت حركة القطارات مطالبين بعمل بوابات للمزلقان وعامل لحجز المارة أثناء مرور القطار.

وطالب أهالى حى دحروج وعزبة الشريف بتوصيل صرخاتهم إلى المسئولين، لإنقاذ أولادهم من الموت المحقق.

التقينا بعضا من أهالى المنطقة، وقال طارق عبد الستار كشك، صاحب ورشة نجارة، إن كوبرى عتريس أطلق عليه الأهالى اسم "قاتل الأبرياء" بسبب كثرة الأطفال والسيدات الذين يلقون مصرعهم عليه، وذلك لأننا نشاهد كل أسبوع جثة طفل ممزقة على هذا الكوبرى.

ويلتقط الحديث شقيقه حمادة كشك، مضيفا أن هذا الكوبرى بمثابة شريان للحياة، فهو يربط حى دحروج وعزبة الشريف بشارع الدلتا وميدان الساعة، كما يوجد أمامه مدرسة الشهيد أنور الصيحى الإعدادية ومدرسة الصنائع للفتيات.
ويضيف محمد الملاح قائلا: أرسلنا أكثر من شكوى للمسئولين بدسوق، كما أرسلنا إلى بعض الصحف اليومية لنقل معاناة الأهالى لكن أحدا لم يتحرك حتى للتعرف على المشكلة والعمل على حلها، ويتم حفظ جميع الشكاوى فى أدراج مكاتبهم.

ويقول لطفى الريفى، تاجر من سكان شارع الدلتا، إنه عندما تقع الكارثة ويأتى المسئولون لا نجد منهم سوى وعود براقة لامتصاص غضب الأهالى وبعدها تهدأ العاصفة ولا يحدث شئ.
ويضيف عبد الله زمارة، موظف، أن معظم المحطات الخاصة بالسكة الحديد الواقعة بالقرى عبارة عن كشك خشبى لقطع التذاكر، ورصيف متهالك بدون مقاعد أو مظلات أو إنارة، ومعظمها مقام منذ أيام الاحتلال الانجليزى وأصبحت حالتها غير آدمية على الإطلاق، وتمثل خطرا شديدا على حياة المواطنين، كما لا توجد بها دورات مياه أو استراحات آدمية تليق بالمواطنين‏.