باسم الصايغ لـ النهار نطالب الجامعة العربية بمزيد من التضامن مع لبنان

كتبت تهانى نداقال باسم الصايغ وزير الشئون الاجتماعية اللبنانية ان شكل وطبيعة العلاقة السياسة بين مختلف القوى السياسية اللبنانية فى المرحلة المقبلة على خلفية التراشق السياسى القائم حاليا ان صح التعبير يجب ان ينظر اليه بواقعية لان الرئيس الحريرى كان ليس كأى رئيس بل كان له موقع مميز فى العالم الاسلامى مشيرا فى الوقت نفسه الى أن موقع رئاسة الحكومة فى لبنان هو الموقع الرئيسى للطائفة السنية الكبيرة فى لبنان وبالنتيجة اى اهتزاز او أى تعرض للمحكمة الدولية يصور على انه تعرض لتحقيق العدالة لهذه الطائفة فى لبنان ويأخذ بسرعة طابع الخلاف المذهبى حيث يعبر حزب الله بشكل أساسى عن الموقع الشيعى المتميزوأوضح الصابغ انه على الرغم من الاطار السياسى لرئاسة الحكومة الا انهاا تعبر بشكل اساسى عن تطلعات وامال السنة فى لبنان يعنى الخطر فى اى تلاعب بقضية المحكمة الدولية سينعكس بشكل رئيسى على صراع بين السنة والشيعة ويتخطى الحدود اللبنانية وقد ينعكس أيضا على كل العالم الاسلامى مؤكدا أن الخطر ليس محليا ولا داخليا فقط فى قضية اغتيال بسيطة انما امتد ليضرب الاستقرار فى لبنان وفى منطقة ابعد من لبنان ولذلك نقول ان هناك مسئولية عربية ودولية واسلامية لمعالجة هذه القضية بسرعة حتى لايقع مالا يتمناه احد ومالايحمد عقباه.وعن الدور المطلوب عربيا لتقريب المواقف بين القوى السياسية اللبنانية بحثا عن استقرار لبنانى حقيقى فى هذه المرحلة أكد باسم الصايغ أن على الدول الشقيقة ان تظهر التضامن مع لبنان تماما كما اظهرته عندما اغتيل الرئيس الحريرى فى 14 شباط 2005 مشيرا الى أن هناك دو لا عربية لها ازرع ممتدة فى لبنان ولها قدرة التأثير على موقف بعض الفرقاء فى لبنان لذلك على التضامن العربى والجامعة العربية اتخاذ موقف حاسم فورا يشير الى أن لاتلاعب بقضية لبنان وليس من حق أى طرف او أى فريق فى لبنان يحاول عن خطا أو صواب التلاعب او توجيه اصابع الاتهام ضد لجنة التحقيق الدولة لافتا الى أن أول الطريق هو موقف عربى حاسم وحازم فى هذه القضية بالدرجة الاولى ومن ثم وضع شبكة أمان اقليمية ودولية لمعالجة اى تداعيات لنتائج القرار الظنى الذى سيصدر عن هذه المحكمة.واستطرد وزير الشئون الاجتماعية فى حديثة قائلا : لبنان بلد التفهمات السياسية وعندما لايكون هناك اى مظلة خارجية لاى فريق فى هذا الوقت فقط يكون لبنان قادر على ايجاد اى حل بمساعدة كل الاشقاء العرب الذبن من مصلحتهم توفير الاستقرار لهذا البلد .وعما اذا كان لبنان مرشح بقوة لمزيد من التأزم اذا ماصدر اتهام لعناصر من حزب الله فى القرار الظنى المنتظر من المحكمة الدولية فى قضية اغتيال الرئيس الحريرى وهل سلوك المنع من قبل حزب الله يحمى لبنان من هذا المعترك السياسى المنتظر أشار الصايغ الى أن هناك كثير من التهويل والحرب النفسية لاحباط العزائم لردع المحكمة الدولية عن القيام بواجبها مؤكدا انها ضربات سياسية معنوية نفسية استباقية لاى قرار ظنى قد يتهم هذا اوذلك لكن المهم اننا لانريد لهذه المحكمة ولا القرار الظنى ان يتهم اى فريق او اى شخص فى لبنان انما مسيرة القضاء هى مسيرة مستقلة وبالنتيجة قد يؤجج الصراع اكثر واكثر فى لبنان.و أما عن الفتنة فقال نحن لانعتقد ان هناك فرقاء حاضرين للفتنة فى لبنان اذ ان المعركة ستكون بين من ومن مشيرا الى انه على الرغم من أن حزب الله مدجج بالسلاح وقادر على فرض سيطرة عسكرية فى وقت ما الا انه لايستطيع ان يحكم بقوة السلاح ولايستطيع ان يفرض منطقة على المنطق الدولى والجيش والمؤسسات وبالتالى فان اى مغامرة من هذا النوع وهو يعرف ذلك ستفتح حرب فى لبنان لايريدها احد.ودعا الصايغ حزب الله اذا كان يعتبر ان هناك فتنة ما نتيجة المحكمة الدولية للذهاب والحرب فى لاهاى يحارب المحكمة الدولية ودول العالم لكنه اشار الى عدم قدرتة على ان يأخذ الشعب اللبنانى كرهينة او ان يأخذ الشعب اللبنانى برمتة الذى يريد لعدالة والحقيقة ان يأخذه هكذا من دون اى سؤال لااعتقد انه اذا كان حزب الله فى مأزق او اى فريق لبنانى فى مأزق انه يستطيع الغاء الاخر فى لبنان مشددا على ضرورة التعامل مع بعضنا البعض والتعايش معا مهما كانت الظروف لان الفتنة لن تخدم ابد اى احد ولو انها من الممكن ان تظهر نتيجة ظرف معين لكن سرعان ماستنقلب على جميع الاطراف اللبنانيةواختتم وزير الشئون الاجتماعية اللبنانى قولة فانه نتيجة لذلك فنحن نطالب بضرور ة عقلنة الخطاب السياسى ونتطلع للامور القضائية والمحكمة بموضوعية بالاضافة الى وجود ضمانات عربية واسلامية مشيرا الى انه لن يسمح لا الدول العربية ولا الجامعة العربية ولا دول العالم الاسلامى ان يكون هناك تسويفا لموضوع المحكمة وان يكون القر ار الظنى غير مبنى على الادلة والوقائع الدامغة اى ضمانة سياسية قد تساعد حزب الله على الاطمئنان اما اذا تبين وجود عناصر من حزب الله متورطة بادلة دامغة سنكون نحن كلنا بحاجة اكبر لمظلة تحمى لبنان والمقاومة اللبنانية والدولة من أى ارتجاجات سلبية.