النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 03:10 مـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مياه أسيوط: ضعف المياه لمدة 72 ساعة عن منطقة الوليدية شرق أسيوط لحظة غضب تتحول لجريمة قتل شاب.. تأجيل محاكمة سائق ليناير القادم بشبرا الخيمة لحضور المتهم الثاني.. تأجيل محاكمة قتلة طفل شبرا بقضية ”الدارك ويب” لـ11 يناير القادم رئيس جامعة بنها يستقبل وفد جامعة هونغ كونغ للتعليم لبحث التعاون الأكاديمي ”ICT Misr” توقع شراكة مع ”CrowdStrike” العالمية لتوسيع خدماتها للأمن السيبراني في مصر والمنطقة مفتي الجمهورية يستقبل وزير الأوقاف اليمني ومفتي الأردن وقاضي قضاة فلسطين قرارات صارمة من وزارة التعليم بعد واقعة مدرسة النيل الدولية بالأرقام.. قائمة جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الخامسة الحزب العربي الناصري يناقش قضايا حقوق الإنسان العربي والتباينات مع المعايير العالمية الاثنين المقبل سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر قدام الكاميرات فيلم ”شكوى 713317” للمخرج ياسر شفيعي يتألق في مهرجان روتردام السينمائي هل تلفت أوروبا من فخ الرئيس الأمريكي؟.. صنع أزمات عديدة

صحافة عالمية

بعد الإطاحة بـ مرسي .. نيويورك تايمز: يجب أن يعود فوراً

محمد مرسي
محمد مرسي

 

قالت صحيفة التايمز البريطانية إنه بعد الإطاحة بالرئيس المصري المنتخب محمد مرسي يبدو أن المهمة الأصعب في مصر هي أن يتخلى الجيش عن السلطة.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الجيش تحمل مسؤولية أمن المصريين وتأمينهم من غضب عشرات الملايين-حسب قولها- من أنصار الرئيس مرسي مع اقتناصه للسلطة.

وأشارت التايمز إلى سوء الأحوال الإقتصادية والسياسية في مصر بعد مرور عام على حكم الرئيس مرسي، وهو ما دفع جموع المصريين للإطاحة به.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن سلطة الرئيس مرسي كانت قد تداعت بالفعل حتى قبيل خطاب وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي بعد الاستقالات الكبيرة التي تقدم بها مسؤولون بحكومته.

وعلى صعيد آخر، ذهبت التايمز إلى أن المصريين كانوا يرون أن الجيش هو وسيلة لاستعادة السلطة من جماعة الإخوان المسلمين وليس غاية، وكان قطاعا كبيراً من المصريين يخشون أن يتولى الجيش السلطة ويعطل الحياة الديمقراطية، إلا أن خارطة الطريق التي أعلن عنها هي ما طمأنتهم.

وتتضمن خارطة الطريق كتابة دستور جديد، وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية، تشرف عليها حكومة تكنوقراط وموظفون ذوو مستوى رفيع في الدولة.

نيويوك تايمز

قالت صحيفة نيويوك تايمز الأمريكية إن المصريين لايجب أن يسمحوا لثورتهم التي أطاحت بالديكتاتور حسني مبارك أن تنتهي برفض الجيش للديمقراطية، وقالت إن مأساة المصريين ستكون كاملة إذا لم يعيدوا الحكم الديمقراطي مرة أخرى.

ووصفت الصحيفة ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري على الديمقراطية ودعت إلى العودة للحكم المدني، وناشدت الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى وقف الدعم الامريكي العسكري لمصر إذا لم يعد الجيش السلطة المدنية.

وقالت أيضاً إن الإخوان المسلمين والإسلاميين يجب أن يكون لهم وضع في الحياة السياسية، وإذا حصل غير ذلك في مصر ستكون ديمقراطية كاذبة.

وأردفت الصحيفة الأمريكية أنه إذا كان إلغاء الانتخابات ونتائج العملية الديمقراطية في مصر بهذه السهولة، فكيف للرئيس القادم لمصر أن يثق فيها مرة أخرى.

وأكدت أن ما حدث ينذر بعزل الإخوان المسلمين مرة أخرى من السلطة، وهو ما يؤدي إلى تنامي دعوات العنف وجر البلاد إلى حرب أهلية.

وأضافت أن الولايات المتحدة لا تستطيع السيطرة على مسار الأمور، لكنها تتأثر كثيرا بما يحدث في مصر. وأوضحت أن مصر ديمقراطية وسلمية ستحسن أمن أميركا وتقلل من التهديدات "الإرهابية"، وأن مصر قمعية وبها إسلاميون معزولون ومعادون للنظام، سيزيد من التهديدات ضد أميركا.

الفاينانشيال تايمز

رأت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية أن قرار الجيش المصرى بخلع الرئيس محمد مرسى من الرئاسة فى مصر بمثابة ضربة موجعة لقيادة قطر الجديدة، كما وجهت لطمة قوية لمصداقية نشاط السياسة الخارجية لقطر، فاذا كانت القاهرة بمثابة مركز العالم العربى فقد كانت الدوحة مركزا لدعم الإسلاميين في دول الربيع العربي. 

واضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الاليكترونى اليوم أن قطر منحت مساعدات وقروضًا بقيمة 8 مليارات دولار لمصر بعد رحيل مبارك كما كانت الدعم الرئيسى فى منطقة الخليج لحكومة الرئيس مرسى رغم انها بدأت دعمها قبل توليه ، ولابد أن تتأثر مصداقيتها بذهاب الرئيس محمد مرسي وحكومته.

وتابعت الصحيفة ان عملية تحول مكانة قطر من وسيط اقليمى الى ناشط تمت بالتنسيق بين الامير السابق ورئيس وزرائه فيما سعى الاثنان الى توزان تحالفات الدولة عبر استضافة قاعدة عسكرية أمريكية.

ونقلت الصحيفة عن خبير اقتصادي قوله إن قطر أخطأت في تعاملها مع الوضع في ليبيا والوضع في سوريا، وهي تخسر اليوم مليارات الدولارات التي صرفتها لحكومة محمد مرسي لكى تحقق مزايا سياسية حيث انها كانت تراهن على الحصان الخاسر.

ولفتت الصحيفة الى أن أمير قطر الجديد ألمح إلى ميله نحو الاعتدال في السياسية الخارجية، لكن المحللين يعتقدون أن أي تغيير في سياسة قطر الخارجية لابد أن يتم تدريجيا، لأن موقعها ترسخ بشكل كبير .

وأشارت الصحيفة فى المقابل الى أن كلا من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مستعدة لتقديم مساعدات مالية الى مصر من أجل مساعدة اى حكومة بديلة لتعافى اقتصادها .