النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 07:21 مـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حلمي طولان بعد التعادل مع الكويت: أهدَرنا الانتصار فاستحققنا العقوبة «وايز للتطويرالعقاري» تعلن تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب في التجمع الخامس بالتزامن وزير التعليم يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة مصر الخير لدعم وتطوير التعليم القائمة الوطنية تناقش أسماء المرشحين وتوزيع المقاعد بحضور قيادات الأحزاب منتخب مصر يفتتح مشواره في كأس العرب بالتعادل أمام الكويت بإجمالي 5.8 مليارات دولار... انجاز جديد لصادرات قطاع الصناعات الغذائية بنهاية اكتوبر 2025 الفريق كامل الوزير يعين رنا جمالي عضو بمجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية أحمد عز الدين عضوًا بمجلس إدارة غرفة الصناعات النسجية النائبة أسماء الجمال بعد فوزها بالنواب: المسؤولية الوطنية أولوية في أول لقاء جماهيري بعد تعافيه.. تامر حسني يروج لحفل غنائي كبير بقصر عابدين الملكي 20 ديسمبر الجاري مروة بوريص: المرحلة المقبلة تتطلب العمل على قضايا التعليم وتمكين الشباب بهدف المتابعه علي أرض الواقع.. تامر عبد المنعم بتفقد سير أعمال التطوير بمسرح وسيرك مدينة مايو

أهم الأخبار

كمال خليل : جبهة الإنقاذ تضم أحزابا انتهازية

كمال خليل
كمال خليل

كتب – إسلام الكلحي
 
أكد الناشط العمالي كمال خليل، أن مشكلة الثوار تكمن في القيادة الثورية الموحدة، موضحا أن الأحزاب القائمة بمجملها إما أحزاب انتهازية أو أحزاب إصلاحية، ولا يوجد حزب جماهيري ثوري قادر على قيادة الثورة.
 
وأضاف خليل عبر حسابه على فيسبوك:"كما تخلو الساحة من الزعيم القائد الملهم الذي يمكن أن يلعب دورا ثوريا وتلتف الجماهير من حوله"، وأشار إلى أن افكارا مثل تشكيل مجلس رئاسي مدني ومجلس قيادة ثورة وما شابه قد تم تجريبها طوال عامين وفشلت فشلا ذريعا.
 
ولفت إلى أن الفرصة لاحت في الأفق لتوحيد العمل الشعبي في جبهة للإنقاذ لكنها فشلت بسبب تركيبة جبهة الإنقاذ، التي ضمت أحزابا انتهازية وشخصيات من النظام القديم أو متعاونة معه، وقيادات مسكت العصا من المنتصف، وقيادات تخلفت عن حركة الجماهير ووقفت في مناطق رمادية باهتة - بحسب قوله -، مستكملا: "وفى النهاية فقدت الغالبية العظمى من الجماهير التي التفت حول جبهة الإنقاذ أي أمل في هذه الجبهة"، مؤكدا أن جبهة الإنقاذ ماتت، لكن الثورة لم تمت، بل على العكس الثورة تتعمق كل يوم في كل حي ومدينة ومبادرات الجماهير لا تنقطع.
 
وتابع خليل: نحن بحاجة لبناء حركة ثورية موحدة تلتف حول مهام ثورية لا إصلاحية.. حركة من نسيج ثوار الميادين لا ثوار الفضائيات.. حركة لا تضم أي حزب من الأحزاب الحالية.. حركة موحدة تضم عشرات الآلاف من شباب الثورة في كل المحافظات.. حركة تتمركز في الأحياء الشعبية وتتلامس مع هموم العمال في المصانع، وتقترب من شجن فقراء الريف وصغار الفلاحين.. حركة ثورية وشعبية.. تلعب ثورة ولا تلعب لعبة الكراسي السياسية.