النهار
الأربعاء 20 أغسطس 2025 10:45 صـ 25 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الدفاع: حماية الوطن تتطلب استعداد قتالي دائم وسط حضور جماهيري كبير .. عايدة الأيوبي تبدع في ليلة طربية من ليالي مهرجان الصيف بمكتبة الإسكندرية بصحبة زوجها.. أحلام تنتهى من تحضيرات حغل ختام مهرجان قرطاج غدا مصطفى حجاج و لاثونا جايتيرا الكولومبية يتألقان في ليلة ساحرة من ليالي القلعة 33 في يوم العمل الإنساني.. 100 مليار دولار مساعدات إماراتية لضحايا الأزمات حول العالم الوكيل يبحث معوقات الصناعة والاستثمار مع محافظ الإسكندرية ”مجزرة للعشوائيات.. العبور تغلق 125 محلاً وتزيل 73 مخالفة في أكبر حملة موسعة” يدعم جهاز المناعة.. 10 فوائد صحية مذهلة لتناول الفول ”تدخل جراحي جديد وموعد محدد لمغادرة المستشفى”.. تفاصيل تطورات الحالة الصحية لأنغام سحب أرض نادي الزمالك بحدائق أكتوبر لعدم إثبات الجدية في التنفيذ علامات فارقة.. أبرز أعمال محفوظ عبد الرحمن فى ذكرى رحيله حكاية بتوقيت 2028 الحلقة 3.. نانسى هلال تكتشف حب يوسف عثمان لهنادى مهنا

عربي ودولي

إثيوبيا تعتزم بناء 5 سدود أخرى على النيل

سد النهضة
سد النهضة

 

كشف رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هانى رسلان، عن أن إثيوبيا تنوى بناء 5 سدود أخرى ، وأن تغيير مجرى النيل الأزرق وبناء «سد النهضة» ليس نهاية المطاف.

 

وأوضح رسلان، خلال المؤتمر الذى عقدته اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين بمقر النقابة مساء أمس الأول، أن أزمة السد لا تنحصر تنمويا فيما تدعيه إثيوبيا بأن إصرار مصر على عدم إقامة المشروع يزيد من فقرها، وإنما له أبعاد سياسية والدليل قرارها بتغيير تصميمات سد النهضة ليستوعب 5 أضعاف المشروع القديم فى السعة التخزينية له. منوها إلى أن إثيوبيا بدأت تنفيذ السد فى شكله الجديد بعد ثورة 25 يناير استغلالا للوضع السياسى المضطرب فى مصر حاليا.

 

من جانبه أشار مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولى والمعاهدات الدولية الأسبق، السفير ابراهيم يسرى، إلى أن مصر تستطيع إلحاق أضرار بالغة بإثيوبيا بوسائل كثيرة فى حال إصرارها على بناء السد وتعريض الأمن القومى للبلاد لخطر، معتبرا ذلك دفاعا من مصر عن حقوقها الإقليمية وحصتها فى مياه النيل، لكن شدد على أن ما ذكره ليس دعوة إلى حرب أو كراهية ولكنها لغة تفاهم وردع يجب أن يكون بكل الوسائل.

 

أما مستشار وزير الموارد المائية السابق، ضياء القوصى، فقد أشار إلى أن الأزمة بدأت منذ عام 1964 عندما قررت أمريكا معاقبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فأرسلت مجموعة من المهندسين إلى إثيوبيا، ونتج عن هذه الزيارة الخروج بتوصية بإقامة 33 سدا لتخفيض الإدارة الطبيعية لمياه النيل القادمة من مصر والسودان.

 

وتابع بأن النهج الذى اتبعه الرئيس السابق حسنى مبارك ونائبه عمر سليمان فى القطيعة مع دول القارة الافريقية منذ عام 1995 وحتى خلعه من الحكم وتعالى مصر عليهم منذ مبادرة حوض النيل لبناء السد عام 1979 والتى أوصت بدراسة إنشاء أربعة سدود تسبب فيما وصلنا إليه لذا تؤكد إثيوبيا بأن قرار بناء السد ليس بجديد.