النهار
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 02:57 صـ 11 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اتحاد الجمباز يعقد الجمعية العمومية العادية بحضور الهيئات الرياضية «الموسيقى.. إيقاع يتجاوز الإعاقة».. وزارة الثقافة تحتفي بذوي الهمم بندوة تعرض نماذج ملهمة وتجارب إبداعية وزير الرياضة وأبوريدة يُحفزان منتخب مصر المُشارك في كأس العرب قبل مواجهة الكويت النيابة العامة: 3 متهمين جدد في قضية هتك عرض أطفال مدرسة للغات القصة الكاملة لطلب نتنياهو العفو ماذا يحدث داخل إسرائيل الآن؟ قاعدة روسية على البحر الأحمر لدعم السودان.. ماذا يدور في الكواليس؟ عمرو دمرداش رئيسًا لقطاع ائتمان الشركات والقروض المشتركة ببنك مصر بهدف الإرتقاء بالمظهر الحضارى.. ”عطية” يعقد اجتماعا لمتابعة منظومة النظافة بشبرا الخيمة والخصوص شراكة إستراتيجية بين ”شيرا جروب وجي جلوبال ” لتنظيم فعاليات رياضية ”الخطوط الجوية التركية” تتعاون مع ”سامسونغ ” لإطلاق خدمة تتبّع الأمتعة الذكية تطورات جديدة في نادي الاتحاد السكندري ..قبل خوض المعركة الانتخابية مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة ”مسام” ينزع 961 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع

عربي ودولي

إثيوبيا تعتزم بناء 5 سدود أخرى على النيل

سد النهضة
سد النهضة

 

كشف رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هانى رسلان، عن أن إثيوبيا تنوى بناء 5 سدود أخرى ، وأن تغيير مجرى النيل الأزرق وبناء «سد النهضة» ليس نهاية المطاف.

 

وأوضح رسلان، خلال المؤتمر الذى عقدته اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين بمقر النقابة مساء أمس الأول، أن أزمة السد لا تنحصر تنمويا فيما تدعيه إثيوبيا بأن إصرار مصر على عدم إقامة المشروع يزيد من فقرها، وإنما له أبعاد سياسية والدليل قرارها بتغيير تصميمات سد النهضة ليستوعب 5 أضعاف المشروع القديم فى السعة التخزينية له. منوها إلى أن إثيوبيا بدأت تنفيذ السد فى شكله الجديد بعد ثورة 25 يناير استغلالا للوضع السياسى المضطرب فى مصر حاليا.

 

من جانبه أشار مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولى والمعاهدات الدولية الأسبق، السفير ابراهيم يسرى، إلى أن مصر تستطيع إلحاق أضرار بالغة بإثيوبيا بوسائل كثيرة فى حال إصرارها على بناء السد وتعريض الأمن القومى للبلاد لخطر، معتبرا ذلك دفاعا من مصر عن حقوقها الإقليمية وحصتها فى مياه النيل، لكن شدد على أن ما ذكره ليس دعوة إلى حرب أو كراهية ولكنها لغة تفاهم وردع يجب أن يكون بكل الوسائل.

 

أما مستشار وزير الموارد المائية السابق، ضياء القوصى، فقد أشار إلى أن الأزمة بدأت منذ عام 1964 عندما قررت أمريكا معاقبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فأرسلت مجموعة من المهندسين إلى إثيوبيا، ونتج عن هذه الزيارة الخروج بتوصية بإقامة 33 سدا لتخفيض الإدارة الطبيعية لمياه النيل القادمة من مصر والسودان.

 

وتابع بأن النهج الذى اتبعه الرئيس السابق حسنى مبارك ونائبه عمر سليمان فى القطيعة مع دول القارة الافريقية منذ عام 1995 وحتى خلعه من الحكم وتعالى مصر عليهم منذ مبادرة حوض النيل لبناء السد عام 1979 والتى أوصت بدراسة إنشاء أربعة سدود تسبب فيما وصلنا إليه لذا تؤكد إثيوبيا بأن قرار بناء السد ليس بجديد.