النهار
الثلاثاء 14 أكتوبر 2025 12:53 مـ 21 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قائد القوات الجوية: نمتلك أحدث المنظومات القتالية لحماية سماء مصر ختام الملتقى العلمي والفني لمدربي المشروع القومى للياقة البدنية بعد إتمام دورتهم التدريبية بالأكاديمية العسكرية المصرية تعرف علي سعر الذهب اليوم و عيار 21 يسجل 5510 جنيها نجاح قسطرة مخية دقيقة لإنقاذ مريضة تعاني من نزيف بالمخ داخل مستشفى ميت غمر إبراهيم البشاري: قرار وقف الحرب في غزة يؤثر إيجابيا علي السياق السياسي والاقتصادي العالمي صناعة النواب: اتفاق شرم الشيخ للسلام خطوة تاريخية تخفف الضغوط عن الاقتصاد المصرى وتفتح آفاقاً جديدة للصناعة والاستثمار تصنيع ميكروباصات بنزين وديزل وكهرباء تماشيا مع توجهات الدولة لتوطين الصناعة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يستقبل الوفد الماليزي التنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن نتيجة التظلمات في مسابقة مياه الشرب والصرف بالأداء والنتيجة.. منتخب الطائرة المصري البارالمبي يبرهن على تفوقه العالمي بفوز جديد على أستراليا في بطولة العالم بأمريكا السجن المشدد 10 سنوات لرئيس مجلس إدارة جمعية بأسيوط استولى على 998 ألف جنيه من أموال الجمعية رانيا المشاط: الرئيس كان لديه رؤية حاسمة منذ البداية تقوم على إحلال السلام

عربي ودولي

إثيوبيا تعتزم بناء 5 سدود أخرى على النيل

سد النهضة
سد النهضة

 

كشف رئيس وحدة السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، هانى رسلان، عن أن إثيوبيا تنوى بناء 5 سدود أخرى ، وأن تغيير مجرى النيل الأزرق وبناء «سد النهضة» ليس نهاية المطاف.

 

وأوضح رسلان، خلال المؤتمر الذى عقدته اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين بمقر النقابة مساء أمس الأول، أن أزمة السد لا تنحصر تنمويا فيما تدعيه إثيوبيا بأن إصرار مصر على عدم إقامة المشروع يزيد من فقرها، وإنما له أبعاد سياسية والدليل قرارها بتغيير تصميمات سد النهضة ليستوعب 5 أضعاف المشروع القديم فى السعة التخزينية له. منوها إلى أن إثيوبيا بدأت تنفيذ السد فى شكله الجديد بعد ثورة 25 يناير استغلالا للوضع السياسى المضطرب فى مصر حاليا.

 

من جانبه أشار مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة القانون الدولى والمعاهدات الدولية الأسبق، السفير ابراهيم يسرى، إلى أن مصر تستطيع إلحاق أضرار بالغة بإثيوبيا بوسائل كثيرة فى حال إصرارها على بناء السد وتعريض الأمن القومى للبلاد لخطر، معتبرا ذلك دفاعا من مصر عن حقوقها الإقليمية وحصتها فى مياه النيل، لكن شدد على أن ما ذكره ليس دعوة إلى حرب أو كراهية ولكنها لغة تفاهم وردع يجب أن يكون بكل الوسائل.

 

أما مستشار وزير الموارد المائية السابق، ضياء القوصى، فقد أشار إلى أن الأزمة بدأت منذ عام 1964 عندما قررت أمريكا معاقبة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر فأرسلت مجموعة من المهندسين إلى إثيوبيا، ونتج عن هذه الزيارة الخروج بتوصية بإقامة 33 سدا لتخفيض الإدارة الطبيعية لمياه النيل القادمة من مصر والسودان.

 

وتابع بأن النهج الذى اتبعه الرئيس السابق حسنى مبارك ونائبه عمر سليمان فى القطيعة مع دول القارة الافريقية منذ عام 1995 وحتى خلعه من الحكم وتعالى مصر عليهم منذ مبادرة حوض النيل لبناء السد عام 1979 والتى أوصت بدراسة إنشاء أربعة سدود تسبب فيما وصلنا إليه لذا تؤكد إثيوبيا بأن قرار بناء السد ليس بجديد.