النهار
الأربعاء 3 ديسمبر 2025 07:33 مـ 12 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
استمرار توافد الناخبين حتى الساعات الأخيرة في اليوم الأول في جولة الإعادة بالرمل بعد سنوات من الاستخدام العشوائي.. الصحة تحذّر من حقنة قاتلة الهيئة القومية للبريد تصدر طابع بريد تذكاريًّا بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية الشيخ خالد الجندي: هذه التصرفات بقايا وثنية لا قيمة لها أخيراً الحكومة تتحرك لإستغلال الأصول ومشاركة القطاع الخاص الشيخ خالد الجندي يوضح سر ذكر “ولدًا” في قصة صاحب الجنتين أمسية روحانية بمعهد الموسيقى العربية.. فرقة الإنشاد الديني تُحيي تراث الأناشيد في دار الأوبرا محمد رمضان يطرح أغنية ” توكسيك ” علي طريقة الفيديو كليب سينما الإسماعيلية تفتح أبوابها لعروض مميّزة في ديسمبر.. والمركز القومي للسينما يواصل دعم صناع الأفلام الشباب تقديرًا لأسهاماته في دعم الشباب... رئيس جامعة حلوان يكرم نقيب الإعلاميين بمنحه درع الجامعة بصور من الطائرة مع مقتنياته.. محمد سامي يتجه للمملكة السعودية لحضور مهرجان البحر الأحمر السينمائي إعادة التصويت في الدوائر الملغاة: عمليات حقوق الإنسان تواصل المتابعة

تقارير ومتابعات

الصحفيين تقرر إحالة مخالفي قرارات جمعيتها العمومية في المد لسن الـ65 للتأديب

د/ ضياء رشوان
د/ ضياء رشوان

جدد مجلس نقابة الصحفيين تأكيده على الالتزام بقرارات الجمعية العمومية للنقابة، المنعقدة في شهر مارس الماضي في قضية المد لجميع الصحفيين حتى سن الـ(65) عامًا، ومن دون تمييز. 

وشدد مجلس النقابة في بيان صحفي اليوم على أنه في التزامه ذلك يخضع لأعلى سلطة في النقابة، وفقًا لقانونها، وهى الجمعية العمومية، ولا يملك سوى إعمال القانون بإحالة كل عضو يخالف تلك القرارات إلى التحقيق والتأديب، مهما كان موقعه أو مركزه، سواء في إدارات الصحف أو مجالس تحريرها، أو في أي مؤسسة ذات صلة بالصحافة.

وأوضح البيان أن الجمعية العمومية الأخيرة للنقابة لم تكن الوحيدة التي أوصت بوجوب المد، كما أن جميع مجالس النقابة السابقة، ومنذ صدور قانون تنظيم الصحافة (96 لسنة 1996) عملت على تنفيذ ما جاء في القانون بشأن مد السن للصحفيين حتى الخامسة والستين، والتزمت إدارات الصحف بما جاء في القانون، خصوصًا المؤسسات القومية.

وأشار مجلس النقابة إلى أن تلك المشكلة لم تظهر إلا عقب التشكيل الأخير للمجلس الأعلى للصحافة، الذي يحاول بعض القائمين على أمره حاليًا، ومنهم أعضاء في نقابة الصحفيين، تعكير صفو محاولات التواصل بين النقابة ومجلس الشورى في المشكلات المتعلقة بشؤون المهنة، وخصوصًا في المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة التي يشرف عليها المجلس، وكأنهم ينفذون مخططًا مرسومًا بدقة، لتفريغ تلك المؤسسات من شيوخ المهنة وأصحاب الكفاءة والخبرة، تمهيدًا للتخلص منها وبيع أصولها، وهو ما ستتصدى له النقابة بكل قوة، حفاظًا على حقوق ومصالح أعضائها، وبما يكفله قانونها.

واستنكر مجلس نقابة الصحفيين ما جاء في البيان الأخير الصادر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للصحافة، خصوصًا ما يتعلق بمحاولات تهديد النقابة بشكل مبطن، عبر الحديث عن دعمها بثلاثة ملايين جنيه للصحف الحزبية والمعاشات، وشدد مجلس النقابة على أن ذلك الدعم يأتي من موازنة الدولة المصرية، وأدان مجلس النقابة ما ورد في بيان الأعلى للصحافة، بشأن ما ادعاه بوجود أغلبية حزبية في مجلس نقابة الصحفيين تسعى لقطع جسور التواصل مع المجلس الأعلى للصحافة، حيث اعتبر بيان النقابة هذا القول بمثابة اتهام للجمعية العمومية للصحفيين بأنها تعلى المعايير الحزبية على النقابية والمهنية، في انتخابها لنقيب ومجلس نقابة الصحفيين، وهو ما يستوجب تقديم اعتذار رسمي من أصحاب بيان الأعلى للصحافة، الذين ينطبق عليهم دون غيرهم الحديث عن الحزبية، باعتبارهم جاءوا بالتعيين وليس بالانتخاب.