النهار
السبت 2 أغسطس 2025 02:48 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ندى راشد ”نصف النجاح” في كواليس تفوق هاجر حسان الأولى على الثانوية الأزهرية «شرشر» يهنئ المهندس وليد حجاج والمستشار أسامة بده بزفاف المهندس مهند والدكتورة روان إنفراد.. مدير أمن القليوبية يعتمد الحركة الداخلية لمأمورى الأقسام والمراكز نجاح عمليتي زراعة قرنية لشاب وسيدة في مركز طب وجراحة العيون بكفر الشيخ ضبط سمسار بالغربية ظهر بصور متداولة حاملاً أسلحة نارية العثور على جثة الطالب عمار العدل” بعد غرقه في بحر أبو علي بالمحلة ”فضائل مصر في القرآن”.. محور ندوة ل ”أوقاف الغربية” بمسجد السيد البدوي ضمن مبادرة ”صحح مفاهيمك” مصرع فتاة وخطيبها واثنين آخرين في حادث مروع بكفر الشيخ غرامات فورية وفسخ التعاقد مع أي تجاوزات من مستأجرين الشواطىء بالإسكندرية امين امانة ”شئون المصريين بالخارج” :رؤية جديدة لدعم الصادرات الزراعية بجنوب سيناء .. و نقترح منطقة حرة بشرم الشيخ بداية حياة.. فريق مستشفى 30 يونيو ينقذ وتين بعد ولادة حرجة بوزن 1 كجم أحياء الإسكندرية تشن حملات علي بازار ومخابز لضبط الأسواق

تقارير ومتابعات

الصحفيين تقرر إحالة مخالفي قرارات جمعيتها العمومية في المد لسن الـ65 للتأديب

د/ ضياء رشوان
د/ ضياء رشوان

جدد مجلس نقابة الصحفيين تأكيده على الالتزام بقرارات الجمعية العمومية للنقابة، المنعقدة في شهر مارس الماضي في قضية المد لجميع الصحفيين حتى سن الـ(65) عامًا، ومن دون تمييز. 

وشدد مجلس النقابة في بيان صحفي اليوم على أنه في التزامه ذلك يخضع لأعلى سلطة في النقابة، وفقًا لقانونها، وهى الجمعية العمومية، ولا يملك سوى إعمال القانون بإحالة كل عضو يخالف تلك القرارات إلى التحقيق والتأديب، مهما كان موقعه أو مركزه، سواء في إدارات الصحف أو مجالس تحريرها، أو في أي مؤسسة ذات صلة بالصحافة.

وأوضح البيان أن الجمعية العمومية الأخيرة للنقابة لم تكن الوحيدة التي أوصت بوجوب المد، كما أن جميع مجالس النقابة السابقة، ومنذ صدور قانون تنظيم الصحافة (96 لسنة 1996) عملت على تنفيذ ما جاء في القانون بشأن مد السن للصحفيين حتى الخامسة والستين، والتزمت إدارات الصحف بما جاء في القانون، خصوصًا المؤسسات القومية.

وأشار مجلس النقابة إلى أن تلك المشكلة لم تظهر إلا عقب التشكيل الأخير للمجلس الأعلى للصحافة، الذي يحاول بعض القائمين على أمره حاليًا، ومنهم أعضاء في نقابة الصحفيين، تعكير صفو محاولات التواصل بين النقابة ومجلس الشورى في المشكلات المتعلقة بشؤون المهنة، وخصوصًا في المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة التي يشرف عليها المجلس، وكأنهم ينفذون مخططًا مرسومًا بدقة، لتفريغ تلك المؤسسات من شيوخ المهنة وأصحاب الكفاءة والخبرة، تمهيدًا للتخلص منها وبيع أصولها، وهو ما ستتصدى له النقابة بكل قوة، حفاظًا على حقوق ومصالح أعضائها، وبما يكفله قانونها.

واستنكر مجلس نقابة الصحفيين ما جاء في البيان الأخير الصادر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للصحافة، خصوصًا ما يتعلق بمحاولات تهديد النقابة بشكل مبطن، عبر الحديث عن دعمها بثلاثة ملايين جنيه للصحف الحزبية والمعاشات، وشدد مجلس النقابة على أن ذلك الدعم يأتي من موازنة الدولة المصرية، وأدان مجلس النقابة ما ورد في بيان الأعلى للصحافة، بشأن ما ادعاه بوجود أغلبية حزبية في مجلس نقابة الصحفيين تسعى لقطع جسور التواصل مع المجلس الأعلى للصحافة، حيث اعتبر بيان النقابة هذا القول بمثابة اتهام للجمعية العمومية للصحفيين بأنها تعلى المعايير الحزبية على النقابية والمهنية، في انتخابها لنقيب ومجلس نقابة الصحفيين، وهو ما يستوجب تقديم اعتذار رسمي من أصحاب بيان الأعلى للصحافة، الذين ينطبق عليهم دون غيرهم الحديث عن الحزبية، باعتبارهم جاءوا بالتعيين وليس بالانتخاب.