النهار
الخميس 26 يونيو 2025 01:08 صـ 28 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
اللواء رأفت الشرقاوي يؤكد: «خداع سيدة المحلة» اللواء رأفت الشرقاوي يكشف: «شهيد العاشر وسيدة المنيا» المدير العام لإيدسمو: مصر ترسّخ مكانتها كمركز إقليمي للصناعات الخضراء ضبط 56 كيلو مصنعات لحوم مجهولة المصدر بكفر الشيخ احتفالاً بالعام الهجرى.. مدير أمن الـقليوبية يشارك في إحتفالية مديرية الأوقاف بالعام الجديد متابعة لجنة وزارة الشباب والرياضة للمشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبى بالدقهلية نائب محافظ الدقهلية يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد النصر OPPO إفتتاح أول متجر بمفهوم Experience and Service Store لتضع معياراً جديداً للابتكار رئيس مجلس سيدات اعمال مصر تشارك في المنتدى العربي الإفريقي..حول”حوار إقليمي داعم لاقتصاد مسؤول ” محافظ البحيرة تشدد على متابعة ملفات تقنين واسترداد أملاك الدولة وإزالة التعديات شكوى رسمية لوزارة الرياضة تتهم رئيس اتحاد الرماية بمخالفات مالية وإدارية محافظ البحيرة تشدد على متابعة ملفات تقنين واسترداد أملاك الدولة وإزالة التعديات

عربي ودولي

استوكهولم أكثر هدوءا ولكن أعمال العنف تمتد إلى خارجها

عناصر الشرطة بالسويد_أرشيفية
عناصر الشرطة بالسويد_أرشيفية

امتدت أعمال شغب بدأت قبل نحو أسبوع إلى خارج العاصمة السويدية استوكهولم، أمس الجمعة، ولكن السلطات قالت إن تعزيزات الشرطة التى أرسلت إلى العاصمة، حدت من أعمال العنف هناك، حتى على الرغم من إضرام عشرات الشبان النار فى سيارات.

واستمرت أعمال الشغب التى اندلعت فى وقت سابق من الشهر الجارى، بسبب قتل الشرطة لرجل عمره 69 عامًا، لسادس ليلة فى المناطق التى يقطنها بشكل أساسى مهاجرون فقراء فى استوكهولم.

وفى بلد يشتهر بالانفتاح والتسامح ويعد نموذجًا لدولة الرعاية الاجتماعية، كشفت أعمال الشغب تلك وجود هوة بين أغلبية ميسورة، وأقلية أغلبها من الشبان الذين ينتمون لعائلات مهاجرة، والذين لا يستطيعون العثور على عمل ويشعرون بالتهميش.

وأحرقت سيارتان فى استوكهولم ولكن يبدو أن المدينة شهدت أهدأ ليلة منذ بدء الإضرابات.

وقالت متحدثة باسم الشرطة "إنها أهدأ قليلا، لكن بالطبع مازالت توجد حرائق".

ولكن فى بلدة "أوريبرو" الواقعة بوسط السويد، قالت الشرطة إن نحو 25 ملثمًا أضرموا النار فى ثلاث سيارات، ومدرسة وحاولوا إشعال النار فى مركز للشرطة، وأشعلت النار فى مبنى قديم خال فى بلدة سوديرتالى التى تبعد أقل من ساعة بالسيارة عن العاصمة.

ووصل الطلاب فى مدرسة ابتدائية فى ضاحية كيستا فى استوكهولم، وهى مركز لتكنولوجيا المعلومات حيث يوجد مقار شركات لصناعة أجهزة الاتصال مثل إريكسون ومكتب مايكروسوفت فى السويد، ليجدوا الجزء الداخلى من المبنى الخشبى الأحمر الصغير قد احترق.