النهار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 07:40 مـ 3 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الذهب يواصل التراجع في مصر.. ويسجل ارتفاعا طفيفا عالميا قفزة في إيرادات السياحة خلال النصف الأول من 2025.. وخطط للوصول إلى 30 مليون سائح أرقام مميزة لـ رنيم الجداوي عقب نهاية دور المجموعات لبطولة الأفروباسكت للسيدات الصحة الفلسطينية: أكثر من 60 ألف ضحية في غزة منذ بدء الحرب تدريبات خفيفة للاعبي الزمالك رئيس ”الأعلى للإعلام” يلتقي لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي: تطوير المحتوى وضبط الانفلات أبرز الأولويات وزيرة التضامن: شحن 533 ألف طن مساعدات إنسانية لقطاع غزة «المصرية للاتصالات» تفتتح 8 فروع جديدة من مدارس «WE» للتكنولوجيا التطبيقية دعوى قضائية ضد ”التعليم” بسبب نشر نماذج إجابات الثانوية العامة رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية يعلن بدء أوكازيون تخفيض الأسعار في 4 أغسطس المقبل رئيس الوزراء يطالب رؤساء جميع الغرف التجارية بالتوافق على تخفيضات حقيقية في الأسعار لمختلف السلع حزب ”العدل” يدعو الشباب للمشاركة الفعالة في انتخابات مجلس الشيوخ

أهم الأخبار

احتراق منزل في اشتباكات بين الشرطة والأهالي بالدقهلية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تسببت المواجهات التي شهدتها قرية المخزن التابعة لمركز السنبلاوين بين أهالي القرية وقوات الشرطة المدعمة بثلاث تشكيلات من الأمن المركزي في احتراق منزل أحد أهالي القرية؛ نتيجة قيام قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على الأهالي لتحرير 11 طالبا من طلاب الشهادة الإعدادية الذين قام الأهالي باحتجازهم كرهائن، بعد مقتل أحد طلاب القرية علي يد زميله بطعنة نافذة في البطن باستخدام مطواه نتيجة نشوب خلاف بينهم داخل احدي لجان الامتحان بالمدرسة.
وبدأت المواجهات بعد تلقي اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد طارق عقل مأمور مركز السنبلاوين  يفيد بورود بلاغ بوقوع مشاجرة داخل مدرسة المخزن الإعدادية المشتركة بين كلا من أحمد فكري 17 سنة طالب ومقيم بقرية المخزن – و محمد رضا 17 سنة طالب بنفس المدرسة ومقيم بقرية الزرقي التابعة لمركز السنبللاوين، قام على أثرها الثاني بطعن الأول بمطواة أودت بحياته على الفور.
وعلي الفور، انتقل العميد السيد عمارة مدير المباحث الجنائية والمقدم سامح عبدالفتاح رئيس قسم العمليات بإدراة البحث الجنائي والرائد أحمد الجميلي رئيس مباحث مركز السنبلاوين إلى مكان الواقعة، حيث قام العشرات من أهالي قرية القتيل بحصار المدرسة، واحتجاز 11 طالب ينتمون لقرية القاتل وقطع خط السكة الحديد وقطع طريق السنبلاوين المنصورة للمطالبة بتسليمهم القاتل.
وحاول عدد من قيادات الأمن إقناع الأهالي بفك أسر الطلاب المحتجزين، وإعادة فتح الطريق وخط السكة الحديد، إلا أن الأهالي تمسكوا بطلبهم بتسليمهم القاتل وهو ما رفضته قوات الأمن، وقامت بالتعامل مع الأهالي باستخدام القنابل المسيلة للدوع وطلقات الصوت.