وفاة ميمى شكيب
اسمها الأصلى أمينة شكيب، واسمها الفنى ميمى شكيب وهى مولودة فى ٢٥ ديسمبر ١٩١٣ فى القاهرة، وامتدت مسيرتها الفنية من ١٩٣٤إلى ١٩٨٣وكانت زوجة للفنان سراج منير واستمرت حياتهما إلى أن توفى سراج منير فى ١٩٥٧ وقد اعتبر هذا الزواج فى وقته أحد أقوى الارتباطات الفنية رغم ما تردد عن رفض ميمى شكيب لهذا الزواج ولم يرد فى أى مصدر أنها تزوجت بعد رحيله حتى وفاتها وميمى أخت زوزو شكيب وبدأت مشوارها الفنى مع فرقة الريحانى وتتلمذت على يده وشاركت فى العديد من مسرحيات الفرقة وكان أشهرها مسرحية «الدلوعة» تميز أداء ميمى شكيب بالتنوع الكبير،
فقدمت أدوار السيدة الارستقراطية والغازية أو «الراقصة فى الريف» وبنت البلد والعالمة أو «الراقصة فى المدينة»، أما مسيرتها السينمائية فقد بدأتها فى ١٩٣٤ بدور صغير فى فيلم «ابن الشعب» ثم «الحل الأخير» وتوالت أعمالها وكان آخر أفلامها «طائر على الطريق» و«حدوتة مصرية» ثم «الذئاب» وفى الأفلام التى جمعت بينها وبين زوجها سراج منير جسدا دور الحبيبين أو الزوجين،
ومنها «الحل الأخير» و«بيومى أفندى» و«نشالة هانم» و«ابن ذوات» و«كلمة الحق» ومن أفلامها الأخرى «تحيا الستات» و«شارع محمد على» و«القلب له واحد» و«شاطىء الغرام» و«حميدو» و«دهب» و«حكم قراقوش» و«الحموات الفاتنات» و«دعاء الكروان» و«البحث عن فضيحة»، وكان دورها فى دعاء الكروان من أبرز أدوارها ونالت عنه جائزة أفضل ممثلة لدور ثان وقد توفيت فى مثل هذا اليوم ٢٠ مايو ١٩٨٣.