خبير بصندوق النقد: تأخر الحصول على القرض سببه التعديل الوزاري

قال مصدر مسئول بصندوق النقد الدولي أن سعي الرئيس محمد مرسي للإنضمام لـ"البريكس"بزياراته لدول "الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا "وهم الأعضاء بالمجموعة أمر جيد ولكن يتطلب منه العديد من الأمور أهمها تحقيق التوافق السياسي بين الاطراف المتنازعة بمصر حتي يدفع بالإقتصاد إلي الأمام .
وأضاف المصدر أن الفكر الإقتصادي بمصر لم يتعافي حتي يسعي المسئولين بمصر للدخول لمجموعة "البريكس" وهناك العديد من الأشياء التي تدل علي هذا ومنها عدم بلوغ الاقتصاد المصري للمعدلات المطلوبة والتي تحددها مؤشرات النمو والقدرة علي جذب الإستثمارات والقدرة التصديرية والتوظيف ووقتها فقط ستسعي لمصر دول الـ"بريكس" حتي ننضم معهم بالمجموعة .
وأضاف المصدر قائلا : للأسف تحدث الكثير من الخبراء الإقتصادين علي ضرورة النظر بجدية إلي الأجندة الإقتصادية والتي لابد أن تحتوي علي حلول للأزمة فى الموازنة العامة للدولة بالأضافة إلي تفعيل عجلة الإنتاج ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن طريق إطار مؤسسي يرتكز علي الثقة والتي تعمل علي تحقيق إنتعاشة إقتصادية لمصر ولكن الخلافات السياسية والتناحر بين القوي كان أكبر منها بكثير وتحول الأمر من سئ إلي أسوأ بسبب الشقاق السياسي .
ووجه المصدر رسالة إلي الدكتور محمد مرسي قائلا : لابد من إرسال رسالة إلي المؤسسات الدولية عن طريق التصالح السياسي ومحاولة الوصول للتوافق بين الاحزاب المتصارعة، مؤكدا أن المسئولين بصندوق النقد حدثت لهم صدمة بسبب التعديل الوزاري بمصر الذي تم بعد وجود شبة إتفاق وكان التوقيع قاب قوسين أو أدني بين مصر والصندوق علي القرض وهو ماأربك حسابات الجميع بالأضافة إلي تغير المسئول عن ملف مصر بالصندوق .
وبسؤاله عن إفلاس مصر أكد المصدر أنة لولا المساعدات التي حصلت عليها مصر بعض الاطراف العربية لحدث بالفعل إفلاس بمصر والمساعدات أمر جيد ولكن النسب التي يرد بها القرض او المنحة ذات فائدة عالية جدا .