النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 09:24 مـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تجارة الموت تنتهي خلف القضبان.. المؤبد وغرامة لتاجرة مخدرات بالجيزة استدرجه لمكان ناءٍ وانتهك براءته.. جنايات الجيزة تُعاقب شاب بالسجن المشدد 7 سنوات اتحاد شركات التأمين المصرية يكرّم المهندسة نفيسة هاشم تقديراً لمسيرتها المهنية حكام كأس العرب يتضامنون مع أمين عمر ضد تصريحات الرجوب ورفع شكوى للفيفا فتح فجوة التأمين في أفريقيا عبر النماذج الرقمية أولاً الدائرة الثالثة للنقابات بمحكمة القضاء الإداري تلغي قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع هيفاء وهبي من الغناء في مصر البورصة المصرية تعتمد نهج تشاركي في دراسة مد ساعات التداول بعد استقصاء شركات السمسرة مجلس الجامعة العربية يؤكد على وحدة وسيادة الصومال ويدعو جميع الدول والمنظمات الدولية للامتناع عن اَي تعامل مع ما يسمى ” اقليم... الإدارية العليا ترفض طعن هيئة الدواء وتؤكد بطلان إلغاء تراخيص الصيدليات دون استيفاء الإجراءات القانونية سقط أمام اللجنة.. وفاة ناخب بعد الإدلاء بصوته إثر أزمة قلبية مفاجئة في قنا برلماني: زيارة وزير الصناعة لجيبوتي تعكس استراتيجية مصر لتعزيز التعاون مع إفريقيا تفتيش مفاجئ على حي شبرا مصر لمتابعة مستوى الأداء وجودة الخدمات

عربي ودولي

الرئيس التشادى: هناك مؤامرة خطيرة ولا أحد فوق القانون

الرئيس التشادي
الرئيس التشادي

نفى الرئيس التشادى ادريس ديبى اتنو التعرض للمعارضين بعد حملة اعتقالات نفذت الأسبوع الماضى فى إطار مؤامرة مفترضة، وذلك خلال لقاء اليوم الأربعاء مع كل الطبقة السياسية بحسب مراسل فرانس برس.

وقال الرئيس ديبى بحضور أحزاب الغالبية والمعارضة "ما حصل الأسبوع الماضى مؤامرة خطيرة جدا تم اعتقال عدد من الأشخاص وسلموا للقضاء".

وأضاف "هناك شائعات كثيرة تفيد بان هذا العمل (الاعتقالات) ضد المعارضة ويتم التحدث أيضا عن مطاردة معارضين. لا احد فوق القانون والقضاء سيتولى توضيح الأمور".

وذكر الرئيس التشادى بأن "عمل هذه المجموعات أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بالأسلحة النارية والسلاح الأبيض".

وأكد أن "الذراع المسلحة للمتآمرين فى منطقة كربل" جنوب البلاد من دون أن يعطى المزيد من التفاصيل.

والأسبوع الماضى قتل ثلاثة أشخاص على الأقل واعتقل عدد آخر بينهم نائبان - واحد من المعارضة والآخر من الحزب الحاكم فى إطار مؤامرة تؤكد السلطات بأنها أحبطتها.

وفى الأول من مايو أعلنت الحكومة أن "أفرادا أصحاب النية السيئة حاولوا ضرب الاستقرار وزعزعة مؤسسات الدولة" وكان مدعى الجمهورية فى نجامينا محمد صالح أعلن اعتقال "عدة شخصيات عسكرية ومدنية".

وقالت تنسيقية الأحزاب السياسية للدفاع عن الدستور، الائتلاف المعارض الرئيسى إن "اعتقال (النائبين) تم دون مذكرة أو ترخيص ولا إخطار مسبق لمكتب الجمعية الوطنية" فى حين أنهما كانا يتمتعان بحصانة برلمانية.

والثلاثاء توجهت الشرطة الى منزل المعارض التشادى الرئيسى صالح كبزابو الذى كان فى جنوب إفريقيا، فى حين استدعى القضاء ثلاثة نواب آخرين بينهم قياديان معارضان.