النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 11:35 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

صحافة إسرائيلية

«معاريف»: مرور 25عاما على مقتل الطيار الاسرائيلي رون أراد بلبنان

 

كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أنه "كلما مر الوقت تعزز التقدير في الجيش الاسرائيلي بأن الطيار المفقود، رون اراد، الذي وقع في الاسر خلال اعتدائه على الاراضي اللبنانية في أكتوبر/ تشرين الاول عام 1986، قتل قبل 25 عاما، وتحديدا في ليل 3 ـــ 4 مايو/ أيار من عام 1988، عندما اقتحم لواء المظليين في جيش الاحتلال بلدة ميدون في البقاع الغربي".

وأكدت الصحيفة أن مسئولي المؤسسة الامنية يتعاملون مع هذا التاريخ على أنه، من شبه المؤكد، موعد مقتل أراد.

وأضافت «معاريف» أن الجيش بدأ ينظر الى أراد على انه ميت منذ سنوات التسعينات، وأبلغ عائلته ذلك، بعد معلومات استخبارية حصلت عليها اسرائيل من خلال وسيط الماني، لكن العائلة رفضت هذا الابلاغ بدون دليل قاطع، فيما الجيش واصل توصيف اراد كـ "مفقود" لا كـ"قتيل غير معروف مكان دفنه".

وتابعت «معاريف» حسبما ورد بوكالة "سما" الإخبارية أن ما عزز ايضا تقدير الجيش حول مقتل اراد في ليلة اقتحام ميدون، المعلومات التي قدمها حزب الله في تموز 2008، ضمن اطار صفقة تبادل الاسرى، إذ أكد في حينه أن التحقيقات التي أجراها اظهرت أن اراد قتل، لكن الصحيفة تابعت أن حزب الله احتمل ايضا ان يكون اراد قد قُتل خلال عملية انقاذ فاشلة نفذها الجيش الاسرائيلي.

في هذا السياق، تؤكد «معاريف» أن التقدير المتبنَّى اليوم، هو ان اراد قتل قبل 25 سنة بالضبط. أما عن كيفية حصول ذلك، فهناك اكثر من سيناريو، بينها أن يكون أحد حراسه قد قتله انتقاما على اقتحام الجيش الاسرائيلي بلدة ميدون في تلك الليلة، أيضا هناك امكانية أن يكون اراد قد تمكن من الفرار من حراسه، ثم قتل خلال اشتباك بين "تنظيمات لبنانية كانت تحاول خطفه لبيعه الى الايرانيين"، لكن في كل الاحوال، منذ تلك الليلة، لم يظهر أي مؤشر على بقائه حيا في الاسر، والاحتمال الاكبر هو ان ظروف اختفائه الدقيقة غير معروفة لاحد، بحسب ما اوضحت معاريف.

ضمن السياق نفسه، ذكرت «معاريف» أن كل الشخصيات الاساسية التي كان لها دور في تلك العملية، وصلت بعد سنوات الى مناصب رفيعة في الجيش، منهم شاؤول موفاز الذي كان قائد لواء المظليين انذاك، مئير دغان الذي كان قائد الفرقة، وبني غانتس قائد كتيبة، وآخرون".