النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 05:03 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة تستعرض قصص نجاح في إدارة مرض الهيموفيليا تكريم أوائل خريجي دفعة 2024 لشهادة البورد المصري الصحة تنظم جلسة بعنوان الاستراتيجية السكانية في مصر: الوضع الحالي والخطوات المستقبلية - مشاورات الخبراء نجاح فريق طبي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية في استخراج مسمار حاد من أمعاء طفلة ٧ سنوات في 20 دقيقة الطب البيطري يتابع تجهيزات مشروع ”صقر 157” بالبحر الأحمر المجلس القومي للمرأة يطلق دورة موسعة لتطوير مهارات أطباء وحدات المرأة الآمنة برلماني: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يمثل تحولًا جوهريًا في منظومة العدالة المصرية ولاء هرماس: مشاركة المرأة في انتخابات مجلس النواب تُجسّد ارتفاع الوعي السياسي وتعكس إحساسًا راسخًا بالمسؤولية الوطنية. الشرقية – إيسترن كومباني تعتمد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025 و تعتمد تشكيل مجلس الإدارة لدورة جديدة تعرف على الحوافز المقدمة لمصنعي السيارات في إطار البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات ضبط محطتي وقود بالبحيرة لبيعهما 190 ألف لتر سولار وبنزين في السوق السوداء محافظ الدقهلية يتابع جهود الوحدات المحلية لمواجهة موسم الشتاء والتعامل مع الأمطار

اقتصاد

60% ارتفاعاً فى أسعار «اللحوم والفول والزيوت» وارتباك فى الأسواق

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

  تترقب أوساط أصحاب الأعمال، والمنشآت التجارية، والصناعية مرور ذكرى عيد العمال اليوم وسط قلق من ثورة عمالية جديدة ضدهم، وضد حكومة «الإخوان» بسبب تراجع مستوى المعيشة، وارتفاع الأسعار بشكل جنونى، حيث سجلت أسعار اللحوم، والفول، والزيوت ارتفاعاً بنسبة 60% فى السوق المحلية خلال الأيام الماضية، إضافة إلى حالة السخط التى تنتاب الطبقات الوسطى بسبب تراجع قيمة النقود، والقوى الشرائية، بجانب الفوضى، والازدحام وانخفاض مستواهم الاقتصادى. 


وقال مصدر مسئول، إن الحكومة تعيش حالة رعب خوفاً من تصاعد الاحتجاجات العمالية بشكل كبير فى ذكرى عيد العمال، وإن هناك توقعات بخروج هذه الاحتجاجات عن نطاق التظاهر السلمى، وحدوث تطورات دامية قد تحول عيد العمال إلى ثورة على النظام الإخوانى القائم. 


وقالت مصادر، إن الأسواق التجارية تعيش حالة ارتباك أدت إلى قفز أسعار المواد الغذائية الأساسية فى الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية بمعدلات وصلت إلى 40%، وشكلت نسبة التضخم 18%، مما أدى إلى غضب النقابات العمالية التى قررت رفع شعارات «ربط الأجور بالأسعار» فى عيد العمال. 


وطالب كمال أبوعيطة، رئيس النقابات العمالية المستقلة بزيادة الحد الأدنى للأجور بنفس نسب التضخم الحقيقية، وأشار إلى أن التضخم ساهم فى تآكل القوى الشرائية للمواطنين. 


وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الحكومة تجد صعوبة فى تحديد الحد الأدنى للأجور، فى ضوء عدم وجود دراسات جادة أو استماع المسئولين لمقترحات منظمات الأعمال وغرف التجارة فى هذا الصدد. 


ورفض محمد المصرى، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية، تطبيق الحد الأدنى للأجور على الأنشطة التجارية، وأشار إلى أن هذا الحد يمكن أن يكون مقبولاً بالنسبة للمشاريع الصناعية، على أن يكون ذلك مقابل إنتاج فعلى، وأشار إلى أن معظم المشاريع الإنتاجية تطبق الحد الأدنى للأجور، وإلى مخاوف من أن تخفض المشاريع الصناعية من العمالة مستقبلاً فى ضوء استمرار الركود بالأسواق وارتفاع تكلفة الإنتاج. 


وقال سيد النواوى، أحد كبار المستوردين وعضو الغرفة التجارية فى القاهرة، إن ارتفاع الأسعار استهلك جزءاً كبيراً من ميزانية الأسرة المصرية، وأشار إلى ارتفاع نسبة التضخم ليصل إلى 18%، بسبب فوضى الأسعار فى الأسواق ونقص الواردات بسبب ارتفاع الدولار ونقص الوقود.