النهار
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 04:29 صـ 14 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أكبر قلاع الصناعة العسكرية في الشرق الأوسط.. تكنولوجيا متقدمة وإنتاج وطني يسد احتياجات الأمن القومي المصري مصنع النصر في 73 ودرع التنمية اليوم.. «الإنتاج الحربي» يسطر تاريخًا من الإنجاز الوطني رصاصة طائشة قتلته خلال عمله بأرضه.. تفاصيل مصرع خمسيني إثر مشاجرة في قنا مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يهنئ الدكتور خالد العناني لفوزه بمنصب مدير عام اليونسكو عبد الناصر السعدني : الهيئة العربية للتصنيع .. تؤكد التزامها الدائم بالمساهمة في بناء اقتصاد قوي ومستدام السعودية تستضيف الدورة (26) لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في نوفمبر المقبل بالتزامن مع مرور خمسين عامًا على تأسيس المنظمة مفتي الجمهورية يشهد احتفال الجامع الأزهر بالذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة وزير البترول يصدر حركة تنقلات شملت تعيين المهندس خالد السيد عبد السلام رئيساً لشركة بدر الدين للبترول نهاية سريعة لتجارة محرمة.. 6 سنوات سجن لعامل بحوزته مواد مخدرة بالخصوص بحفل كامل العدد.. عايدة الأيوبي تشعل حفل ختام هي الفنون بالجامعة الأمريكية وكيل حقوق النواب: مصر والسعودية صمام أمان قضايا العرب ودروهما الممتد منذ انتصار أكتوبر قيادى حزبي: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى في التعاون العربي ودعم الاستقرار الإقليمي

المحافظات

رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني عن عمر يناهز 74 عاما

سادت حالة من الحزن في محافظة الدقهلية بعد نبأ رحيل الشاعر المهندس مصطفى السعدني وكيل وزارة الثقافة الأسبق عن عمر يناهز 74 عاما.
وأقيمت صلاة الجنازة على الراحل اليوم بمسجد النصر بالمنصورة بحضور عدد كبير من أصدقائه وأفراد أسرته.
الشاعر الراحل ترك عمله بإحدى شركات وزارة الكهرباء وانتقل للعمل بوزارة الثقافة في أواخر الثمانيات من القرن الماضي حيث شغل منصب مدير عام الثقافة بمحافظه كفر الشيخ، ثم مديرا عاما لثقافة الدقهلية ثم رئيسا لإقليم شرق الدلتا الثقافي كما شغل منصب نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة لشؤون النشر.
وخلال عضويته باتحاد الكتاب شارك في الكثير من الانشطة الثقافية والأدبية بالقاهرة والمنصورة ومختلف المحافظات المصرية.
صدر للشاعر الراحل عدد من الدواوين من بينها "النيل يهجر شاطئية" الذي تضمن مجموعة كبيرة من القصائد التي يترجم أهمية النيل في حياة المصريين وضرورة الحفاظ على شاطئيه ومجراه من التلوث.
كما كان من أكثر الشعراء عشقا لمدينته المنصورة وربما كان من أهم قصائده التي لطالما تغني بها في كثير من المنتديات والمحافل قصيدته الشهيرة :
"ست الناس يا منصورة".
ومن بين ما جاء بها:
شروق الشمس في شروقك.. وحر الدم في عروقك
ولما النيل بناديك..
تسابق خطوتك شوقك
ياحاضنة العاصي والنماسك.. ياساقية الكل من كاسك
يازينة الأصل والصورة..
ياست الناس يا منصورة .

وأعرب الكاتب الصحفي حازم نصر، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية - أقرب أصدقاء السعدني - عن حزنه الشديد لرحيل الشاعر الكبير مشيرا إلى أنه ظل متمسكا بالأمل في الحياة لأخر لحظة حتى عندما مكث بغرفه العناية المركزة لقرابه شهر، كانت تعلو وجهه قسمات التفاؤل والثقة بالله، كما كان مدركا لقيمة ومكانة مصر الثقافية وكانت قناعته الجازمة بأن مصر دولة عظمي ثقافيا.
واضاف نصر، رغم أن الشاعر الراحل لم يترك قدرا كبيرا من الدواوين الشعرية إلا أن أشعاره تظل دائما ذات طبيعة خاصة ومميزة مطالبا طلاب الدراسات العليا بأقسام اللغة العربية بالجامعات بدراسة تلك الدواوين وتأثيرها في حركة الشعر المعاصر، مشيرا إلي ديوانه الأخير "جنى وعمر" الذي كتبه لأحفاده كان مترجما لطموحات وأمال الجيل الجديد ومعبرا تعبيرا صادقاً عن التغير الواضح في ثقافة الجيل الجديد.

وتقام ليلة العزاء بدار مناسبات مسجد فريد المصري مساء غدا الجمعة بحي توريل بمدينة المنصورة.