النهار
الأربعاء 4 يونيو 2025 06:24 مـ 7 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”القاصد”يهنئ منسوبى جامعة المنوفية بعيد الاضحي المبارك السفير الفنزويلي يهنيء الشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك وزيرة البيئة تستعرض تقريرا حول ثمار جهود الوزارة في عدد من المجالات البيئية من 2018 إلى 2025 طريق الحج المصري إلى مكة.. إرث ثقافي يطرق أبواب اليونسكو ليسجل ضمن التراث العالمي شيخ الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويطالب المجتمع الدولي بوقف فوري وغير مشروط للعدوان على غزة السفير صالح موطلو شن : تركيا ومصر تربطهما علاقة وطيدة تمتد لألف عام محمد خلف الله: الشراكة المصرية الإماراتية تمثل حجر الزاوية في التصدي لأزمات المنطقة قيادي في ”حماة الوطن”: زيارة الرئيس السيسي للإمارات تجسّد متانة العلاقات الثنائية بين البلدين بكين تصف تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول تيانانمين بأنها ”هجوم” على الصين وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع خطة تصعيد حجاج الجمعيات الأهلية إلى مشعر عرفات لقضاء يوم التروية ضبط طن ونصف دواجن غير مطابقة للمواصفات بمطبخ في بالخانكة رئيس جامعة المنصورة الجديدة يتفقد لجان الاختبارات ويهنئ الطلاب والعاملين بعيد الأضحى المبارك

المرأة والبيت

7 كلمات تحب المرأة سماعها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

المرأة خلقها الله تعالى لتكون سكنا وملاذا وأمانا وملهمة للأفكار ومصنعا للحب وهي بحكم خلقها وتكوينها مخلوق عاطفي لديها اهتمامات تتناسب مع طبيعتها ولهذا فإن التعامل معها يحتاج إلى مهارة وفن وذوق وقد شبهها النبي الكريم بالقارورة وأمرنا أن نرفق بها فقال (رفقا بالقوارير) فهي شفافة ورقيقة وأنيقة وجميلة وفي حالة كسرها فإنه يصعب التئامها وكسرها يحصل باهانتها وظلمها وضربها وجرحها واهمالها وطلاقها ظلما. 

 

وقد عملت دراسات كثيرة حول المرأة واهتمامها وأذكر أني عملت استبيانا لأتعرف فيه على أهم أولويتين تريدهما المرأة من الرجل وكانت النتيجة هي (الاهتمام والشعور بالأمان) فلو استطاع الرجل سواء أكان زوجها أو أبوها أو أخوها أن يحقق لها ذلك فإنها ستحيا بسعادة عظيمة وحتى نترجم هذه المعاني لواقع عملي أطرح عليكم (7 ) كلمات تحب أن تسمعها المرأة وتحقق لها الاهتمام والشعور بالأمان وقد جربت هذه الكلمات على المتزوجين الجدد ومن لديه مشكلة مع زوجته أو أخته أو حتى أمه فكانت النتائج رائعة وأنا أدعوكم لأن تجربوها كذلك وهي : 

 

أكبر خطأ يرتكبه الرجل عندما يعامل المرأة كرجل فهذه لغة لا تعرفها المرأة ولا تفهمها بل وتتضايق منها ، ومن يتأمل مواقف النبي الكريم مع زوجاته يجد الرفق واللطف والحب في كل المواقف ، فقد حمى السيدة عائشة من أبيها لما هم بتأديبها دفاعا عنها وقد عبر عن حبه لها أمام أصحابه وقال إنها أحب الناس إليه وكان يبتسم لزوجاته ويضحك معهن 

 

أولا : أن تمدح ذكاءها وطريقة تفكيرها فتقول لها في بعض المواقف أنت ذكية وفكرتك ساعدتني على تجاوز المشكلة فهذه الكلمة تفهمها المرأة أو الفتاة على أنها مهمة بحياتك فتزداد ثقة وعطاء وهذا نسميه (الجمال العقلي). 

 

ثانيا : أن تتحدث عن جمالها وبالذات جمال شكلها وهذا هو (الجمال الجسدي ) فالمرأة تعتني بجسدها كثيرا وتنظر إليه دائما ويهمها ما يقوله الناس عنها ويمكنك مدح شكلها وجسدها أو لباسها وعطرها فهذا الكلام يطرب أذنها. 

 

ثالثا : أن تعبر لها بأهمية علاقتكما وتؤكد لها (بأنك فخور بها) وتبين ما قدمته لك من خدمات أو مساعدات وأنك سعيد بتضحياتها سواء وقفت بقرب والدتك أو دعمتك ماليا أو سهرت على أولادك أو غيرها من التضحيات. 

 

رابعا : أن تتحدث معها عن أهمية وجودها بحياتك وأن تخبرها بأنها (خير صديقة لك) وأذكر من يومين رأيت أحد الأصدقاء مع زوجته فتحدث معي عن زوجته والمواقف البطولية التي وقفتها معه خلال العشرين سنة الماضية وقال بصراحة (لولاها لضعت في هذه الدنيا) وكانت هي تسمع كلامه وهي سعيدة. 

 

خامسا : أن تتحدث عن بعض المبادرات التي تفعلها فتقول لها أنت طريقتك جميلة أو طبختك لذيذة أو مقترحك مهم وأنا لم أفكر به وتتحدث عن العلاقة الحميمية التي بينكما وتمدح أنوثتها فإن ذلك يشبع غرورها ويسعدها. 

 

سادسا : أن تشعرها بأنك تدافع عنها وإن كانت هي تستطيع أن تحمي نفسها ولكنها تحب أن تكون محمية فتقف موقف المدافع عنها أمام أهلك أو أهلها أو أصحابك فإن هذه اللحظات لا تنساها طول عمرها لأنها تشعرها بالأمن والأمان عند سماعها 

 

سابعا : أن تكون لطيفا معها وقريبا من مشاعرها وعندما تتحدث معك تستمع لها من غير مقاطعة لانها في كثير من الأحيان تريد منك مشاركة عاطفية لا حلولا جذرية 

 

إن ما ذكرته هذا يحتاج منا إلى منهج تربوي نربي أبناءنا عليه حتى لا يخرج لدينا جيل يستمتع بتعذيب المرأة واهانتها ويحب تحقيرها والاستهزاء بها بل الأصل أن المرأة تتربى على الدلال والحب والزينة وقد قال تعالي (أومن ينشأ في الحلية ) والمراد في ذلك النساء فهي تنشأ في الزينة فلها تربية خاصة تختلف عن تربية الرجال ، ولهذا أكبر خطأ يرتكبه الرجل عندما يعامل المرأة كرجل فهذه لغة لا تعرفها المرأة ولا تفهمها بل وتتضايق منها ، ومن يتأمل مواقف النبي الكريم مع زوجاته يجد الرفق واللطف والحب في كل المواقف ، فقد حمى السيدة عائشة من أبيها لما هم بتأديبها دفاعا عنها وقد عبر عن حبه لها أمام أصحابه وقال إنها أحب الناس إليه وكان يبتسم لزوجاته ويضحك معهن ويستمع لحديثهن إذا تحدثن ويشاركهن الحوار كحديث قصة أم زرع ويضع ركبته لصفية حتى تصعد على الأبل ومسح دموعها بيده لما بكت أمامه ويصل صديقات خديجة بعد وفاتها وقصص كثيرة تؤكد ما ذكرناه من سبع كلمات تحب المرأة سماعها فالمرأة تمثل نصف المجتمع وقد أنجبت النصف الثاني فهي إذن تمثل المجتمع كله .. أفلا تستحق منا أن نحسن معاملتها ؟!