باحث : انتخابات الشعب بلا صفقات وبمقاعد أقل للاخوان

كتب/علي رجبتوقّع الدكتور وحيد عبد المجيد مدير مركز الأهرام للترجمة والنشر، في برنامج من قلب مصر على قناة النيل لايف، حصول جماعة الإخوان المسلمين على عدد مقاعد أقل من الانتخابات السابقة وفقًا لتصريحات المسئولين داخل الحزب الوطني الديمقراطي.كما نفى أن تكون هناك صفقات كبيرة بين أحزاب المعارضة وبين الحزب الحاكم.، وأضاف بأن كل الاحتمالات تشير إلى إجراء بعض الصفقات الصغيرة لحرمان جماعة الإخوان المسلمين من الحصول علي عدد كبير من المقاعد البرلمانية.ومن جانبه قال الدكتور محمد البلتاجي أمين الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب إن معركة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية 2010 ستكون ضد تزوير إرادة الجماهير المصرية وممارسات الحزب الوطني لتزوير الانتخابات وليس معركة شعار، على حد قوله، وفضل البلتاجي عدم الحديث عن أسباب تمسك جماعة الإخوان بشعار الإسلام هو الحل في الانتخابات، معتبرًا إياه أمرًا ثانويًّا لا يجب أن نتوقف عنده، لأنه حق أصيل للجماعة في التعبير عن مرجعيتها الدينية ولا دخل فيه لأحد.وأشار البلتاجي إلى أنهم قرروا المشاركة في الانتخابات بدون توافر الحد الأدنى من الضمانات لنزاهة الانتخابات اعتمادًا على مبدأ الإيجابية وتحفيز المواطنين على الدفاع عن حقوقهم السياسية ومساعدتهم في تحويل الاستحقاق الانتخابي إلى مسرحية جادة وليست هزلية، معبّرًا عن تقديره وتثمينه الكامل للدعوات بالمقاطعة لكنه لا يجدها حلاً للقضاء على تزوير الانتخابات.وأضاف أن الجماعة اتفقت مع بقية القوى السياسية الممثلة في الجمعية الوطنية للتغيير على أنه في حالة الإجماع على خيار المقاطعة فستكون الجماعة أول الملتزمين، وقد تقدمت الأحزاب وقوى المعارضة بمطالب إلى رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف لضمان الحد الأدنى من نزاهة الانتخابات القادمة، ولم يستجب لها إلا أن القوى السياسية لم تجتمع على قرار المقاطعة لحين تعديل قواعد اللعبة الديمقراطية، وإنما أعلنت بعض الأحزاب والقوى السياسية مشاركتها في الانتخابات.