النهار
الأربعاء 1 أكتوبر 2025 09:00 مـ 8 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة حلوان تتوج بالفئة الذهبية في مسابقة «أفضل جامعة للأنشطة الطلابية» افتتاح اللقاء التعريفي لطلاب كلية الأعمال بجامعة عين شمس الأهلية لماذا اعتذر نيتنياهو لرئيس وزراء قطر ولم يعتذر لأمير البلاد ؟ محافظ البحيرة: رفع درجة الاستعداد لاستقبال موسم الأمطار محافظ الإسكندرية تطوير البنية التحتية لمنطقتي كرموز واللبان بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 عرض فيلم ”المنبر”ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط مديرية زراعة الإسكندرية تعلن استمرار صرف أسمدة الموسم الصيفي حتى 10 أكتوبر المقبل قبول دفعة جديدة من الجامعيين للعمل كضباط متخصصين بالقوات المسلحة وزير الإسكان: إنجاز مشروعات جديدة للصرف الصحي بمحافظة أسيوط الوطنية للانتخابات تكشف مواعيد التصويت في الداخل والخارج لانتخابات مجلس النواب 2025 النائب الجندي: كلمة رئيس الوزراء بالبرلمان تؤكد التزام الدولة بحقوق الإنسان حملة لرفع إشغالات الطريق بحي ثان المحلة الكبرى

تقارير ومتابعات

باحث : انتخابات الشعب بلا صفقات وبمقاعد أقل للاخوان

كتب/علي رجبتوقّع الدكتور وحيد عبد المجيد مدير مركز الأهرام للترجمة والنشر، في برنامج من قلب مصر على قناة النيل لايف، حصول جماعة الإخوان المسلمين على عدد مقاعد أقل من الانتخابات السابقة وفقًا لتصريحات المسئولين داخل الحزب الوطني الديمقراطي.كما نفى أن تكون هناك صفقات كبيرة بين أحزاب المعارضة وبين الحزب الحاكم.، وأضاف بأن كل الاحتمالات تشير إلى إجراء بعض الصفقات الصغيرة لحرمان جماعة الإخوان المسلمين من الحصول علي عدد كبير من المقاعد البرلمانية.ومن جانبه قال الدكتور محمد البلتاجي أمين الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب إن معركة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية 2010 ستكون ضد تزوير إرادة الجماهير المصرية وممارسات الحزب الوطني لتزوير الانتخابات وليس معركة شعار، على حد قوله، وفضل البلتاجي عدم الحديث عن أسباب تمسك جماعة الإخوان بشعار الإسلام هو الحل في الانتخابات، معتبرًا إياه أمرًا ثانويًّا لا يجب أن نتوقف عنده، لأنه حق أصيل للجماعة في التعبير عن مرجعيتها الدينية ولا دخل فيه لأحد.وأشار البلتاجي إلى أنهم قرروا المشاركة في الانتخابات بدون توافر الحد الأدنى من الضمانات لنزاهة الانتخابات اعتمادًا على مبدأ الإيجابية وتحفيز المواطنين على الدفاع عن حقوقهم السياسية ومساعدتهم في تحويل الاستحقاق الانتخابي إلى مسرحية جادة وليست هزلية، معبّرًا عن تقديره وتثمينه الكامل للدعوات بالمقاطعة لكنه لا يجدها حلاً للقضاء على تزوير الانتخابات.وأضاف أن الجماعة اتفقت مع بقية القوى السياسية الممثلة في الجمعية الوطنية للتغيير على أنه في حالة الإجماع على خيار المقاطعة فستكون الجماعة أول الملتزمين، وقد تقدمت الأحزاب وقوى المعارضة بمطالب إلى رئيس مجلس الشورى صفوت الشريف لضمان الحد الأدنى من نزاهة الانتخابات القادمة، ولم يستجب لها إلا أن القوى السياسية لم تجتمع على قرار المقاطعة لحين تعديل قواعد اللعبة الديمقراطية، وإنما أعلنت بعض الأحزاب والقوى السياسية مشاركتها في الانتخابات.