النهار
الإثنين 29 ديسمبر 2025 03:16 مـ 9 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ترتيب الدوري الإيطالي قبل مباراة روما ضد جنوي «القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية»… حصاد عام استثنائي في 2025 ورؤية استراتيجية تنطلق بثبات نحو 2026 هدى رمزي عن السوشيال ميديا: ناقص يدخلوا أوضة النوم نقابة المهن التمثيلية تنعي والدة هاني رمزي مصطفى كامل ينعي هشام عصام : كنت إنساناً جميلاً وفناناً من أرقى الفنانين وكيل الأزهر يتفقَّد انطلاق اختبارات المرحلة الثالثة والأخيرة للابتعاث العام 2026م دعمًا لأمن الطاقة في لبنان.. مصر توقع اتفاقًا لتوريد الغاز الطبيعي لمحطة دير عمار لجنة الإسكان بالشيوخ تبحث استكمال الطريق الصحراوي الشرقي ورفع كفاءة طرق شمال سيناء رئيس مجلس النواب اللبناني يستقبل وزير البترول ويؤكد عمق العلاقات التاريخية مع مصر الرئيس اللبناني يستقبل وزير البترول ويثمّن دعم مصر في تلبية احتياجات لبنان من الغاز رمضان 2026.. WATCH IT تعلن رسميًا عن خريطة درامية استثنائية تضم كوكبة من كبار النجوم وفاة والدة النجم هانى رمزى

عربي ودولي

المعارضة السورية تتهم النظام بتدمير مئذنة الجامع العمري في درعا

 

اتهمت المعارضة السورية اليوم الاحد نظام الرئيس بشار الاسد بتدمير مئذنة الجامع العمري في مدينة درعا في جنوب البلاد، والذي يتمتع بقيمة دينية واثرية، وخرجت منه قبل عامين اولى التظاهرات المطالبة برحيل النظام.


 
وذكرت قناة "فرانس 24" أن ناشطين معارضين على شبكة الانترنت عرضوا اشرطة مصورة تظهر تعرض مئذنة الجامع الاثري الواقع في المدينة القديمة للقصف السبت، قبل ان تهوي وتتحطم.
 


وقال المجلس الوطني السوري، وهو احد ابرز مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، "بالدبابات قصف نظام الهمجية المنفلتة مئذنة الجامع العمري، ليصيب مكانا حافلا بالرموز الحضارية والروحية والإنسانية".


 
اضاف "إنه الجامع الذي بناه الخليفة العادل عمر بن الخطاب، ومئذنته التي هدمها جنود الطاغية هي أول مئذنة تبنى في بلاد الشام قاطبة".


 
واشار إلى إنه "أول مكان احتضن الثورة السورية وهي في مهدها، من ابوابه خرجت الموجة الأولى من مظاهرات العزة والكرامة، وعلى جدرانه سقط أول الشهداء، وعلى بساطه عولج أول الجرحى".


 
واعتبر المجلس ان هذه "الجريمة النكراء" تزيد لدى السوريين "العزم على الخلاص من نظام لا يمت إلى الحضارة والإنسانية بصلة"، داعيا "كل عربي ومسلم وكل من ينتمي إلى الحضارة الإنسانية" الى مواجهتها "بالغضب والاستنكار الشديد والادانة الصادقة".


 
وشكلت درعا مهد الاحتجاجات المعارضة للنظام السوري التي اندلعت منتصف مارس/اذار 2011، وفيها خرجت اولى التظاهرات السلمية التي كانت ابرزها تنطلق من المساجد بعد صلاة الجمعة واستخدم النظام القمع في مواجهتها.


 
واعتبرت لجان التنسيق المحلية ان "هذا العمل الهمجي يضيف جريمة جديدة لقائمة جرائم الاسد الذي لم يدمر احجارا فقط، انما دمر تراثا دينيا وتاريخيا يعتز به الشعب السوري".


 
واشارت الى ان المسجد "قيمة دينية في حد ذاته، وهو رمز سياسي بالغ الاهمية لحركة الثورة السورية كلها، فعلى منبره القى شيخ الثوار احمد الصياصنة اول كلمات الثورة ومن رحابه انطلقت اول تظاهرات الكرامة والغضب".


 
واعتبرت ان "بشار الاسد وفريقه الاجرامي، باتوا يشكلون خطرا جديا لكل الوجود الحضاري والانساني على الارض السورية، ومن حق السوريين الدفاع وبكل الوسائل الممكنة، عن هذا الوجود وجميع ما ينبع عنه من مفاهيم عميقة وقيم كبرى".


 
وبني المسجد في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب وبايعاز منه، ويعود تاريخه الى القرن السابع الميلادي.