أشرف العزازي: دعم ذوي الهمم مسؤولية ثقافية أصيلة.. والمجلس الأعلى للثقافة يحتضن إبداعهم عبر «مشروع حلم»
أكد الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن دعم ذوي الهمم وتمكينهم فنيًا وإبداعيًا يُعد واجبًا إنسانيًا وثقافيًا لا يقبل التأجيل، مشددًا على أن المجلس الأعلى للثقافة يفتح أبوابه دائمًا أمام مواهبهم ويعتبرهم جزءًا أصيلًا من المشهد الثقافي المصري.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لمبادرة «مشروع حلم»، الذي أُقيم تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبحضور ورعاية الدكتور أشرف العزازي، في إطار حرص وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة على تعزيز مفاهيم الدمج المجتمعي، وتسليط الضوء على الطاقات الإبداعية لذوي الهمم، ودعم مشاركتهم الفاعلة في المجالات الفنية المختلفة.
وخلال كلمته، أعرب الدكتور أشرف العزازي عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر ودعمه الكامل للمبادرة، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للثقافة ليس مجرد مؤسسة رسمية، بل هو بيت إبداعي مفتوح لكل صاحب موهبة، دون تمييز. وأشار إلى أن استضافة فعاليات مخصصة لذوي الهمم ليست حدثًا استثنائيًا، بل تأتي ضمن رؤية واضحة يتبناها المجلس لدعم الفنون بوصفها أداة للتعبير الحر والاندماج المجتمعي.
وأضاف العزازي أن تجارب ذوي الهمم الفنية تكشف عن طاقات استثنائية، وعزيمة صلبة، وإصرار حقيقي على النجاح، لافتًا إلى أن أعمالهم الإبداعية تحمل رسائل إنسانية عميقة وتعكس قدرة الفن على تجاوز التحديات وصنع الأمل.
ومن جانبه، نقل الأستاذ خالد مسعود، نائب وزير الشباب والرياضة، تحيات ودعم الوزير لمبادرة «مشروع حلم»، مؤكدًا أن المبادرة تمثل نموذجًا ملهمًا للتكامل بين المؤسسات الثقافية والشبابية، وتسهم في تمكين ذوي الهمم ومنحهم المساحة اللازمة للتعبير عن أنفسهم وإبراز مواهبهم الفنية في إطار احترافي.
بدوره، شدد الفنان حسن زيزو على أن ذوي الإعاقة يمتلكون قدرات فنية وإبداعية قادرة على تقديم أعمال مؤثرة وملهمة، مؤكدًا أن قضايا ذوي الهمم يجب أن تُناقش وتُعرض من خلال أصواتهم هم، وعبر إبداعاتهم الفنية، باعتبارهم الأقدر على التعبير عن واقعهم وتجاربهم الإنسانية.
كما أوضح المخرج محمد الأنصاري، رئيس مجلس إدارة شركة «لومينوس» والمدير التنفيذي لـ«مشروع حلم»، أن المشروع جاء ثمرة تعاون ممتد مع الفنان حسن زيزو على مدار سبع سنوات من العمل المشترك، شهدت تحقيق نجاحات ملموسة على مستوى اكتشاف المواهب وتطويرها ودمجها في المجال الفني بصورة احترافية. وأكد أن «مشروع حلم» مستمر في مسيرته لدعم ذوي الهمم، وتوفير منصات حقيقية تتيح لهم فرص الظهور والإبداع.
ويأتي «مشروع حلم» ليجسد إيمان القائمين عليه بدور الثقافة والفن كقوة ناعمة قادرة على تحقيق الدمج المجتمعي، وإعادة صياغة الصورة الذهنية عن ذوي الهمم، ليس بوصفهم فئة بحاجة إلى الدعم فقط، بل شركاء فاعلين في صناعة الجمال، وصنّاعًا للأمل، ومبدعين يضيفون للمشهد الثقافي المصري طاقة إنسانية وفنية متجددة.


.jpg)

.png)













.jpeg)


.jpg)



