وزير التعليم: نسب الحضور في المحافظات البحرية تفوق 90% والصعيد من 80 إلى 85%.
قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن عدم حضور الطلبة والارتفاع الكبير في نسب الغياب أدى إلى ضعف جودة التعليم، موضحًا أن وصول نسب الحضور في المدارس إلى 87%، سيساهم في تقدم جودة التعليم بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.
وكشف وزير التربية والتعليم خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج «الصورة مع لميس»، على قناة «النهار»، أن نسب الحضور في محافظات الوجه البحري تفوق الـ 90%، فيما تتراوح نسب الحضور في مدارس الصعيد ما بين 80 إلى 85%، مؤكدًا أن محافظتي القاهرة والجيزة تسجلان أقل نسب حضور، قائلًا: «التعليم في الأقاليم فاخر بسبب الاهتمام الكبير من الأهالي بتعليم أولادهم».
وأوضح محمد عبد اللطيف أنه قام بزيارة قرابة الـ 500 مدرسة في مختلف المحافظات حتى الآن، ويتحدث مع الطلبة والمدرسين وأولياء الأمور عن العملية التعليمية، مؤكدًا أن اهتمام الأهالي في الصعيد والوجه البحري أكثر اهتمامًا بالتعليم عن المدن.
كما أوضح وزير التربية والتعليم أن نسب الحضور وصلت حاليًا إلى 87%، ولا يوجدفصل في مصر به أكثر من 50 طالبًا، ولا يوجد أي عجز بالمعلمين في المواد الأساسية بشكل نهائي، موضحًا أن ذلك تحقق عن طريق قيام الوزارة بدراسة الكثافات المرتفعة مع هيئة الأبنية التعليمية عبر خرائط GPS، وتم خلال الصيف قبل الماضي نقل طلاب 4700 مدرسة ذات كثافات مرتفعة إلى مدارس في محيط كيلومتر لتقليل الكثافات، كما تم تحويل غرف الكنترول بالمدارس الحكومية والتي تستغل لمدة أسبوعين فقط في السنة الدراسية أثناء الامتحانات، إلى فصول دراسية، مما ساعد على توفير 98 ألف فصل، بعيدًا تمامًا عن غرف الأنشطة، موضحًا أن هيئة الأبنية التعليمية مستمرة في بناء فصول جديدة، لمواجهة تحدٍ آخر وهو الفترة المسائية بالمدارس.
وأضاف الوزير محمد عبد اللطيف قائلًا: "الكثافات انتهت إلى الأبد، أو على الأقل لمدة 7 سنوات مقبلة، خاصة في ظل تراجع عدد المواليد بالدولة، نتيجة جهود الدولة في التوعية بتنظيم الأسرة، مما يشير إلى أن أعداد الطلبة المنتظر التحاقهم بالمدارس خلال الست سنوات المقبلة، أقل من عدد الخريجين".
وأضاف وزير التربية والتعليم أن التحدي الموجود حاليًا، إنهاء الفترة المسائية بكافة المدارس الابتدائية في سبتمبر 2027، وهناك عدد محدود من المدارس التي تعمل بنظام الفترة المسائية في المراحل الأخرى سيتم العمل عليها في المرحلة التالية، خاصة وأن المرحلة الابتدائية تعد الأهم، وتحتاج إلي يوم دراسي طويل.
وعن إنهاء عجز المعلمين، أوضح أنه تم من خلال مد فترة الدراسة إلى 31 أسبوعًا «173 يومًا» بعد أن كانت 23 أسبوعًا «116 يومًا»، مما ساهم في ضبط نصاب الحصص الأسبوعية للمعلمين.
وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن الإجراءات التي تم تنفيذها جعلت العملية التعليمية أفضل، في ظل عودة حضور الطلبة، ووجود فصول وتوفير المعلمين، موضحًا أن وحدة القياس والجودة بالوزارة تعمل على ضبط جودة التعليم في ظل متابعة مستمرة للعملية التعليمية.


.jpg)

.png)


.jpeg)

.jpg)



