170 مليون وظيفة جديدة.. الذكاء الاصطناعي يعيد تعريف الوظائف
أدت التحولات التكنولوجية السريعة والتوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الي حدوث تحولات جذرية في سوق العمل ومما أثار الكثير من المخاوف حول مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي و السؤال الذي يطرح نفسه هل يهدد الذكاء الاصطناعي الوظائف أم يعيد تعريفها؟
لقد غزا الذكاء الاصطناعي شتي المجالات فلم يعد رفاهية بل أصبح ضرورة لا غني عنها وفرض الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وجود وظائف جديدة تواكب التعامل مع هذه التقنيات وذلك بالرغم من المخاوف التي أثيرت حول تهديد الكثير من الوظائف بسبب هذه التقنيات.
أوضح تقرير «مستقبل الوظائف 2025»، الذي نشره «المنتدى الاقتصادي العالمي أن نحو 40% من الوظائف حول العالم ستتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بهذه التقنيات خلال السنوات المقبلة مع توقعات أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى اختفاء نحو 92 مليون وظيفة بحلول عام 2030.
في المقابل نجد أن تغلل الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات سيؤدي الي خلق فرص عمل متنوعة وهو ما أشار الية تقرير المنتدي الاقتصادي العالمي حول الوظائف التي سيخلقها الذكاء الاصطناعي و التي تقدر بنحو حوالي 170 مليون وظيفة في مجالات التكنولوجيا، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني.
وأظهرت الدراسات أن أكثر من 41% من الشركات العالمية تخطط لإعادة هيكلة القوى العاملة لديها، مع الاعتماد المتزايد على الأنظمة الذكية، خاصة في الوظائف الإدارية والروتينية.
كما أكدت تقارير أن نحو 46% من المؤسسات بدأت بالفعل في تدريب موظفيها على مهارات الذكاء الاصطناعي، في محاولة للتكيف مع متطلبات سوق العمل الجديد.
وتتطلب الوظائف التي يخلقها الذكاء الاصطناعي إتقان مهارات جديدة وامتلاك معرفة رقمية قوية. كما أن الكثير من الوظائف سيتم تعزيزها بدلاً من استبدالها بالذكاء الاصطناعي.


.jpg)

.png)















.jpg)



